الوطنية المصرية لليونسكو تعقد الاجتماع الـ 14 للجنة الهدف الرابع
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أهمية اللجان النوعية المُتخصصة التابع للجنة الوطنية، فضلاً علي الدور الذي تقوم به "لجنة الهدف الرابع" التي تُعد إحدى هذه اللجان والتي تُعتبر بمثابة مهمة قومية تتضافر جهود أعضائها لإظهار ما يُحرزه التعليم المصري من تقدم لمواكبة التطورات الدولية، بالإضافة إلى أهمية هذه اللجنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن لجنة الهدف الرابع هي المعنية برصد وتقييم غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة مصر ٢٠٣٠، والذي يتمثل في ضمان التعليم الجيد المُنصف، والشامل للجميع، وكذا تعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
وفي هذا الإطار، عقدت لجنة الهدف الرابع إحدى اللجان النوعية المُتخصصة التابعة للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، اجتماعها الـ ١٤ برئاسة د. ماجد نجم مُستشار وزير التعليم العالي للجامعات الأوروبية في مصر، بحضور د. شريف كشك مُساعد وزير التعليم العالي للحوكمة الذكية، ود. ريم دربالة مدرس بكلية التربية جامعة حلوان، ومُقرر لجنتي الهدف الرابع والتربية باللجنة الوطنية، د. منى هجرس الأمين العام المُساعد للمجلس الأعلى للجامعات، ود. شريف صلاح الأمين العام المُساعد باللجنة الوطنية، وبمُشاركة أمانة اللجنة الوطنية، ومُمثلي الوزارات والجهات الآتية: (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التخطيط، جامعة الأزهر، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، هيئة تعليم الكبار، قطاع المعاهد الأزهرية)، وذلك بمقر كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان.
في بداية الاجتماع، رحب د. ماجد نجم بأعضاء لجنة الهدف الرابع، مشيرًا إلى تقديم كل الدعم لهذه اللجنة للقيام بالأعمال المنوطة بها للوصول إلى التعليم الجيد المُنصف والشامل للجميع.
واستعرض الاجتماع موقف الجهات المعنية من استيفاء مسح التعليم النظامي ٢٠٢٣، كما تمت مُناقشة أبرز ما جاء في المؤتمر الدولي للبيانات والإحصائيات، والذي نُظم من قبل معهد اليونسكو للإحصاء.
من جهته أكد د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن الهدف من اللجان النوعية المُتخصصة التابعة للجنة الوطنية، هو دراسة ومُتابعة المشروعات والبرامج والأنشطة التي تخص المنظمات الثلاث (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو) وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك في إطار تحقيق الأهداف الـ١٧ للتنمية المُستدامة، ووفقًا لبرنامج وميزانية كل منظمة، وطبيعة عمل كل لجنة من هذه اللجان، بالإضافة إلى وضع المُقترحات التي تهتم بها جمهورية مصر العربية في المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمات الدولية الثلاث، وكذا تقديم المبادئ التوجيهية والمشورة وفقًا لطبيعة عمل كل لجنة؛ للحفاظ على العلاقات مع الشركاء الوطنيين، واللجان الوطنية الأخرى والوفود الدائمة لدى المنظمات الدولية الثلاث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الإقليمي والدولي البحث العلمي التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المستدامة الوطنیة المصریة للیونسکو لجنة الهدف الرابع اللجنة الوطنیة التعلیم العالی للجنة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
صدور بيان مشترك عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية-الفرنسية بشأن العُلا
صدر بيان مشترك عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية-الفرنسية المنبثقة عن الاتفاق الحكومي المشترك بتاريخ 10 أبريل 2018، المتعلق بالتنمية الثقافية والبيئية والسياحية والبشرية والاقتصادية وتعزيز التراث في محافظة العُلا، الذي عقد أمس في باريس.
وترأس الاجتماع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وجان-نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي.
وشارك في الاجتماع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، إضافة إلى الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل.
كما حضر الاجتماع وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي أنطوان أرمان، ورئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا جان-إيف لودريان.
وخلال الاجتماع أشاد الوزراء بنجاح الشراكة الطموحة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، ورحبوا بالتعاون الواسع الذي تحقق في العديد من المجالات، بما في ذلك الثقافة وتطوير الكوادر.
وناقش أعضاء اللجنة من الحكومتين المشاريع الكبيرة الحالية والمستقبلية للتعاون السعودي-الفرنسي في العُلا.
ورحب المجتمعون بنجاح البرنامج الأثري الذي جمع بين ما يقارب 150 باحثًا وعالم آثار فرنسيًا منذ عام 2018.
وأثنوا خلال الاجتماع على إطلاق الشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون، وأعربوا عن تقديرهم لمشاركة الشركات الفرنسية في نجاح هذه الشراكة.
وفي الختام أكد الطرفان التزامهما بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز أثر هذه الشراكة من خلال التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة.
وأكد أعضاء اللجنة أهمية المنطقة كونها معلمًا ثقافيًا، ودورها في الحفاظ على التراث.