كلية طب سوهاج تناقش أخلاقيات مهنة الطب والتقارير الطبية ضضض
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نظمت كلية الطب البشري بجامعة سوهاج ندوة تثقيفية بعنوان " أخلاقيات مهنة الطب والتقارير الطبية "والتي أقيمت بقاعة الاحتفالات الزجاجية داخل مقر الجامعة القديم.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن مهنة الطب تعد من المهن الانسانية السامية والنبيلة، كما انها تحمل رسالة سامية، والتزاماً أمام المجتمع، مؤكداً على مكانتها وريادتها في التعليم الطبي، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وإمداد المنظومة الطبية بالكوادر المؤهلة القادرة على العمل، والعطاء، وخدمة وطنهم، وذلك من خلال حثهم علي الإلتزام بأخلاقيات المهنة، وأن تكون ملصحة المرضى اهم اولويات العمل، والالتزام بحسن معاملتهم وتقديم كل العون لهم.
وقال الدكتور مجدي آمين القاضي عميد كلية الطب البشري، إن فعاليات الندوة أقيمت بحضور الدكتور صلاح رشدي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتوره إيمان سلامة استاذ الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور احمد السعيد استاذ قسم الطب الشرعي وطلاب وخريجي الكلية حيث هدفت الندوة الي تعريف الطلاب بأخلاقيات مهنة الطب، وواجبات الطبيب، والمخاطر التي يتعرض لها.
وأوضح الدكتور الشاذلي صالح موسي وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمّيه البيئة، أن الندوة تناولت العديد من الموضوعات منها ما يجب أن يتميز به الطبيب الناجح من ذكاء وقدرة علي إدارة المواقف، وكيف يستغل الطبيب الناجح وقته بطريقه فعاله، وواجباته نحو المجتمع ، ونحو المرضي ونحو زملائه الي جانب التعريف بآداب المهنة والعقوبات النقابية والمخالفات وايضاً حقوق وواجبات الأطباء والخدمات النقابية القانونية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج كلية الطب بوابة الوفد ندوة تثقيفية مهنة الطب
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على