راغب علامة: تعبت في مشواري.. وسأفكر بالاعتزال بهذه الحالة فقط
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
بيروت ـ “راي اليوم”: أطلق الفنان راغب علامة منذ شهرين فيديو كليب لأغنية “في كتير حلوين”، فأحب ظهوره في الستايل الجديد الذي تم اعتماده في الكليب، حيث جاءت ألوان الثياب متناسبة مع موسم الصيف، كما قال في حديث مع “العربية.نت”. وأكد علامة أنه “تعب وما زال يتعب” في مشواره الفني، معتبراً أن النجاح والتعب “شريكان”، لكنه يستمتع بعمله لأنه يحب فنه، فهو حين يعمل بمتعة لا يهمه التعب.
وقال صاحب أغنية “قلبي عشقها” إن في جعبته الكثير من الأعمال والنشاطات الفنية التي لم يظهرها لجمهوره بعد، مكتفياً بالقول إن “كل شيء في وقته حلو”. وأشار أيضاً إلى أنه يعتز بكل النجاحات التي حققها خلال مسيرته الفنية وبكل الإصدارات التي طرحها طوال مشواره الغنائي، واعداً بإصدار المزيد من الأغنيات الجديدة لاحقاً. هذا وأكد أنه يجد راحته وسعادته حين يكون على المسرح، كما وفي تواجده مع عائلته وفي منزله.
وفي هذا السياق، قال علامة إنه يفتخر بولديه خالد ولؤي ويعتز بما حققاه وبما يقومان به، ويعتبرهما شابين “ناجحين” و”طموحين” ويتحملان المسؤولية، متمنياً لهما الصحة والسعادة وراحة البال والنجاح الدائم، وأن يؤسسا عائلة.
وعن موضوع الاعتزال، أكد أنه لا يفكر أبداً في هذا الأمر حالياً، لكنه حين سيشعر يوماً ما أنه لم يعد قادراً على العطاء الفني، سيعتذر عن الاستمرار. وأشار إلى أنه يحافظ على توازنه من خلال الاهتمام بصحته وبممارسة الرياضة، كما يحرص على راحته النفسية. الجدير ذكره أن راغب علامة شارك في مهرجان جرش لهذا العام في الأردن، وأحيا حفلاً ضخماً ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في مصر حيث ظهر بـ”لوك” جديد وكان متواجداً معه في الحفل الأخير ولداه خالد ولؤي. وهو يستعد حاليا للمشاركة في مهرجان قرطاج في تونس بعد أيام قليلة.المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
راغب علامة في مرمى الجدل: تسجيل مفبرك أم حقيقة صادمة؟
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في تطور مفاجئ أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر تسجيل منسوب للفنان اللبناني راغب علامة يتضمن تصريحات اعتبرها جمهور “حزب الله” مسيئة للأمين العام الراحل حسن نصرالله. المقطع، الذي ظهر فيه الفنان الإماراتي عبد الله بالخير يتحدث هاتفياً مع علامة، يحمل تعليقاً مزعومًا على الوضع في لبنان، حيث قال: “هلق ما عاد في نصر الله، ارتحنا من ربه.”
ورغم الانتشار السريع للتسجيل وما تبعه من موجة غضب، خرج راغب علامة عن صمته نافياً صحة التسجيل جملةً وتفصيلاً. وأكد أن المقطع مفبرك وموجه للنيل من سمعته ومكانته في الساحة الفنية. وأضاف أن الهدف من هذه الادعاءات هو إثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضده.
جمهور “حزب الله” لم يتقبل النفي بسهولة، حيث أطلقوا حملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل، معتبرين أن التسجيل يعبر عن موقف سياسي يُحسب على علامة، بغض النظر عن صحته. من جهته، طالب علامة بمحاسبة المسؤولين عن نشر هذا التسجيل الذي وصفه بالمغرض وغير الأخلاقي.
هذه الحادثة ليست الأولى التي يجد فيها راغب علامة نفسه محاطاً بالجدل السياسي، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يلعبه الفنانون في المشهد السياسي اللبناني المنقسم. وبينما يرى البعض أن للفنان حرية التعبير عن آرائه، يعتبر آخرون أن الخوض في قضايا حساسة قد يضر بصورته ويعرضه للهجوم.
في خضم هذا السجال، تظل الحقيقة ضائعة بين الاتهامات والنفي، لكن الثابت أن التسجيل أثار قضية أكبر تتعلق باستخدام الإعلام الرقمي لتشويه السمعة وإثارة الانقسامات، وهي مسألة تستحق الوقوف عندها وتأمل أبعادها في المستقبل القريب.