كينجستون ديجيتال تطلق حزم جديدة من حلول نقل الملفات Workflow
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت "كينجستون ديجيتال أوروبا" المحدودة Kingston Digital Europe Co LLP، الشركة المتخصصة بالذواكر الفلاشية والتابعة لشركة "كينجستون تكنولوجي"، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، اليوم، عن إعادة طرح مجموعتها المبتكرة من حلول نقل الملفات Workflow Dock وقارئات البطاقات المصاحبة لها.
تأتي سلسلة Workflow الآن بمزيد من موزعات التحويل المنفصلة عن المحطة المركزية أو وحدة النسخ المتماثل الأساسية، ما يوفر المزيد من المرونة للمستخدمين، ويلبي هذا التحديث الاحتياجات المتنوعة لمنشئي ومطوري المحتوى من خلال دعم نطاق أوسع من عمليات نقل المحتوى من جهاز إلى آخر.
وتم تصميم سلسلة Workflow لتسهيل نقل محتوى الفيديوهات والصور والصوت من مصادر متعددة في وقت واحد.
يتيح ذلك للمبدعين ومطوري المحتوى تبسيط عملية ما بعد الإنتاج الخاصة بهم وإنشاء نظام تفريغ ملفات مصمم خصيصاً بما يتناسب مع متطلباتهم.
تعمل موزعات التحويل وقارئات البطاقات على تسهيل عمليات نقل الملفات المتزامنة إلى جهاز Mac أو الحاسوب الشخصي بسرعات نقل USB 3.2 ويمكن أن تعمل بشكل مستقل كأجهزة منفصلة عند الحاجة.
وتأتي المحطة المركزية أو وحدة النسخ المتماثل كمكون أساسي في نظام تيسير مهام عمل Kingston Workflow، وهي عبارة عن موزع تحويل مركزي لوحدات مهام العمل المتصلة.
تتيح هذه المحطة المبتكرة للمستخدمين توصيل ما يصل إلى أربع وحدات من موزعات التحويل الخاصة بمهام العمل في وقت واحد، ما يتيح للمستخدم نقل محتوى الوسائط المتعددة من مصادر مختلفة. وباستخدام هذا النظام المرن والقابل للتوسيع، يمكن لمنشئي المحتوى إدارة عمليات نقل ملفاتهم بكفاءة، ودمج مهام العمل الخاصة بهم في محطة مركزية واحدة مع إمكانيات أكبر للتخصيص:
محطةWorkflow المركزية لتيسير مهام العمل مع موزع تحويل من نوع USB miniHub
o تتضمن محطة Workflow المركزية لتيسير مهام العمل وموزع تحويل من نوع USB miniHub.
o تتطلب المحطة المركزية توافر مضيف من USB-C® ويدعم ما يصل إلى أربعة قارئات للبطاقات في وقت واحد
o يدعم موزع تحويل من نوع USB miniHub الأجهزة المتصلة بمنفذي USB-A وUSB-C
o تتضمن كابل USB-C إلى USB-C
محطة Workflow المركزية مع قارئ بطاقات SD
o تتضمن محطة Workflow المركزية وقارئ بطاقات SD
o تتطلب المحطة المركزية توافر مضيف من USB-C®1 ويدعم ما يصل إلى أربعة قارئات للبطاقات في وقت واحد
o يدعم قارئ بطاقات SD بطاقتي UHS-II SD
o تتضمن كابلين اثنين من USB-C إلى USB-C
قارئ بطاقات SD
o يشتمل على قارئ بطاقات SD وكابل USB-C إلى USB-C
o يدعم بطاقتي ذاكرة UHS-II SD
قارئ بطاقات ذاكرة microSD
o يشتمل على قارئ بطاقات microSD لتيسير مهمام العمل وكابل USB-C إلى USB-C
o يدعم بطاقتي microSD UHS-II
موزع محول من نوع USB miniHub
o يشتمل على موزع محول من نوع USB miniHub وكابل USB-C إلى USB-A
o يدعم منافذ USB-C وUSB-A
وقال أوسكار إيسكايولا كالوديس، مدير قطاع أعمال وحدات الذاكرة الفلاشية ومدير المبيعات في "كينغستون تكنولوجي " في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يسرنا الإعلان عن إعادة طرح سلسلةWorkflow التي توفر مجموعة مبتكرة من حلول نقل الملفات والبيانات، والتي صممناها لتمكين منشئي ومطوري المحتوى وخاصةً مع التوسع الملحوظ والمتنامي الذي يشهده هذا المجال. ونحن ملتزمون بتلبية الاحتياجات المتنوعة لهذه المجموعة من عملائنا من خلال تسهيل عمليات نقل المحتوى بكل سلاسة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من قوانين الإضراب للعمل المنزلي.. كيف تحوّل فاتح مايو بالمغرب لمنصة نضالات جديدة؟
بين المسيرات النقابية المُعتادة والخطابات المطلبية التي تتكرر سنويا، وبين المشاركة النسائية الحاملة لجُملة من المطالب الخاصة، أتى عيد العمال (عيد الشغل أو فاتح مايو) هذا العام، حاملا لبُعدين متمايزين في المغرب.
في هذا التقرير، رصدت "عربي21" أبرز المطالب التي حُملت بفاتح مايو، في عدد من المدن المغربية، وكذلك سلّطت الضوء على الشعارات الجديدة التي أتت على لسان الجمعيات النسائية، في محاولة لجعل القارئ بقلب المشهد.
مسيرات تقليدية ومطالب متجددة
تحسين الأجور، ومراجعة أنظمة التقاعد، وحماية الحقوق النقابية.. وغيرها من المطالب التي وُصفت بـ"الملحّة"، حملها آلاف العمال، اليوم الخميس، في مسيرات نقابية حاشدة؛ عاشت على إيقاعها شوارع الرباط، إلى الدار البيضاء وطنجة وتيزنيت ووجدة وغيرها من المدن المغربية.
وفيما تصدّرت المطالب الاقتصادية، المشهد العام، في خضمّ استمرار ارتفاع الأسعار وتآكل القدرة الشرائية للمواطن المغربي، رغم الإعلان الحكومي عن زيادات في الأجور وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية. هاجم الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ميلودي موخاريق، الحكومة، متهما إياها بـ"التواطؤ مع أرباب المال".
وفي كلمته خلال المهرجان العمالي، من منصّة "فاتح مايو"، اعتبر موخاريق، أنّ: "الزيادات المعلنة غير كافية". كما انتقد في الوقت نفسه تمرير قانون الإضراب الذي وصفه بـ"التكبيلي"، مؤكدا أنّ: "النقابات سوف تواصل رفضه حتى يتم تعديله".
ودعا المتحدث نفسه، إلى "تعديل قانون الإضراب، لجعله منسجما مع المبادئ الديمقراطية والمقتضيات الدستورية والمواثيق الدولية بما يضمن حماية حقيقية للحق في الإضراب"، فيما أكد أيضا على "ضرورة إقرار عدالة ضريبية عبر التخفيض من الضرائب على الدخل وإحداث ضريبة على الثروة".
النساء كسرن حاجز "العمل المنزلي".. كيف؟
"حضور لافت للمرأة في فعاليات فاتح ماي" هكذا تفاعل عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مع ما وصفوه بـ"السياق المُغاير والاستثنائي لمطالب الجمعيات النسائية، خلال هذه السنة"، وذلك بين مؤيّد لها وبين مُعارض.
الآراء المُتضاربة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، أتت على خلفية الحملة الوطنية التي أطلقتها "جمعية التحدي للمساواة والمواطنة" تحت شعار: "شقا الدار ماشي حكرة" (العمل المنزلي ليس احتقارا)، بدعم من مكتب الأمم المتحدة بالمغرب، مشيرة إلى أنّ هذه الحملة هي الأولى من نوعها.
وسلّطت الحملة نفسها، التي أثارت جدلا واسعا بين المغاربة، الضّوء على "العمل المنزلي الذي تقوم به النساء" حيث وصفته بـ"غير المأجور"، بالقول عبر بيان لها، وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ: "الاعتراف بقيمة هذا العمل يشكل خطوة جوهرية نحو تغيير العقليات وترسيخ المساواة الحقيقية".
وأوضح البيان ذاته، أنّ: "هذا الجهد اليومي، الذي لا يُقابل بأي مقابل مادي، ويمثل عماد الحياة الأسرية، ويحافظ على توازنها، ويُجنّب الأسر تكاليف ضخمة كانت ستُصرف على خدمات مثل رعاية الأطفال، التنظيف، الطهي، الدعم الدراسي، أو العناية بكبار السن".
"مع ذلك، لا يُعترف بهذا العمل ولا يُثمَّن، بل يبقى غالبا حبيس الجدران، ونادرا ما يُتقاسم داخل الفضاء المنزلي، رغم كونه دعامة أساسية للبنية الاجتماعية”، بحسب تعبير الجمعية في بيانها.
إلى ذلك، نشر المنضمّون إلى الحملة، بمن فيهم وجوه إعلامية وناشطون، رجالا ونساء، صورا لهم وهم يرتدون "مآزر العمل المنزلي" تحت وسم #شقا_الدار_ماشي_حكرة، في خطوة اعتبروها: "رمزية تهدف لتقاسم الأعباء المنزلية والاعتراف بقيمة هذا العمل".
فلسطين حاضرة في مسيرات العمال
في قلب مسيرات العمال المغاربة، التي جابت مختلف الشوارع المغربية، حضرت مطالب وقف عدوان دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث رفع المشاركون أعلام فلسطين، وهتفوا ضد "الإبادة الجارية في غزة"، مطالبين بمقاطعة المنتوجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي ودعم العمال الفلسطينيين.
ومن بين الشعارات التي تم ترديدها خلال المظاهرات التي أتت بنفس عيد العمال: "غزة رمز العزة، و"قدسنا في العيون"، و"الشهيد خلى (ترك) وصية، لا تنازل عن القضية"، و"يا مقاوم سير، نحو النصر والتحرير".
حصيلة حكومية مثيرة للجدل
رغم إعلان الحكومة المغربية التي يرأسها عزيز أخنوش، أمس الأربعاء، عن صرف الدفعة الثانية من الزيادة العامة في الأجور بقيمة 500 درهم (50 دولارا) في القطاع العام، وذلك ابتداء من تموز/ يوليو المقبل (حيث صرفت الدفعة الأولى خلال يوليو الماضي بنحو 50 دولارا). إلا أنّ: "النقابات اعتبرت هذه الإجراءات غير كافية".
وفيما أشارت النقابات، اليوم الخميس، إلى "استمرار معاناة العمال من البطالة والهشاشة وغلاء المعيشة"، أوضحت الحكومة في بيان لها، الأربعاء، أنها: "تواصل توسيع التأمين الصحي ليشمل فئات واسعة من الأجراء والمتقاعدين".
واعتبرت الحكومة أنّ: "نتائج الحوار الاجتماعي (يجمع بين الحكومة والنقابات وأرباب العمل) في السنوات الثلاث الماضية ساهمت في تحسين دخل العمال ودعم قدرتهم الشرائية".
ووفق البيان الحكومي، الذي اطّلعت "عربي21" على نسخة منه فإنّ: "هذه الإجراءات سترفع المتوسط الشهري للأجور في القطاع العام إلى نحو 10 آلاف درهم (1000 دولار) بحلول سنة 2026 بعدما كان يقدر بـ 8237 درهما (823 دولارا) عام 2021".
أما على مستوى القطاع الخاص، تابع بيان الحكومة: "تمّت الزيادة في الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات غير الفلاحية (SMIG) بنسبة 15 %، إذ انتقل الأجر الصافي الشهري من 2.638,05 درهم إلى 3.046,77 درهم، أي بزيادة شهرية تقدر ب 408,72 درهم".
"كما تمت الزيادة في الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات الفلاحية (SMAG) بنسبة 20 %، إذ انتقل الأجر الصافي الشهري من 1.859,79 درهم إلى 2.255,27 درهم، أي بزيادة شهرية تقدر ب 395,48 درهم"، بحسب المصدر ذاته.
في المقابل، استنكرت الهيئات النقابية ومعها أحزاب المعارضة، اليوم الخميس، ما اعتبرته "مواصلة بيع وتفويت الخدمات العمومية والمرفق العمومي للخواص كالصحة والتعليم والكهرباء والماء، فضلا عن استمرار تسريح العمال، ومنع تسليم وصول الإيداع لعدد من المكاتب النقابية، واستمرار إعفاء عدد من المناضلين وتوقيفهم، ومعاناة المرأة العاملة في معامل وحقول الاستغلال، وغيرها".
تجدر الإشارة إلى أنّه من بين النقابات التي شاركت في يوم العمال بالمغرب: الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة)، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب.