أول جراحة لزراعة المخ في جسد شخص ميت دماغيًا.. تفاصيل مثيرة ومخاطر تصل للموت (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم، ستحدث ثورة في عالم الطب، أعلنت شركة هندسية شهيرة عن إنشائها نظاما ميكانيكيا لإجراء عمليات زرع الرأس (المخ)، في أجساد أشخاص متوفيين، بالإعتماد على الذكاء الإصطناعي، الأمر الذي يجعلهم يعيشوا أكثر من متوسط العمر المتوقع.
احذري هرمون التوتر في الأشهر الأخيرة من الحمل يؤثر على ذكاء الأطفال تفاصيل أول عملية زراعة مخ بالذكاء الإصطناعيووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تداول عدد من رواد منصة "إكس" مقطع فيديو يكشف تفصيليًا عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لنقل الدماغ والحبل الشوكي إلى جسد متبرع ميت دماغيا، وحينها سيكون الدماغ قادرًا على الاستمرار في العمل عدة مئات من السنين بشرط أن يظل باقي الجسم شابا.
وبحسب الخبراء، يمكن أن توفر عمليات زرع الأعضاء للمرضى الذين يعانون من الشلل وإصابات النخاع الشوكي، فرصة الحصول على جسم يعمل بكامل طاقته، حيث تكشف الجراحة الآلية الشرايين السباتية والشرايين الفقرية والأوردة الوداجية.
ويتم بعد ذلك تصريف الدم بالكامل من الرأس لمنع التجلط، قبل توصيله على الفور بنظام الدورة الدموية لجسم المتبرع وضخه بدم مؤكسج جديد، إلى جانب إن خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها تتبع العضلات والأعصاب أثناء الجراحة.
وفي الوقت نفسه، ينبغي أن يستعيد الدماغ السيطرة على الجسم، بعد قضاء ما يصل إلى شهر في العناية المركزة، حيث تتم مراقبة المريض في غيبوبة وإعطائه أدوية مثبطة للمناعة.
وبدوره، صرح رئيس المشروع بأن الهدف من هذه التقنية، هو دفع حدود ما هو ممكن في العلوم الطبية وتوفير حلول مبتكرة لأولئك الذين يعانون من ظروف تهدد حياتهم.
وكانت اللجنة الأخلاقية القانونية التابعة للرابطة الأوروبية لجمعيات جراحة الأعصاب، قد أعلنت أن زراعة الرأس لدى البشر غير أخلاقية، ولكن على الرغم من ذلك، فهي لا تتمتع بأي سلطة قانونية لوقف تنفيذ العملية، ولكنها تنتج مبادئ توجيهية مهنية لممارسة جراحة الأعصاب، لافتة إن المخاطر التي يتعرض لها المريض الذي يخضع لعملية زرع رأس، ستكون هائلة، بما في ذلك خطر الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة مخ الذكاء الاصطناعي إكس خوارزميات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
مصلحة الطيران تشارك في ورشة عمل حول تهديدات ومخاطر أمن الطيران في مصر
اختُتمت صباح اليوم الأربعاء، الموافق 20 نوفمبر 2024، ورشة عمل متخصصة حول التهديدات والمخاطر (RCS) في قطاع الطيران المدني، التي استضافتها جمهورية مصر العربية. الورشة، التي نظمتها اللجنة التوجيهية التنفيذية لأمن الطيران في منطقة الشرق الأوسط، استمرت على مدى أربعة أيام، من 17 إلى 20 نوفمبر، بمشاركة مديري مكاتب أمن المطارات في معيتيقة ومصراتة.
ناقشت الورشة مجموعة من المحاور المهمة، شملت موضوعات متعلقة بأمن الطيران، وأبرز التهديدات التي يواجهها القطاع، مع التركيز على استراتيجيات إدارة المخاطر. كما شهدت الورشة مشاركة فعالة من مصلحة المطارات، مما أتاح فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز النقاشات بين المشاركين لتطوير خطط أمنية فعّالة.
تأتي هذه الورشة ضمن الجهود الإقليمية المستمرة لتعزيز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء، بهدف تحسين الإجراءات الأمنية وتوفير بيئة طيران آمنة في المنطقة.