أعلن المرصد اليمني للألغام، عن مقتل وإصابة 13 مدنيا؛ جرّاء انفجار ألغام، زرعها الحوثيون منذ مطلع أيار/ مايو الجاري.. مشيرا إلى أنه رصد مقتل خمسة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بحوادث انفجارات ألغام للحوثيين، وأجسام متفجرة في محافظات الحديدة وتعز ولحج والبيضاء خلال 21 يوما.

مقتل مدني (محمد علي محسن، 34 عاما) بانفجار #لغم للحوثيين في محيط مركز مديرية الدريهمي بالحديدة.


خلال مايو الجاري سجلنا مقتل 5 مدنيين أحدهم طفل، وإصابة 8 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة بحوادث انفجارات ألغام للحوثيين وأجسام متفجرة في الحديدة تعز لحج والبيضاء.#المرصد_اليمني_للألغام — المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) May 22, 2024 إصابة مدني (محمد طويل شوعي 27 عاما) بجروح خطيرة منها بتر قدمه الأيسر، بانفجار #لغم للحوثيين أثناء مروره على متن دراجة نارية في طريق فرعي قرب منزله بمنطقة "الجعدة" مديرية ميدي في حجة شمال غربي اليمن.#المرصد_اليمني_للألغام pic.twitter.com/Ae4STPsDt1 — المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) April 24, 2024
 وتابع المرصد بأن "من بين الضحايا خمسة أطفال وامرأة، حيث قتل طفل فيما أصيب أربعة آخرون وامرأة بجروح متفاوتة".

وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية٬ فإن الألغام التي زرعتها قوات "الحوثي" وآخرون في اليمن، تستمر في قتل المدنيين وتتسبب لهم في إصابات خطيرة في المناطق التي توقفت فيها الأعمال العدائية النشطة وتمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

ويحظر القانون اليمني ومعاهدة حظر الألغام لعام 1997، أي استخدام للألغام الأرضية المضادة للأفراد مهما كانت الظروف.

نجاة عائلة مكونة من 18 فردا بينهم نساء وأطفال إثر انفجار لغمين بسيارتين أثناء مرورهم بمنطقة (كيلو 16) في الحديدة.

عائلة المواطن علي أحمد حسن، من أبناء محافظة إب، كانوا في رحلة لزيارة مزرعة لهم على متن 3 سيارات، وانفجر لغمين بسيارتين، ونجوا جميعا فيما تعرض طفل لإصابة بسيطة. 1/2 pic.twitter.com/bd1Kg91KBS — المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) April 20, 2024
وقالت الباحثة في الشأن اليمني بالمنظمة: "استهزأت قوات ’الحوثي’ لسنوات بحظر الألغام الأرضية، والمدنيون اليمنيون يدفعون الثمن بما أن هذه الأسلحة تقتل وتجرح دون تمييز. هناك حاجة ملحة إلى تسريع إزالة الألغام الأرضية لإنقاذ الأرواح وتفادي المعاناة غير الضرورية وضمان أن يتمكن الناس من الوصول بأمان إلى منازلهم وسبل عيشهم".


كان للألغام الأرضية غير المزالة أثر كارثي على سكان قرية الشقب التي تقع في مديرية صبر الموادم في الجبال المحيطة بمدينة تعز.

من جهته، يقول شيخ القرية، إنه من أصل بضعة آلاف من السكان قتلت الألغام ستة أشخاص وجرحت 28، خلال السنوات التي تلت مباشرة حصار تعز والمناطق المحيطة في 2015.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، زار باحثو "هيومن رايتس ووتش" الشقب وقابلوا سبعة من السكان، من ضمنهم أربعة ناجين من الألغام الأرضية، وشخصان فقدا أقارب لهما بسبب الألغام الأرضية، وشيخ قرية الشقب.

إلى ذلك، أشارت المنظمة، إلى أن الناجين الأربعة لديهم جميعا إعاقة دائمة بسبب إصاباتهم. جميع الذين قابلهم الباحثون نزحوا من منازلهم إلى قرية مجاورة.


وقابلت "هيومن رايتس ووتش" أيضا مسؤولين في وكالتين وطنيتين لإزالة الألغام، "المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام" و"المركز اليمني لتنسيق إزالة الألغام"، وعضوا في "اللجنة الوطنية اليمنية لحقوق الإنسان" وثّق استخدام الألغام الأرضية في المنطقة.

وقد أكد العديد من السكان للمنظمة٬ أن قوات الحوثي بدأت منذ 2018 بالتسلل إلى أراضيهم ليلا لزرع الألغام في منازلهم ومزارعهم وحولها. فيما اعتبرت منظمات إزالة الألغام، قرية الشقب، ملوثة بعدد كبير من الألغام المضادة للأفراد.  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني الحوثيون الألغام اليمن الحوثي الاسلحة الألغام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرصد الیمنی للألغام الألغام الأرضیة رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم

شمسان بوست / خاص:

قبل بدء سريان تصنيفها كـ”منظمة إرهابية أجنبية” من قبل الولايات المتحدة، أعلنت جماعة الحوثي رفضها لأي عقوبات دولية على الأفراد والكيانات الخاضعة لها، مشترطة موافقتها المسبقة على أي إجراءات تجميد أو حجز أموال.

وأصدر البنك المركزي اليمني في صنعاء، الخاضع لسيطرة الجماعة، تعميماً يلزم المؤسسات المالية والتجارية بعدم تنفيذ أي عقوبات دولية إلا بأمر من سلطاته القضائية أو وحدة المعلومات المالية التابعة له. كما وجه بمواصلة التعامل مع الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات الدولية ما لم يصدر قرار داخلي يمنع ذلك.

هذه الخطوة، وفقاً لمحللين اقتصاديين، قد تمثل تحدياً للتصنيف الأميركي وتعرقل أي محاولات لنقل البنوك والمؤسسات المالية من صنعاء إلى عدن، حيث الحكومة المعترف بها دولياً. ويتوقع خبراء أن يلجأ الحوثيون إلى الاستيلاء على البنوك التجارية التي تحاول مغادرة مناطق سيطرتهم، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في اليمن.

في سياق آخر، كشف تقرير أممي حديث عن استمرار تدهور الأمن الغذائي في البلاد، حيث يعاني 61% من الأسر من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي، وسط نقص التمويل وتعليق المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين. وتفاقمت الأزمة نتيجة القيود الاقتصادية، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأسر المتضررة مقارنة بالعام الماضي.

هذه التطورات تزيد من الضغوط على الاقتصاد اليمني، حيث تواجه الشركات والبنوك خياراً صعباً بين الالتزام بالعقوبات الدولية أو التعامل مع سياسات الحوثيين، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش اليمني يحبط محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب
  • ‏المرصد السوري: مقتل 10 أشخاص بنيران مسلّحين في قرية يقطنها سكان من الطائفة العلوية في وسط سوريا
  • الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
  • الحوثيون على قائمة الإرهاب: ماذا يعني ذلك لليمن؟
  • مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال شمال غربي جنين
  • هجوم خطير.. هاكرز يستهدفون آلاف المواقع على WordPress بتحديثات مزيفة
  • هذه هي توصيات هيومن رايتس للحكومة اللبنانية المقبلة
  • رايتس ووتش: إيطاليا متهمة بحماية المطلوبين لدى الجنائية الدولية
  • من هيومن رايتس ووتش.. رسالة إلى نواف سلام
  • قبل تصنيفه كمنظمة إرهابية.. الحوثيون يوجهون تعليمات جديدة للبنوك في مناطق سيطرتهم