اجتماع المركزي.. سياسة الفائدة في مصر وآثارها الاقتصادية خلال 2024
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يأتي اجتماع البنك المركزي المصري اليوم لمناقشة سياسات الفائدة في ظل توقعات متباينة حول خفضها أو الإبقاء عليها، بينما توحد الرأي حول ثبات الفائدة بعد سلسلة من الزيادات السابقة.
التطورات السابقة
خلال العامين الماضيين، رفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى مستويات قياسية، حيث بلغت نسبة الفائدة على الإيداع 27.
التضخم لا يزال فوق المستهدفات المحددة بين 5% و9%، حيث سجل 32.5% بنهاية أبريل الماضي، مما يجعل البنك المركزي يواجه تحديات كبيرة في استعادة الاستقرار الاقتصادي.
توقعات بنك جولدمان ساكس بخفض الفائدة بمقدار 1.5% ترجح أن يصل سعر الفائدة إلى 25.75%، مدفوعة بالتطورات الاقتصادية الإيجابية مثل الاتفاقات الدولية الكبيرة وإصلاحات السياسات.
الإبقاء على سعر الفائدة يؤدي إلى استقرار نسبي في تكاليف الاقتراض ويدعم الثقة الاقتصادية، في حين يمكن أن يؤدي خفض الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي لكن بمخاطر زيادة التضخم مجددًا.
المصرفيون والمحللون يتوقعون ثبات الفائدة في الاجتماع القادم، مع ترك الفرصة لمزيد من التحسين في معدلات التضخم قبل اتخاذ أي إجراءات جديدة بشأن الفائدة.
بالرغم من التحديات الاقتصادية، يظل توازن البنك المركزي المصري في تحديد سياسات الفائدة مهمًا لضمان استقرار الاقتصاد والتصدي للتضخم، وذلك من خلال اتخاذ قرارات تعكس الحالة الاقتصادية الحالية والمستقبلية بحذر واعتبار.
بهذا الشكل، يمكن أن يكون المقال أكثر ترتيبًا ووضوحًا للقارئ حول التحديات والاحتمالات التي تواجه البنك المركزي المصري في سياسات الفائدة خلال الفترة الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفائدة اجتماع البنك المركزي المصري اليوم الاجتماع رفع الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي: التضخم في تركيا يواصل الانخفاض
أنقرة (زمان التركية) – قال محافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان، خلال تواجده في لندن، إن التضخم في تركيا يواصل الانخفاض.
محافظ البنك المركزي التركي كاراهان قال إن التضخم في تركيا مستمر في الانخفاض، وأن البنود الواقعة في نطاق المقايسة الخلفية تسببت في بقاء تضخم الخدمات عند مستويات مرتفعة.
وسجل معدل التضخم النقدي في تركيا على أساس سنوي بلغ 44.38% في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأكد كارهان على أن تضخم الإيجارات في اتجاه هبوطي، كما أشار كاراهان إلى تحسن سلوك التسعير لدى الشركات في القطاع الصناعي.
وأشار إلى أنه لوحظت تطورات إيجابية أيضًا في توقعات تضخم الشركات، وقال كاراهان إن توقعات تضخم الأسر المعيشية بدأت أيضًا في التحسن.
وأوضح كاراهان إن واردات السلع الاستهلاكية باستثناء المجوهرات اتبعت مسارًا معتدلًا، وأن إنتاج الخدمات استمر بوتيرة معتدلة، وأن تركيبة النمو تحولت نحو صافي الصادرات.
وأكد كاراهان أن حصة الودائع بالليرة التركية استمرت في الزيادة، وأن هناك تحسن كبير في كفاية الاحتياطي.
Tags: التضخمالتضخم في تركياتركياعملات أجنبيةلندنودائع محمية بالعملة