أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات المفوضية الأوروبية الدولة الأكثر رفضاً لطلبات تأشيرة شنجن المقدمة من تركيا.

وارتفع معدل رفض طلبات تأشيرة شنجن لمواطني تركيا إلى 16.1 بالمائة في عام 2023، ويظهر هذا ارتفاعا مقارنة بمعدل 15.7 بالمئة في عام 2022.

وكانت هناك زيادة في طلبات تأشيرة شنجن من تركيا في عام 2023، وعلى الرغم من تزايد عدد الطلبات، فإن الزيادة في معدلات الرفض تكشف عن الصعوبات التي يواجهها المتقدمون في عملية الحصول على التأشيرة.

إن تعقيد عمليات طلب التأشيرة والضوابط الصارمة فيما يتعلق بالتقديم الكامل للمستندات المطلوبة لها دور في زيادة معدلات الرفض.

ويشرح الخبراء أن من بين أسباب ارتفاع معدلات رفض منح تأشيرة شنجن؛ أن تكون الأوضاع المالية للمتقدمين غير كافية، والغرض من السفر غير واضح، ويتم تقديم المستندات المطلوبة بشكل غير كامل أو غير صحيح.

بالإضافة إلى ذلك، تعد المخاوف الأمنية لبعض البلدان، من بين العوامل التي تؤثر على معدلات رفض التأشيرة.

وكانت الدولة الأوروبية التي تعطي أعلى معدل رفض للطلبات المقدمة من تركيا عي إستونيا، حيث رفض قنصل إستونيا في أنقرة 741 طلبًا من أصل 1744، وأدى ذلك إلى معدل رفض قدره 42.5 بالمائة.

رفض ممثلية إستونيا في أنقرة 741 طلبًا من أصل 1744. وأدى ذلك إلى معدل رفض قدره 42.5 بالمائة.

Tags: أنقرةاسطنبولتأشيراتتأشيرة شنجنتركياشنغن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تأشيرات تأشيرة شنجن تركيا شنغن تأشیرة شنجن معدل رفض

إقرأ أيضاً:

المشاط: السياسات الإصلاحية التي انتهجتها الحكومة انعكست على تعافي المؤشرات الأولية للنمو في الربع الأول من العام المالي الجاري





استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهم تطورات الاقتصاد العالمي وتداعياتها المحلية وبوادر تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، وذلك خلال مناقشتها التنفيذ الفعلي لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2023/2024، بلجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة الدكتور فخري الفقي.

وخلال الجلسة، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بمواصلة التعاون والتنسيق الكاملين مع مجلس النواب واللجان المعنية كافة، وفي مقدمتها لجنة الخطة والموازنة، في إطار النهج التشاركي الذي تتبناه الوزارة والحكومة لوضع الخطط والبرامج التنموية في ظل المستهدفات الحاكمة والرؤية الاشمل للدولة، والتي تستهدف خلق اقتصاد تنافسي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام يقوده القطاع الخاص، بما يعزز التشغيل وخلق فرص العمل المنتج واللائق، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بإبعادها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية مع ضمان تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة.

وحول أهم تطورات الاقتصاد العالمي وتداعياتها المحلية وبوادر تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري؛ أوضحت «المشاط»، أن ما يشهده الاقتصاد العالمي من متغيرات وتحديات مستمرة خلال السنوات الأخيرة، ولازالت ممتدة ومتصاعدة، تزيد من حالة عدم اليقين التي يمر بها الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى تأثير تلك التحديات السلبي على معدلات النمو العالمي خلال العاميين الماضيين، لتلقي بظلالها على التوقعات بشأن أداء الاقتصاد العالمي  في العام القادم.
وتابعت المشاط أن تلك التداعيات أثرت على معدلات النمو المحققة خلال العام المالي الماضي، مضيفة أن ذلك تراجع معدلات النمو يرجع إلى التفتيت الاقتصادي بسبب القيود المفروضة على حركة التجارة والاستثمار والتعاون التكنولوجي وانتقال العمالة.

وأكدت "المشاط"، أن المؤشرات توضح تعافي النمو الاقتصادي لمصر خلال الربع الأخير من عام 23/2034، كما تشير المؤشرات الأولية إلى استمرار التعافي في الربع الأول من العام المالي الجاري 24/2025 وذلك رغم التحديات، وبفضل السياسات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة المصرية بهدف استعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز حوكمة الاستثمارات العامة، متابعه أن ذلك النمو جاء مدفوعًا بتحسّن ملحوظ في بعض الأنشطة الاقتصادية الرئيسية ومنها؛ الصناعة التحويلية، مضيفه أنه من المتوقع استمرار تحسن النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة في ظل التزام الحكومة بتطبيق تدابير فعالة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي وتحفيز نشاط القطاع الخاص.

وأشارت إلى الجهود المبذولة من قبل الدولة وما يتمتع به الاقتصاد المصري من تنوع؛ بما عزز قدرة الاقتصاد  على الصمود، موضحة أن التطورات الإيجابية في الاقتصاد المصري نالت إشادة المؤسسات الدولية حيث شهد التصنيف الائتماني لمصر تحسنًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وفقًا لمؤسسات الائتمان الدولية، مشيرة إلى قيام وكالة "فيتش" في الأول من نوفمبر 2024 بتعديل تصنيف مصر من B- مع نظرة مُستقبليّة إيجابيّة إلى B مع نظرة مُستقبليّة مُستقرّة، فضلًا عن إبقاء وكالة "ستاندرد آند بورز" على تصنيف مصر عند B-/B، مع نظرة مُستقبليّة إيجابيّة كذلك.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن هذا التطور في تصنيف مصر جاء نتيجة لتدفّقات الاستثمار الأجنبي الكبيرة، والإجراءات الاقتصادية الحكيمة التي انتهجتها الدولة الـمصريّة، والتي تمثّلت في تحرير سعر الصرف واتباع سياسات نقديّة أكثر مرونة وزيادة الاحتياطي النقدي، مشيرة إلى المؤشرات الإيجابية التي بدأت تتحقق بتواصل معدلات التضخم في التراجع بشكل عام حتى نوفمبر 2024، والاتجاه النزولي الملحوظ لمعدل التضخم الأساسي (على أساس سنوي)، اتساقًا مع الاتجاه النزولي بنسب متفاوتة في معدلات التضخم الشهرية للسلع الاستراتيجية في النصف الثاني من 2024 مقارنة بالربع الأول.

وأضافت أن التقديرات تشير إلى انخفاض معدلات التضخم بشكل ملحوظ في شهر فبراير 2025 مدفوعًا بتأثير سنة الأساس، فضلًا عن التوقعات بانخفاض الأسعار عالميًا في أسواق السلع الأولية في 2025، مشيرة إلى حرص الدولة في الوقت ذاته على مواصلة الجهود وتنفيذ الآليات الداعمة لضبط الأسعار.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. هكذا احتفلت أول الدول التي حل بها عام 2025
  • ما هي الاستثمارات التي سجلت أكبر ارتفاع في 2024؟.. هذا ما حققته الليرة التركية
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا خلال شهر
  • معدل الفقر في تركيا يصل 13.6%
  • تعرف على أفقر المدن في تركيا
  • قصر في إسطنبول بـ25 مليون دولار.. تعرّف على العائلة التي تمتلك أكبر عدد من القصور على البوسفور
  • المشاط: السياسات الإصلاحية التي انتهجتها الحكومة انعكست على تعافي المؤشرات الأولية للنمو في الربع الأول من العام المالي الجاري
  • جهة البيضاء تتصدر قائمة الجهات التي أحدث بها أكبر عدد من المقاولات
  • تركيا.. معدل الإشغال في أولوداغ يصل إلى 80%
  • خبيرة أبراج: مصر ستصبح واحدة من أكبر الدول الصناعية في منطقة الشرق الأوسط