طائرات الاحتلال تقصف مراكب الصيادين في مدينة رفح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أحرقت المسيّرات الإسرائيلية أكثر من 6 مراكب لصيادين في ميناء مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في استمرار لاستهداف قطاع الصيد.
وقال أحد شهود العيان -لمراسل الجزيرة هاني الشاعر- إن طائرات "كواد كابتر" المسيرة قصفت المراكب فجر اليوم الخميس، مشيرا إلى أن هذا يحدث في منطقة المواصي التي تقول إسرائيل إنها آمنة.
وأوضح الشاهد أن قصف المراكب متواصل منذ أسبوعين، وأنهم يجدون صعوبة في إخماد النيران لأنهم لا يملكون سوى الرمال.
ووفقا لنقابة الصيادين، فإن أكثر من 4 آلاف يعملون في قطاع الصيد الفلسطيني الذي تعرض لأضرار كبيرة خلال الحرب الإسرائيلية.
وأدت هذه الحرب لمقتل عشرات الصيادين وحرق مئات المراكب، وتدمير معظم موانئ القطاع المخصصة للصيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال
قال الكاتب والباحث السياسي باسم أبو سمية إنَّ ما يحدث في الوقت الراهن هو ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أنَّ هذه المسألة تتعلق بشن حرب تدميرية في مدينة جنين، تستهدف المدنيين، وبعض المسلحين، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تجريف الطرق وقطع إمدادات المياه والكهرباء، مؤكّدًا أنَّ هذه الحملة تشبه إلى حد بعيد ما نفذته إسرائيل في قطاع غزة، إذ نقلت تلك العمليات إلى الضفة الغربية، وهو نفس النهج الذي تبنته في جنوب لبنان.
هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأوضح «أبو سمية» خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية أنَّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة، يفرض شرطًا لتمديد الحرب، وهو استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أنَّ هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما يشمل عملية الجدران الحديدية في جنين، وزيادة عدد قوات الاحتلال إلى ست فرق أو كتائب جديدة.
واعتبر أنَّ هذه التصعيدات تشير إلى أنَّ الحرب تستهدف الضفة الغربية بأكملها، وليس فقط مدينة جنين، وأن هذا قد يكون تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية إلى شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير القسري لمليون ونصف مليون فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
وحذر من أنَّ هذا الوضع يحمل في طياته مخاطر كبيرة، إذ يمكن أن يُعاد طرح فكرة ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدولية مجددًا، كما يُناقش حاليًا في الولايات المتحدة، مضيفًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.