مدبولي يتابع موقف المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير وتنمية الريف المصري فيما يتعلق بالقطاع الصحي، وموقف تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان؛ واللواء محمد السيد، مدير إدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي، رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور محمد الطيب، مساعد الوزير للحوكمة والشئون الفنية.
وخلال الاجتماع، قدم وزير الصحة عرضًا تناول خلاله الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيرًا في هذا الصدد إلى الوحدات والمراكز المدرجة بالمبادرة، التي يصل عددها إلى 1115 وحدة ومركزًا؛ منها 930 وحدة، و185 مركزًا.
وأوضح أن نطاق أعمال وحدات ومراكز الريف قبل المعاينة تضمن رفع كفاءة "خفيف"، وتطوير شامل، وإنشاءات جديدة، ووصل متوسط نسب التنفيذ بالمحافظات لوحدات ومراكز طب الأسرة بنطاق الريف إلى 88%.
وفيما يتعلق بنقاط الإسعاف المدرجة بالمبادرة، قال الوزير إن عددها يصل إلى 367 نقطة بالمحافظات، وتضمن نطاق أعمالها ما بين تطوير شامل، وإحلال وتجديد، وإنشاءات جديدة، ويبلغ متوسط نسب تنفيذها 98%، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن معدلات تنفيذ المستشفيات بتلك المحافظات مرتفعة.
كما تطرق الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع، إلى موقف تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الثانية، التي تضم دمياط، ومطروح، وكفر الشيخ، وشمال سيناء، والمنيا، مشيرًا إلى التخطيط الصحي لوحدات ومراكز طب الأسرة، حيث يتم مراعاة عدم وجود عوائق جغرافية تعيق وصول المواطنين للخدمة الطبية، بالإضافة إلى سهولة الوصول لتلك الوحدات والمراكز، بحيث تكون المسافة بين المواطن وأقرب وحدة طبية 5 كم، وتكون المسافة بين المواطن وأقرب مركز طبي 10 كم، علاوة على الاستعانة بالخرائط المعلوماتية الديناميكية والمتطورة، عن طريق استخدام خرائط GIS الجيومكان، فضلا عن أن الوحدة الصحية تخدم نحو20 ألف مواطن، بينما يخدم المركز الطبي نحو 40 ألف مواطن.
أما فيما يتعلق بالتخطيط الصحي للمستشفيات، أوضح الوزير: تشمل وصول الخدمة الصحية المناسبة للمواطنين بمختلف المحافظات، بجانب استخدام الخريطة الوبائية للمحافظات وتحديد معدل وأسباب الوفاة والحوادث، بالإضافة إلى تحديد جاهزية البنية التحتية والمعلوماتية للمستشفيات بكل محافظة طبقا للمعايير القومية المعتمدة من منظمة الإسكوا، فضلا عن تحديد بيان تفصيلي بجميع المستشفيات التابعة للجهات المختلفة.
وخلال الاجتماع، شرح وزير الصحة، تفصيليا، موقف تنفيذ المستشفيات والوحدات والمراكز الطبية بكل محافظة من محافظات المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، موضحا في هذا الصدد عدد الأسرة المطلوبة، وعدد المجمعات الطبية، وكذلك موقف الإنشاءات الجديدة، وعدد المستشفيات التي بحاجة إلى تعديلات معمارية واستيفاء معايير الاعتماد والتحول الرقمي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى مدبولي مجلس الوزراء منظومة التأمين الصحي الشامل منظومة التأمین الصحی الشامل المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من المرحلة الثانية وتريد استعادة المحتجزين دون تنفيذ الاتفاق
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يومًا من الهدنة، لكن إسرائيل تهربت كالعادة من التزاماتها، رغم توقيعها على الاتفاق، وسعت إلى تمديد المرحلة الثانية للحصول على الأسرى دون الالتزام ببنود الاتفاق الأساسية، مثل الانسحاب الكامل من غزة ووقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف عماد الدين حسين أن إسرائيل كانت تسعى للحصول على أسرى من دون دفع أي ثمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما دفع المقاومة إلى رفض هذا الطرح.
وأشار إلى أن المفاوضات كانت جارية بين مصر والولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير وكالة رويترز، كانت التقديرات تشير إلى نتائج إيجابية، وفي الوقت ذاته، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار سلسلة من الاتصالات المصرية مع الأطراف الفلسطينية والقطرية والأمريكية، بالإضافة إلى اللقاء التاريخي الذي جمع الولايات المتحدة بحركة حماس، وهو أول لقاء مباشر معلن بين الجانبين.
وأكد أن الوقت أصبح ضيقًا بين التوصل إلى اتفاق أو استئناف العدوان، في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.