مصر تنفذ مناورة بالذخيرة الحية وتؤكد مساندتها لقضية فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش المصري، الخميس، تنفيذ مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، مع "تأكيده على قدرته على مواجهة أي تحديات"، ومساندة القاهرة للقضية الفلسطينية.
وأفاد الجيش في بيان، بأن وزير الدفاع محمد زكي حضر تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكي باستخدام الذخيرة الحية لإحدى وحدات الجيش الثاني الميداني الذي تقع سيناء (شمال شرق) في نطاق عملياته.
وقال متحدث الجيش غريب عبد الحافظ، في البيان، إن "المشروع يستمر عدة أيام، وحضره أيضا الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية".
كما حضر المرحلة الرئيسية من المناورة "عدد من المحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والإعلاميين ورؤساء الجامعات المصرية"، وفق البيان.
وتضمنت المرحلة "إدارة أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو، بمعاونة القوات الجوية، التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة".
وركز دور القوات الجوية على "دعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية، لتدمير الاحتياطات، وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية"، حسب البيان.
فيما قامت العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكي بـ"تطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها".
وعاونتها في هذه المهمة "الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، من أجل التصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة"، وفق البيان.
وأضاف أن عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة نفذت أعمال إغارة وإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة.
وفى ختام المرحلة الرئيسية من المناورة، قال وزير الدفاع إن "ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة يقدم رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم".
وقدم الشكر لـ"رجال القوات المسلحة لما يبذلونه من جهود لمجابهة التحديات الراهنة وغير المسبوقة التي تستهدف الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الإستراتيجية".
وشدد على أن "القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصري وقيادته الوطنية.. والدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي المصري".
وأكد زكي على "الدور الهام والفعال الذى تقوم به الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ".
وتابع أن "الموقف الحالي يتم التعامل معه بأقصى درجات الحكمة، لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين".
وقال إن "الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة".
ومنذ أشهر، تبذل مصر وقطر، بمشاركة الولايات المتحدة، جهود وساطة لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المتاخم لمصر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
لماذا أعلن الجيش المصري الثالث الاستنفار؟ .. خلط الديمغرافيا في سيناء خطيرٌ للغاية وقبائل سيناء حاضنة تُؤيّد المقاومة الفلسطينية
سرايا - يُلاحظ مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى ومطّلع على خفايا الأمور أن الخطّة المصرية التي قُدمّت بملامحها الأولية للجانب الأمريكي بخصوص “إعمار غزة بدون تهجير” تضمّنت إشارات متقدمة بعنوان التاكيد على رفض مصر لأي نمط من التهجير يمكن أن يؤدي لخلط مكون ديمغرافي فلسطيني بآخر مصري في محافظة سيناء.
يرى المصريون أن الوضع الأمني في سيناء بالقرب من البحرين الأحمر والمتوسط وعلى ضفاف قناة السويس لا يقبل بأي حال أي مغامرة لوجتسية تتضمّن استقبال عدد ضخم من الفلسطينيين في الأراضي المصرية.
وقُدّمت للأمريكيين شروحات عسكرية وأخرى أمنية حاولت تقديم توضيحات بخصوص “الأمن القومي المصري”، واستنادًا إلى مصادر في واشنطن قدّم المصريون لوزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو مطالعة مكتوبة شاملة تتضمن شرحا مفصلا للأسباب الأمنية التي تُملي على المؤسسة العسكرية المصرية رفض تقديم أي تسهيلات لخطّة التهجير التي يقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وترتكز تلك المُطالعة على مخاطر التحريك الديمغرافي مع ترحيل فلسطينيين عن أرضهم على “أمن الممرات المائية” ووجود “حاضنة اجتماعية” من قبائل بدو سيناء متعاطفة مع الشعب الفلسطيني لا بل قريبة من حركة حماس التي تمكّنت برأي المؤسسات المصرية من اختراق مجتمعات قبائل سيناء في ملف تعمل عليه الآن المنظومة الأمنية المصرية وبكثافةٍ شديدة.
بالتوازي وفي المُقابل قُدّمت تلك الشروحات المصرية لدوائر أمريكية عميقة في الوقت الذي بدأت فيه المؤسسة العسكرية المصرية بتوجيه رسائل مُحدّدة للجانب الإسرائيلي.
وهي رسائل تقول وبالإشارت العسكرية إن مصر لن توافق إطلاقا على سيناريو التهجير الجماعي للفلسطينيين وإن كل ما ستقبله فقط هو مجموعة من الفلسطينيين من أبناء القطاع ولأسباب إنسانية وضمن إقامة الغرباء والزوار المؤقتة فقط.
ومن بين تلك الرسائل ما رددته بعض التقارير الإسرائيلية عن تمكّن خمس طائرات مسيرة من الإفلات بكمية كبيرة من الأموال النقدية من سيناء في مسألة من الصعب حسب الإسرائيليين أن تنجز بدون ضوء أخضر من السلطات المصرية حتى أن الجانب الإسرائيلي تمكّن من إسقاط إحدى الطائرات وأبلغ شاكيًا الجانب الأمريكي بالواقعة.
لاحقا وبمجرد انتهاء لقاء القمة بين الرئيس ترامب والملك عبد الثاني أعلن الجيش المصري الثالث ويمثل القيادة المختصة بسيناء والحدود مع غزة الدخول في حاله الاستنفار القصوى فجر الأربعاء الماضي.
وهي رسالة طارئة تُفيد أن الجيش المصري مستعد للجانب العسكري القتالي في منع خطط ترامب في التهجير ولأي خطوة إسرائيلية عسكرية لتحريك السكان.
قبل ذلك تردّد أو ردد الخبراء العسكريون أن آليات مجنزرة عسكرية تابعة للجيش المصري الثالث دخلت إلى المناطق منزوعة السلاح في سيناء على الحدود مع الجانب الإسرائيلي.
واعتبر الإسرائيليون تلك رسالة أيضًا فيما يُصر الجانب المصري على أن خطّته لإعادة الإعمار تتطلّب انسحابًا إسرائيليًّا كاملًا من محور فيلادلفيا.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#مصر#ترامب#الوضع#أمريكا#اليوم#القمة#غزة#الشعب#الثاني#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1411
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-02-2025 03:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...