مهنيون يكشفون سبب ارتفاع أسعار الطماطم وهذا ما توقعوه بخصوص قادم الأيام
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
عاد موضوع ارتفاع أسعار الطماطم بجميع أسواق المملكة، ليشغل باب المغاربة، بعد هدنة لم تدم طويلا، حيث انكوى المواطنون بنيران غلائها بعدما فاق سعر الكيلوغرام الواحد 10 دراهم مؤخرا.
وفي هذا الصدد، أكد مهنيون، استقت "أخبارنا" آراءهم، أن هذا الارتفاع له مبرران اثنان، الأول هو كون عدة مناطق منتجة للطماطم تعتبر حاليا في نهاية موسمها الفلاحي، أما الثاني فيرجع إلى زيادة الكميات المصدرة نحو الخارج، وخاصة باتجاه القارة الإفريقية، بعد تراجع موريتانيا عن فرض الرسوم الجمركية المرتفعة على الخضر المغربية.
من جهة أخرى، توقع المهنيون أن تشهد أسعار الطماطم انخفاضا ملحوظا في قادم الأيام، بعد نضوج كميات كبيرة منها في مجموعة من الضيعات الفلاحية، وهو ما سيخفف الضغط قليلا على جيوب المواطنين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في غياب تام للحكومة..أسعار الخضر تواصل ارتفاعها
تشهد أسعار الخضر في الأسواق المغربية خلال هذه الأيام ارتفاعًا ملحوظًا، وهو ما يعكس تزايدًا مشابهًا للارتفاعات التي شهدتها الأسواق في فترات سابقة.
هذا الارتفاع يؤثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصًا مع تجاوز أسعار بعض الأنواع مثل البصل حاجز العشرة دراهم بالرغم من وفرتها في الأسواق.
ويرجع مهنيون في القطاع الزراعي ارتفاع الأسعار إلى عدة عوامل، أبرزها الجفاف الذي يعصف بالموسم الزراعي، مما يقلل من كميات الإنتاج. كما تسهم عمليات التصدير الزائد لبعض الخضر في تقليص المعروض محليًا.
إضافة إلى ذلك، يساهم ارتفاع أسعار المحروقات في زيادة تكاليف النقل، مما يفاقم من أزمة الأسعار.
وفي سياق متصل، أكدت بعض التقارير أن موجة البرد التي تجتاح عددًا من المدن المغربية في الفترة الحالية كانت لها تأثيرات سلبية على المحاصيل الزراعية، مما زاد من حدة الغلاء.
وسبق أن أفاد تقرير للجنة الاستطلاعية التي أشرفت عليها لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب بأن العدد الكبير من الوسطاء في سوق الخضر وقلة الرقابة عليهم يشكلان أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار في الأسواق.