خبير: إسرائيل تحاول قلب الأمور على القاهرة.. وموقف مصر واضح منذ بدء الأزمة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
علّق إسماعيل مسلماني الخبير بالشؤون الإسرائيلية، على الادعاءات الكاذبة على الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية، قائلا، إنه خطاب إسرائيلي استعلائي في محاولة لقلب الأمور على الشارع المصري، والادعاء بأن القاهرة ترفض عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى اتهامها بإفشال المفاوضات الأخيرة، مؤكدًا وضوح الموقف المصري منذ بداية الأزمة الفلسطينية.
وأضاف «مسلماني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية آية لطفي: «إسرائيل تُريد ضرب عصفورين بحجر بمعنى أنها تُريد أن تقول لكل دولة أوروبية، تحاول أن تعترف بالدولة الفلسطينية، انظروا إلى شيطنة المُقاومة والشعب الفلسطيني وأنه لا يستحق أن يكون له دولة مستقلة».
وتابع، «يجري استدعاء السفراء ومسؤولي المجتمع الدولي، للنظر عما جرى من قتل وحرق وضرب في أحداث 7 أكتوبر من قبل المقاومة الفلسطينية، علمًا بأن هذه الرواية كلها جرى تفنيدها من أفواه الإسرائيليين».
شيطنة الشعب الفلسطينيواختتم بالإشارة إلى أنّ هناك العديد من وسائل الإعلام العالمية بما فيها صحف الولايات المتحدة، يُريدون شيطنة الشعب الفلسطيني بأنه لا يستحق إقامة دولة فلسطينية، وذلك بعبارة كيف تكافؤون حركة حماس على الرغم من أنها قتلت وحرقت؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال إسرائيل الولايات القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: دولة المواطنة هي السبيل للقضاء على الطائفية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن طريق القضاء على الطائفية في سوريا يتم من خلال تحقيق دولة المواطنة عبر كتابة دستور جديد يعترف بكل الاختلافات في سوريا، ويحقق المساواة بين السوريين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أي اختلافات دينية أو عرقية أو طائفية أو غيرها، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل المجتمعات تحتوي على تنوع وتعدد، سواء كان طائفيًا أو لغويًا أو دينيًا أو غيره، هذا التعدد يعد عاملًا من عوامل الثراء، ولكن في حالات التهميش يتحول إلى عامل تطاحن واقتتال، مما يهدد المجتمعات ويقودها إلى الحروب الأهلية، بالتالي، من المهم تحويل هذا التنوع إلى عامل قوة يبرز حضارة سوريا عبر التاريخ، ويؤكد أن هذا الشعب يستحق العيش بكرامة.
وأشار إلى أن مبدأ علاء طائفة أو تهميش طائفة أخرى يؤدي في النهاية إلى مزيد من التوترات وعدم الاستقرار والصراع، هذا الصراع سيدفع ثمنه الجميع، كما شهدنا في تجارب عديدة في دول أخرى حيث أدى الاستقطاب والطائفية إلى مزيد من المخاطر والحروب المفتوحة، مما دمر المدن وساهم في صعود الميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي كانت سرطانًا في جسد بعض الدول العربية، والتي لا تزال تعاني منها حتى الآن.
وشدد على أن سوريا أمام اختبار حقيقي: هل سيتم تغليب الفكر والمفاهيم الطائفية، مما يخرجها عن المسار الديمقراطي ويترك تبعات سلبية على الشعب السوري؟ أم سيكون هناك توافق حقيقي ورغبة في التحول إلى حكومة مدنية ودولة ديمقراطية قائمة على المواطنة تسمح بالتعايش بين كل السوريين؟ هذا هو السبيل الوحيد الذي سيؤدي إلى استقرار سوريا، ويعيد لها عافيتها، ويؤسس لإقامة علاقات طبيعية مع الدول في محيطها العربي والدولي.