معلمة أمريكية تذهل تلاميذها بتجربة تتحدى الجاذبية.. كيف فعلت ذلك؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تجربة علمية أدهشت بها معلمة أمريكية تلاميذها، وهي تتحدى قوانين الجاذبية الأرضية من خلال قلب برطمان مملوء بالماء رأساً على عقب دون أن تتسرب قطرة واحدة منه، الأمر الذي اعتبره الأطفال نوعاً من الخداع البصري قبل أن تخبرهم السبب العلمي وراء ما شاهدوه في لحظة استثنائية تبقى في ذاكرتهم إلى الأبد.
في مقطع فيديو لا تتجاوز مدته الدقيقة، ظهرت معلمة العلوم «مادن» وهي تغطي برطمان بقطعة ورق مقوى ثم قلبته رأساً على عقب لتظهر فيه فقاعات من الهواء، وببطء سحبت يدها من فوهته والعجيب أن الورقة لم تسقط، وكذلك الماء، وعندما صرخ التلاميذ غير مصدقين ما تراه أعينهم، أوضحت لهم أن ضغط الهواء في البرطمان كان أقوى من الجاذبية وهو السبب الذي أبقى على الماء بداخله، فعند قلب البرطمان يندفع الضغط بشدة إلى الأعلى في كل الاتجاهات، ما يسبب تأثيراً يشبه المغناطيس بين الورقة والماء يمنع وصولهما إلى الأرض.
ذكرى في وجدان الأطفال
بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نال مقطع الفيديو الذي تم التقاطه عام 2019، إعجاب الجمهور الذي أعاد نشره بعد سنوات مشيداً بجهود مادن التعليمية، إذ كتب أحدهم: «تبدو سعيدة جدًا لأنها تصنع ذكرى أساسية لهؤلاء الأطفال بينما تقوم بالتدريس»، فيما أكد شخص آخر: «أرى أن هؤلاء الأطفال سيتذكرونها جيدًا في حياتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مادن علوم الجاذبية ظاهرة غريبة معلمة معلم تجربة
إقرأ أيضاً:
غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال".
وأوضح التقرير :" دبت الحياةُ في غزة، جددت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرا ارتكب الاحتلال بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وأضاف التقرير :"قبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وتابع التقرير :" كانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظا لإرادته وكرامته.
وأكمل التقرير :" في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع التقرير :" أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة وإن كان قد يستغرق أجيالا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤما فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.