مركز الأميرة صيتة يختتم البرنامج التدريبي الثَّالث المُقدَّم لمستفيدي “تراحم”
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اختتم مركز الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أمِّ القرى البرنامج التدريبي الثَّالث المقدَّم لمستفيدي اللجنة الوطنيَّة لرعاية السُّجناء والمُفرَج عنهم وأسرهم (تراحم)؛ بعنوان: (الأسرة والمراهق) والمقام في الفترة من: 24/ 4/ 2024م إلى 12/ 5/ 2024م؛ بهدف التمكين الاجتماعي والمهني للفئة المستهدفة، وتعزيز المهارات المختلفة لهم.
وتضمن البرنامج أربع دورات تدريبية بعنوان: (الحوار الزواجي، الاحتواء النفسي للمراهق، السلامة الفكرية، سلامة المراهق)، وتم اختيارها بعد دراسة الاحتياجات التدريبية للمستفيدين من أجل تحقيق أكبر قدر من الاستفادة، وذلك بواقع 12ساعة تدريبية، قدمها 4 مدربين، إلى 252 مستفيدًا.
وأوضح عميد معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية في الجامعة د. محمد بن نايف الشريف أن الجامعة تعمل على منهجية واضحة في بناء برامج للتطوير المهني لخدمة للمستفيدين من داخل وخارج الجامعة، من خلال الدراسة التحليلية لسدِّ الفجوات ورصد الاحتياجات، ومن ثم تصميم البرامج التدريبية والمهنية المناسبة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.