أجهزة أمن مليشيا الحوثي في "خدير" تعثر على رفات أحد عناصرها مدفوناً داخل منزل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عثرت أجهزة أمن خدير، بمحافظة تعز، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، منذ العام 2025م، صباح الأربعاء، على رفات أحد مسلحيها، مدفوناً داخل منزل نجل مدير الأمن السياسي السابق، بالمديرية، عثمان الحشئي.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن الأجهزة المليشاوية، تلقت بلاغاً من شخص مجهول، بوجود جثة مدفونة داخل منزل ماهر عثمان الحشئي، وقامت بالانتقال مع فريق من البحث الجنائي إلى المنزل، وباشرت الحفر داخل غرفة "ماهر" وهو الابن الأكبر لأسرة الراحل عثمان الحشئي، ووجدت رفات جثة، لأحد العناصر المتحوثين، كان لقي مصرعه قبل سنوات، بسلاح متحوث آخر، يدعى أمير صالح الحشئي، لقي مصرعه هو الآخر في حادث سير قبل عام، يرجح أن المتورط بحادث تصفيته شخص آخر له علاقة بقصة مقتل الشاب الذي عُثر على رفاته داخل المنزل.
وأشارت المصادر إلى أنه عقب مقتل هذا العنصر، قام ماهر الحشئي، بزيارة منزل ذويه، وسلمها قطع سلاح وجعبا وذخيرة، مدعياً أن نجلها توجه إلى إحدى جبهات القتال لجماعة الحوثي، وهو ما تقبلته الأسرة، بالأمر الواقع، سيما وأن الضحية، كان يرتبط بصداقة حميمية مع ماهر، وشقيقه أمير، الذي لم يتجاوز عمره 16 عاماً.
وقامت السلطات باعتقال كافة أسرة الراحل الحشئي، بمن فيهم زوجته، بتهمة التستر على جريمة قتل عنصر (متحوث) ودفن جثته داخل منزلها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: داخل منزل
إقرأ أيضاً:
الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.