«أمريكية الشارقة» و«باحثي الإمارات» يستضيفان «المؤتمر الدولي للذكاء اللغوي»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تستضيف «الجامعة الأمريكية» في الشارقة، بالتعاون مع «مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات»، مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء اللغوي من 17 إلى 19 أكتوبر، لاستكشاف التقاطعات بين اللغويات والذكاء الاصطناعي والتنمية الثقافية.
يشارك في المؤتمر نحو 600 مشارك ومشاركة، ويتخلله نحو 100 عرض تقديمي و20 ورشة، ليكون منصة عالمية تجمع الأكاديميين والباحثين وخبراء الصناعة، لمناقشة تأثير التنوع اللغوي والتقدم التكنولوجي في تنمية المجتمع والهوية الثقافية.
وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية، عن اعتزازها باستضافة إمارة الشارقة ورعايتها للمؤتمر. وأضاءت على تاريخ الإمارة الغني وثقافتها النابضة بالحياة. وأكدت قدرة المؤتمر على إضاءة الطريق أمام الباحثين والخبراء لتصور مستقبل التعلم اللغوي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير الهوية الثقافية.
وجاء إعلان المؤتمر خلال مؤتمر صحفي عقد أخيراً في حرم الجامعة، تلاه توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة، و«مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث العلمية». ووقّع الاتفاقية الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية، والدكتور فواز حبّال، الأمين العام للمركز، وعضو مجلس أمنائه، بحضور الدكتور فراس حبّال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس أمنائه، وأعضاء من مجلس أمناء المركز، فضلاً عن مجموعة من أعضاء مجلسي أمناء الجامعة والمركز.
ومن المقرر أن تعزز هذه الاتفاقية المبادرات البحثية المشتركة والمؤتمرات والبرامج الأكاديمية الأنشطة والتبادل المشترك للأفكار والخبرات.
وأكد الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، أهمية هذا المؤتمر بتوفير فرصة للمجتمع العلمي العالمي للتعاون والابتكار في مجالات تتعلق باللغة البشرية وتكنولوجيا المعالجة اللغوية الطبيعية، ما يسهم في تطوير حلول مبتكرة وفهم أعمق للعقل البشري والثقافات المختلفة.
وقال الدكتور لورسن «يعكس هذا التعاون التزامنا بتطوير الأبحاث وتشكيل المشهد المستقبلي للأوساط الأكاديمية وخارجها. ونحن نهدف عبر حشد مواردنا وخبراتنا إلى طرح حلول مؤثرة لا تفيد مؤسساتنا فحسب، بل المجتمع بأكمله. نحن متحمسون بشأن الإمكانات التي تحملها هذه الشراكة لدعم المجالات السياسية الحيوية وتعزيز علاقاتنا مع الشركاء المحليين والدوليين».
وقال الدكتور فراس حبال، إن للمؤتمر دوراً مهّماً في تطوير السياسات والاستراتيجيات التي تدعم التقدم في الذكاء الاصطناعي واللغوي، وتعزيز التعليم والتعلم في هذه المجالات. مؤكداً ثقته في البصمة العلمية القوية التي سيتركها هذا المؤتمر في مجال البحث العلمي اللغوي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشارقة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية محمد بن زايد..مؤتمر الدفاع الدولي ينطلق الأحد بمشاركة 1800 من قادة القطاع
أبوظبي - وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق الأحد في قصر الإمارات فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» وذلك بمشاركة قادة وخبراء وشركات الدفاع والأمن من أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع، ما يؤكد التزام دولة الإمارات تعزيز الحوار والتعاون والابتكار في مشهد الدفاع العالمي المتغير.
وتنظم مجموعة أدنيك المؤتمر بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن «توازن» تحت شعار«إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة» وتستقطب نسخة هذا العام أكثر من 1800 مشارك خبير ومختص.
يناقش المؤتمر عبر ثلاث جلسات الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرق استخدام المعلومات سلاحاً في النزاعات المعاصرة. إضافة إلى جلسة حول عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة عن ذلك، وذلك بمشاركة 12 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
يتمتع المؤتمر بسجل حافل من المشاركات الدولية الناجحة، وهو ما رسّخ سمعته أحد أبرز المنتديات العالمية للحوار في مجال الدفاع والأمن ولعبت النسخ السابقة من المؤتمر دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة مستقبل استراتيجيات الدفاع.
ويعكس إرث المؤتمر المتمثل في النقاشات المؤثرة والمشاركة رفيعة المستوى التزام الإمارات الثابت دفع عجلة التقدم وتأسيس شراكات هادفة في المجتمع الدفاعي العالمي.
ويتيح المؤتمر هذا العام المشاركة الافتراضية عَبّر المنصات الرقمية العالمية ما يضمن مشاركة أوسع من جمهور عالمي ويوفر هذا النموذج الهجين فرصة لقادة الصناعة وصناع السياسات والخبراء الإعلاميين الذين لا يستطيعون الحضور شخصياً ليكونوا جزءاً من النقاشات المهمة من أي مكان في العالم.
ويُتوقع أن يسهم الحدث في تعزيز التعاون العالمي وإجراء نقاشات مؤثرة لمواجهة التحديات المتسارعة في مجالي الدفاع والأمن. ويشهد «مؤتمر الدفاع الدولي» مشاركة دولية رفيعة المستوى عبر استقطابه كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا من بينهم الدكتور يوسي شيفي، مدير مركز النقل والخدمات اللوجستية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكبار القادة العسكريين من مختلف الدول، وتعقد في ختام المؤتمر جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم إطار برامج الدفاع المستقبلي.