الدعم السريع تواصل قصف أمدرمان وإصابة عشرات المدنيين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بحسب شهود عيان أطلقت الدعم السريع صباح اليوم الخميس عشرات القذائف على عدد من الأحياء بمحلية كرري تسببت في عشرات الإصابات بين المواطنين
التغيير: أمدرمان
واصلت قوات الدعم السريع، منطلقة من منطقة بحري التي تيسطر عليها، قصفها المدفعي العنيف على محلية كرري في مدينة أمدرمان شمال الخرطوم.
وبحسب شهود عيان أطلقت الدعم السريع صباح اليوم الخميس عشرات القذائف على عدد من الأحياء بمحلية كرري تسببت في عشرات الإصابات بين المواطنين.
وتستهدف قوات الدعم السريع بالقصف المدفعي قوات الجيش السوداني الموجودة في معسكرات منطقة كرري العسكرية إلا أن أغلب القذائف تتساقط عشوائيا على الأحياء السكنية مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وبحسب مواطنين دوت أصوات الانفجارات بين أحياء كرري وأمدرمان صباح اليوم مما أشاع حالة من الذعر وسط المدنيين العزل.
وقتل خمسة مواطنين بينهم أم وطفلها، الثلاثاء، جراء سقوط قذيفة على حافلة نقل بمحلية كرري الواقعة تحت سيطرة الجيش بمدينة أمدرمان.
وأكد مواطنون أن القذائف التي سقطت في بعض أحياء أم درمان أطلقتها الدعم السريع من الخرطوم بحري.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة حي المنارة الواقع شمالي أم درمان في بيان، الأحد الماضي، إن 11 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع.
وكانت مدفعية قوات الدعم السريع استهدفت من مواقعها بالخرطوم بحري عدة مناطق شمالي أم درمان شملت أحياء المنارة والحتاتة وود البخيت والثورات وهي مناطق مجاورة لمقار عسكرية تابعة للجيش.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع امدرمان قصف مدفعي كرري
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع امدرمان قصف مدفعي كرري
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة
تحدث والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" في العاصمة، وذلك بعد استعادة الجيش السوداني مواقع مهمة مؤخرا.
وقال حمزة إن "98 بالمئة من العاصمة باتت خالية من قوات الدعم السريع"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك بعض الجيوب المتبقية في قبضة ما وصفها بـ"المليشيات".
ولفت إلى أن استهداف قوات الدعم السريع للمنشآت الخدمية يهدف في الأساس للتضييق على السودانيين، مستدركا: "نعمل على حل الأزمات التي تم التسبب فيها بعد استهداف مرافق الكهرباء والمياه خلال الفترة الماضية".
وتطرق إلى معدلات العودة إلى الخرطوم التي كان يسكنها قبل الحرب حوالي 15 مليون نسمة تقريبا، مشددا على أن المعدلات في ارتفاع، دون ذكر أرقام محددة.
وأوضح أن عمليات العودة الكبيرة تظهر من خلال الكثافة المرورية في الشوارع وتنامي الحركة التجارية، داعيا بقية سكان الخرطوم للعودة إلى منازلهم.
وتحدّث والي الخرطوم عن اتخاذهم جملة من التدابير الأمنية التي حسنت من الوضع الأمني، وعودة للمؤسسات والوزارات تدريجيا إلى مقارها بالعاصمة لممارسة مهامها.
وأكد أن قطاع الكهرباء والمياه الأكثر تضرراً، موضحا أن إعادة تأهيلها تمثل التحدي الأكبر للحكومة السودانية.
وأشار المسؤول السوداني إلى "العمل على استعادة الخدمات الطبية عقب التخريب الممنهج من جانب الدعم السريع للمنشآت الطبية، ونهب أجهزة ومعدات باهظة الثمن ونادرة"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بإلغاء حالة الطوارئ ورفع القيود الأمنية، أكد أن ذلك يخضع للتقديرات الخاصة بالأجهزة الأمنية.
يشار إلى أن الحرب اندلعت بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بزعامة حميدتي في منتصف نيسان/ أبريل لعام 2023، ما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، إلى جانب عمليات النزوح الكبيرة.
وأدت الحرب في السودان إلى نزوح قرابة 13 مليون شخص، بينهم أكثر من ثلاثة ملايين لجأوا إلى دول الجوار، وفق ما أكدته الأمم المتحدة.