الإمارات: ندعم حواراً حقيقياً يفضي إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إيجاد حل شامل ينهي معاناة الشعب اليمني ويجنبه مزيداً من التداعيات الإنسانية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، الذي استهل زيارته للمنطقة في جولة جديدة هدفها تعزيز جهود الأمم المتحدة في تثبيت التهدئة وإيقاف الهجمات الإرهابية التي تنفذها ميليشيات الحوثي ضد الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، مساء الأربعاء، أن الجانبين بحثا الجهود الدولية والإقليمية بشأن الأزمة اليمنية وآخر التطورات المرتبطة بها، وكذا المستجدات على الساحة اليمنية والجهود التي يبذلها المبعوث الأمريكي بشأن الأزمة وسبل دفع المباحثات الرامية إلى إيجاد حل شامل ينهي الأزمة ويجنب الشعب اليمني التداعيات الإنسانية الناتجة عنها.
وأشاد الدكتور أنور بن محمد قرقاش بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي للخروج بتسوية شاملة للأزمة، مثمناً في هذا الصدد جهود المملكة العربية السعودية. وأكد قرقاش موقف دولة الإمارات الداعم للجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تهيئة الأجواء لحوار حقيقي يفضي إلى تسوية سياسية شاملة.
جولة ليندركينغ للمنطقة تشمل كلا من: الإمارات والسعودية وسلطنة عُمان، ويناقش خلال زياراته مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين في الدول الثلاث سبل التهدئة اللازمة ودعم جهود المبعوث الأممي نحو السلام وعودة الاستقرار وحفظ الأمن البحري في المنطقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الحارث: عملية سياسية شاملة تبدأ بعد وقف الحرب
قال السفير الحارث إدريس أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان إن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان..
التغيير: الخرطوم
كشف السفير الحارث إدريس الحارث المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة، عملية سياسية شاملة في البلاد يتم ابتكارها بعد وقف الحرب.
وأوضح أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان أن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان.
وأكد الحارث الالتزام بعدم الإفلات عن العقاب بحق المنتهكين وسفاكي الدماء وتعزيز المسار العدلي الوطني، وفق ما أوردته الوكالة السودانية للأنباء الجمعة.
وتطرق الحارث في بيانه أمس الخميس إلى الموقف السياسي بالبلاد، منوها إلى أن السودان سيظل مرتبطاً مع جهود المجتمع الدولي والإقليمي بشأن أفضل السبل لوقف الحرب مجددا التزام الحكومة بحماية المدنيين.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإرهابية والمذابح والجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المدعومة من المرتزقة الأجانب تتطلب أن يدعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي حكومة السودان للتصدي لهذا العدوان مع الحرص على تنفيذ القرار 1591 في دارفور والقرار 2736 المتعلق بالملكية الوطنية لصنع السلام ووقف الحصار عن الفاشر والمدن الأخرى.
وأكد أن الحكومة ستضمن توصيل المساعدات الإنسانية وتطالب بزيادة حجمها.
وتطرق الحارث إلى زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السيد توم فليتشر إلى البلاد مؤخرا، وما تم من تفاهمات في المجال الإنساني وجهود الحكومة في المجال، ومطالبة الحكومة بأهمية وضرورة إدانة مليشيا الدعم السريع المتمردة لقيامها بخروقات حماية المدنيين؛ مما يردع تلك المليشيا من التمادي في فعلها.
وكشف الحارث عن المزيد من الأدلة التي برزت مؤخراً بشأن تزويد الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي عبر دول الجوار براً وجواً واستخدام 5 مهابط سرية في مدينة نيالا جنوب دارفور بجانب المهابط الترابية المؤقتة مستغلة حالة الحرب التي رعتها ومولتها وعملت قصداً أو رصداً على تفاقمها واستمرارها.
وتطرق السفير السوداني إلى أدوار الإمارات، واستمراها وأساليبها في تزويد المليشيا بالأسلحة.
وتناول الحارث في البيان ملف المرتزقة الكولومبيين الذين شاركوا في الحرب إلى جانب المليشيا بعدد 160 فرداً، مشيرا إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال وثَّقت أن الشركة التي استخدمتهم مقرها في أبوظبي.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حرب السودان مجلس الأمن