بُشرى في ملف «الحبوب».. مكاسب مصر والقارة السمراء من «القمة الروسية - الإفريقية»

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بُشرى في ملف الحبوب مكاسب مصر والقارة السمراء من القمة الروسية الإفريقية، كشفت فعاليات القمة الروسية الإفريقية والاجتماعات التي تمت على هامشها 27 و28 يوليو عن حرص دول القارة السمراء، على توازن علاقاتها الدولية، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بُشرى في ملف «الحبوب».

. مكاسب مصر والقارة السمراء من «القمة الروسية - الإفريقية»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بُشرى في ملف «الحبوب».. مكاسب مصر والقارة السمراء من...

كشفت فعاليات القمة «الروسية- الإفريقية» والاجتماعات التي تمت على هامشها (27 و28 يوليو) عن حرص دول القارة السمراء، على توازن علاقاتها الدولية، بالصورة التي تحافظ على مصالح شعوبها، حتى وإن كان ذلك على حساب «تحالفات تقليدية» ظلت تتحكم في مسار هذه الدول، خلال العقود الماضية.

خلال القمة «الروسية- الإفريقية» تعددتِ الملفات محل النقاش، مع حرص روسيا (ممثلةً في الرئيس، فلاديمير بوتين) على تهدئة مخاوف الدول الإفريقية، تجاه ما هو مطروح، رغم محاولات وسائل الإعلام الغربية (المعبّرة عن مصالح دولها، وأجهزتها الاستخباراتية) الإيحاءَ بأن السياسات الروسية ستؤثر سلبًا على اقتصاد الدول الفقيرة، خاصة في ظل أزمة «الحبوب».

وشارك في فعاليات النسخة الثانية من القمة «الروسية- الإفريقية» 49 دولة إفريقية (تصدَّرهم 17 رئيس دولة)، وبدا الحضور الواضح للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان له دور كبير في تدشين القمة الإفريقية- الروسية عام 2019، خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث عقدت دورتها الأولى في مدينة، سوتشي، الروسية، برئاسة مصر وروسيا، بهدف دعم وتعميق العلاقات المتميزة والتاريخية بين القارة الإفريقية وروسيا.

وكشفتِ القمة «الروسية- الإفريقية» عن فشل العقوبات الغربية (الأمريكية- الأوروبية) في عزل روسيا، بحكم الحرص الإفريقي على مواصلة مد الجسور: دبلوماسيًا، وسياسيًا، واقتصاديًا، بل وعسكريًا وأمنيًا، عبر جهود الدعم المتعدد، الذي تقدمه موسكو لبعض دول القارة في مجالات التدريب، والتسليح.

تطرقتِ القمة «الروسية- الإفريقية» لتعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية للدول المشاركة، والتوسع في التعاون الشامل في معظم المجالات والقطاعات، وعبّرتِ الدول المشاركة في القمة عن ترحيبها بالتعاون مع روسيا، وفتح أبواب التعاون الاقتصادي والتجاري، دون إقصاء لأي طرف دولي، بعيدًا عن الاستقطاب، وصراعات النفوذ التي تضر بمصالح دول القارة، وشعوبها.

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي (خلال كلمته في الجلسة العامة) على أن «القمة تتزامن مع متغيرات وحالة استقطاب دولي وظروف بالغة التعقيد تهدد النظام الدولي نفسه، مع تحديات إفريقية، تتطلب تعميق الشراكة الاستراتيچية، خاصة أنها القارة الأكثر تأثرًا بأزمة الحبوب بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.. لا أتطلع إلى حل وسط عندما يتعلق الأمر بصفقة الحبوب.. .».. وسط تأكيدات من الرئيس بوتين على «عُمق العلاقات الاستراتيچية بين البلدين، منذ عقود، وأهمية المشاريع الكبرى بينهما».

وعلى صعيد المكتسبات المترتبة على القمة، أعلن الرئيس بوتين «إرسال كميات ضخمة من الحبوب الروسية بالمجان إلى 6 دول إفريقية.. قادرون على استبدال وتعويض صادرات الحبوب الأوكرانية إلى إفريقيا، وسنكون مستعدين لبدء توريد الحبوب، مجانًا، خلال فترة تتراوح ما بين 3 و4 أشهر.. دول الغرب هي مَن تعوق تنفيذ مبادرة الحبوب رغم التزامنا التام بها».

وترى روسيا أن اتفاق الحبوب (اتفاق البحر الأسود، لتأمين صادرات أوكرانيا من الحبوب لدول العالم المستوردة) تستفيد منه دول الغرب والدول الغنية لتأمين احتياجاتهم من الغذاء على حساب الدول الفقيرة والنامية، لذا، بادرت موسكو بإلغاء الاتفاق، علمًا بأن روسيا وأوكرانيا تساهمان بحوالي 34% من احتياجات دول العالم من القمح.

وبلغة الأرقام، بادرت روسيا بـ«إسقاط أكثر من 23 مليار دولار من الديون على دول القارة الإفريقية.. زيادة حجم التبادل التجاري إلى 18 مليار دولار.. التعهد بـ300 ألف طن أسمدة كتبرع للدول الإفريقية.. تقوية التأكيدات من خلال رئيسها

70.39.246.37

اقرأ على الموقع الرسمي

وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بُشرى في ملف «الحبوب».. مكاسب مصر والقارة السمراء من «القمة الروسية - الإفريقية» وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب