أستراليا تسجل إصابة بأنفلونزا الطيور من سلالة شديدة العدوى
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت وكالة رويترز، نقلًا عن مسؤولين أستراليين: إنه تم اكتشاف حالة إصابة جديدة بأنفلونزا الطيور شديدة العدوى في مزرعة للدواجن بولاية فيكتوريا بجنوب شرق أستراليا، وذلك بعد يوم من إعلان البلاد عن أول حالة إصابة بشرية بالفيروس وأيضا اكتشاف حالة إصابة جديدة بالفيروس بسلالة في مزرعة للبيض.
ووفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز، فإن الحالة البشرية التي عثر عليها في أستراليا تنتمي إلى نفس سلالة فيروس H5N1 التي انتشرت بسرعة في جميع أنحاء العالم، ولكن الحالات التي تم اكتشافها في المزارع في فيكتوريا تنتمي إلى سلالة H7N3 المختلفة.
وربطت وزارة الزراعة فى فيكتوريا، في بيان لها، السلالة المكتشفة في مزرعة الدواجن في منطقة تيرانج بتلك التي تم الإبلاغ عنها في مزرعة البيض في ميريديث، حيث قالت "إن سلالة H7N3 شديدة العدوى من فيروس أنفلونزا الطيور أدت إلى نفوق العديد من الدواجن".
ونقل البيان عن كبير الأطباء البيطريين في فيكتوريا جرايم كوك قوله إن موظفي الزراعة في فيكتوريا متواجدون على الأرض للمساعدة في احتواء الفيروس والقضاء عليه.
اقرأ أيضاًتحصين ٢٥٠ الف طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية بالشرقية
تحصين 64 ألف طائر ضد أنفلونزا الطيور بقرى كفر الشيخ
بعد نفوق 58 مليون طائر.. إجراءات جديدة في أمريكا بشأن أنفلونزا الطيور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستراليا أنفلونزا الطيور ولاية فيكتوريا جنوب شرق أستراليا فيروس أنفلونزا الطيور أنفلونزا الطیور فی مزرعة
إقرأ أيضاً:
تأثير تسوس الأسنان على صحة القلب والمفاصل
روسيا – تشير طبيبة الأسنان، يلينا مارتينفا إلى أن تسوس الأسنان حالة شائعة تضر بصحة الفم، كما يمكن أن يضر بشكل خطير بأعضاء وأجهزة الجسم، بما فيها القلب والمعدة والكبد.
ووفقا لها، يتطور التسوس على خلفية التعرض لمجموعة من البكتيريا. وإذا ترك دون علاج، فإن أنسجة الأسنان المصابة تتدهور تدريجيا، ويلتهب العصب، وتتشكل الأكياس في الجذور.
وتقول: “يمكن أن يؤدي انتقال العدوى إلى ما هو أبعد من الأسنان، إلى تطور التهاب الجيوب الأنفية وحتى التهاب العظم والنقي. وبما أن المسبب الرئيسي لتسوس الأسنان هو العقديات، فإنه غالبا ما يصبح سببا لالتهاب اللوزتين المتكرر والتهاب الأذن ونزلات البرد المتكررة. وعندما تدخل إلى مجرى الدم، فإنها قد تؤدي إلى إثارة عمليات التهابية في القلب والمفاصل”.
وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أن بؤر العدوى المزمنة الناجمة عن تسوس الأسنان غير المعالج تضعف المناعة في تجويف الفم، ما يسهل تسلل الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم.
وتقول: “إهمال علاج تسوس الأسنان، هو الطريق المباشر لفقدان الأسنان، ما يؤثر سلبا على عملية مضغ الطعام، ما قد يؤدي بدوره إلى أمراض المعدة والكبد”.
ووفقا لها، يؤدي تسوس أضراس العقل إلى مشكلات صحية معينة، لأنه لا يساهم فقط في تدمير الأسنان المجاورة، بل يمكن أن يسبب أيضا تغييرات لا رجعة فيها في المفصل الصدغي الفكي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”