طهران - صفا

قالت صحيفة "الجمهورية الإسلامية" الإيرانية، إن هناك تداولاً واسعًا حول احتمال أن يكون حادث المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له ناجمًا عن مؤامرة أجنبية، رغم أن الأخبار الأولية يوم الحادثة ذكرت أن العوامل الجوية لعبت دورًا فيها، إلا أن التكهنات تحولت تدريجيًا نحو المؤامرة.



وأوضحت الصحيفة أن من النقاط التي تبرز احتمال وجود مؤامرة في المروحية التي تقل الرئيس رئيسي والوفد المرافق له، هو المكان الذي وقع فيه الحادث بالقرب من الحدود مع جمهورية أذربيجان، حيث نشر النظام الإسرائيلي العديد من المرافق الاستخباراتية والاتصالاتية والعسكرية.

وأضافت أن "إنشاء هذه المنشآت على الجدار الحدودي لجمهورية أذربيجان يمنح النظام الإسرائيلي إمكانية تنفيذ أي مؤامرة في المنطقة الحدودية لإيران". 

وتابعت "حقيقة أنه من بين ثلاث مروحيات إيرانية عائدة من المنطقة الحدودية إلى تبريز، لم تتعرض لهذا الحادث سوى المروحية التي كانت تقل الرئيس، بينما يمكن استبعاد ارتباط الحادث بالعوامل الجوية، فإنه يعزز احتمال وجود مؤامرة".

وأشارت إلى أن "النقطة الأخرى الفعالة في تعزيز المؤامرة المحتملة للمروحية التي تقل الرئيس والوفد المرافق له هي أن بعض الخبراء الفنيين قالوا إن المروحية انفجرت أولاً في الهواء ثم سقطت".

وفي هذه الفرضية وفقا للصحيفة، يمكن أن يكون الحادث بسبب تدخلات خارجية أو داخل المروحية، وفي كلتا الحالتين فإن الأمر معقد ويمكن متابعته. 

وبينت أن الافتراض الآخر هو أن "المروحية تعطلت بسبب تعطل أجهزة الرادار والملاحة وسقطت بسبب خروجها عن السيطرة، وفي هذا الاحتمال هناك ترجيح لوجود مؤامرة، ويمكن اعتبار كل هذه الحالات ناجمة عن عوامل خارجية".

وأكدت الصحيفة، أن "من الضروري التأكيد على ثلاث نقاط، رئيسية: الأولى- أظهرت هذه الحادثة أن مخططي رحلة الرئيس كانت لديهم نقطة ضعف أساسية ولم يهتموا بالعديد من نقاط السلامة"، والثانية، أن "ملاحتنا ضعيفة، وإذا كان حادث المروحية التي تقل الرئيس بسبب مؤامرة، فإن هذا الضعف أيضاً ساهم في وقوعه".

أما النقطة الثالثة، وفق الصحيفة، فقد لخصتها بالقول: "نحن ضعفاء جداً في القطاع الأمني أمام المؤامرات الخارجية، ولذلك فإن إزالة ضعف التخطيط وتحديث المرافق الملاحية وتعزيز الأمن الوطني ليصبح منيعا أمام الأعداء يجب أن يكون على أجندة مسؤولي النظام وألا يسمح بالتهاون في هذا المجال".

ودعت الصحيفة إلى تقديم المزيد من المعلومات للجمهور، وبهذه الطريقة فإنه يمكن إغلاق الطريق أمام انتهاكات من وصفتهم بالانتهازيين.

وكان رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية أعلن عن تعيين لجنة للتحقيق في حادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني.
 

المصدر: عربي 21

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: صحيفة ايرانية ادلة مؤامرة خارجية ابراهيم رئيسي الرئيس الايراني المروحیة التی تقل الرئیس

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف ملامح توزيع حقائب الحكومة اللبنانية المقبلة

لبنان – كتبت صحيفة “نداء الوطن” اللبنانية أن ولادة حكومة العهد الأولى في البلاد دخلت أيامها الأخيرة، وأنها ستشهد توزيع الحقائب الأساسية على 24 وزيرا.

وقالت الصحيفة إن سينطلق الحديث عن أسماء الوزراء سينطلق اليوم، ليبدأ خلال ساعات إسقاطها على الحقائب. ومن المنتظر، أن يتواصل الرئيس المكلف نواف سلام  مع مختلف القوى التي ستشارك في الحكومة، من كتل وأحزاب وشخصيات تغييرية أو مستقلة، للحصول منها على الأسماء المقترحة، مصحوبة بالسير الذاتية.

ووفق المعطيات التي أفضت إليها النقاشات حتى اللحظة، فالصيغة الأولى ستشهد توزيع الحقائب الأساسية في حكومة الـ24 وزيرا على الشكل الآتي:

الدفاع لرئيس الجمهورية (يتم التداول باسم عميد متقاعد). المالية لحركة “أمل” (إما حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، أو النائب السابق ياسين جابر). الخارجية لاسم يقترحه الرئيس المكلّف (يحكى عن سفيرة سابقة). الداخلية فستسند إلى شخصية سنية (قانونية أو عسكرية سابقة).

كما يتم الحديث عن أن حركة الفصائل اللبنانية يطالب بوزارة الصحة كحقيبة خدماتية وسيطرح لها أحد الأطباء القريبين منه. وفي حين ارتفع الهمس عن إمكان إسناد حقيبة الطاقة لأحد القريبين من “القوات اللبنانية”، تتكتم مصادر “القوات” حول هذا الموضوع لكنها في المقابل توضح أن  لديها رؤية إلى الحقائب التي تريدها، ودخلت في نقاش حولها مع المعنيين.

وبحسب المعطيات، فإن الرئيس المكلف يفضل أن تكون حكومته من أصحاب الاختصاص غير الحزبيين، بعدما حسم مبدأ فصل النيابة عن الوزارة، وأن من يشارك في الحكومة لا يترشح إلى انتخابات العام 2026، علما أن عددا من الكتل السياسية يفضل تطعيم الحكومة من الحزبيين وغير الحزبيين من أصحاب الكفاءات والاختصاص.

ووفق معلومات “نداء الوطن”، فالنقاشات داخل الفصائل اللبنانية أفضت إلى اتخاذ قرار بالمشاركة في الحكومة. وهو ما ترافق مع دخول النائب محمد رعد على خط التفاوض، بعدما استعرض الحزب حسابات المشاركة والمقاطعة، فكان ميزان الدخول إلى حكومة العهد الأولى أكثر رجحانا على البقاء خارجها، لا سيما أن على جدول أعمال المرحلة المقبلة العديد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، التي تتطلّب الحضور إلى طاولة مجلس الوزراء، في الرأي والقرار والرؤية الاستراتيجية.

المصدر: “نداء الوطن”

مقالات مشابهة

  • سقوط طائرة مروحية غربي ايران
  • دون موعد لفتحه - صحيفة تكشف تفاصيل اتفاق بشأن معبر رفح وخلافات فيلادلفيا
  • صحيفة بريطانية تكشف حقيقة فاعلية مشروب الزنجبيل في علاج البرد
  • صحيفة أمريكية تكشف: هذا ما ساعد إسرائيل تكنولوجياً في حربها على غزة
  • صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية 
  • وفاة شخص في حادث مرور ببسكرة
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل من خطاب تنصيب ترامب
  • صحيفة تكشف ملامح توزيع حقائب الحكومة اللبنانية المقبلة
  • صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
  • خارجية الوفد: دور مصر كان رئيسيًا في نجاح مفاوضات وقف العدوان على غزة والإفراج عن الأسرى