الشعبية: تقرير أسوشيتد برس دليل إضافي على أكاذيب وروايات الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن التقرير الصادر عن وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية والذي أثبت كذب الكيان الإسرائيلي بارتكاب المقاومة الفلسطينية "عنف جنسي" في السابع من أكتوبر، هو دليل إضافي على أكاذيب وروايات الاحتلال التي سوقها لمحاولة تشويه المقاومة الفلسطينية.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن "قيام وكالة إعلامية أمريكية دولية مُنتشرة بشكلٍ واسع في الفضاء الإعلامي الدولي بنشر هذا التقرير يوجه ضربة إضافية كبيرة للكيان الإسرائيلي ولكل المخططات الهادفة إلى الإساءة للمقاومة الفلسطينية".
وأضافت "كما يكشف الوجه الحقيقي المُنحاز للاحتلال والذي تعمد التعامل بسياسة الكيل بمكيالين من قبل المجتمع الدولي، خاصة من براميلا باتن المبعوث الخاص الأممية لشؤون "العنف الجنسي" في مناطق النزاع، والذي اتهمت فيه المقاومة الفلسطينية بارتكاب أعمال عنف جنسي بدون تقديم أي إثباتات أو دلائل موثقة".
وشددت الجبهة على أن "السقوط الجديد للبروبوغاندا الإعلامية الصهيونية القائمة على الأكاذيب، هو إثبات جديد على أخلاقية المقاومة الفلسطينية، ومشروعية ما قامت به في السابع من أكتوبر كحركة تحرر وطني تناضل من أجل إنهاء الاحتلال".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية تقرير أسوشيتد برس اكاذيب الاحتلال روايات الاحتلال المقاومة الفلسطينية عنف جنسي 7 اكتوبر المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود المصرية في إعادة إعمار غزة والتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدين على الدور المصري الثابت في دعم القضية.
رفض تهجير الفلسطينيينمن جانبه، أيد النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، الخطة التي طرحتها الرئاسة الفلسطينية، والتي تشتمل على عناصر تهدف إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، وضمان صموده وثباته على أرضه، مشددًا على أهمية منع محاولات التهجير القسري، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد «عبد القادر» أهمية تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الغربية، انطلاقًا من وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية، مطالبًا بضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، واستلام الحكومة الفلسطينية للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح الحدودي مع مصر، وتشغيله بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق عام 2005.
تنفيذ حل الدولتينوفي السياق ذاته، أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ، أهمية عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة في أقرب وقت ممكن، ودعوة كافة الدول والمنظمات الدولية إلى المشاركة الفعالة في هذا المؤتمر، وتقديم مساهماتها ضمن إطار الصندوق الدولي للائتمان بالتعاون مع البنك الدولي.
وشدد البدري على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني في المحافل والمحاكم الدولية كافة، انطلاقًا من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية يُعد الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الحل يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، إلى جانب دولة إسرائيل.
وأكد ضرورة الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومواصلة حشد الطاقات، والتحضير لنجاح هذا المؤتمر من خلال الجهود التي يقوم بها التحالف العالمي الذي يضم أكثر من 90 دولة.، داعيًا إلى تحقيق المزيد من الاعترافات الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.