مستشار «أبو مازن»: نخشى استخدام واشنطن لـ«الفيتو» ضد حكم العدل الدولية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، إنّ ما ننتظره من محكمة العدل الدولية، تطبيق القانون الدولي والتدابير والإجراءات الاحترازية القاضية بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل تام، ووقف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة»، المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية آية لطفي، أنّ ما نريده من المؤسسات القانونية الدولية، أن تنتصر للعدل، والإجراءات التي ينص عليها القانون الدولي، لحماية المدنيين الفلسطينيين.
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ إسرائيل لا تنوي الالتزام بالقانون الدولي، حتى أنها أعلنت هذا مرارًا، لافتا إلى أنها لم تُحاول تطبيق أي إجراءات لحماية المدنيين، والدليل هو كل الضحايا التي تسقط في قطاع غزة منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر إلى الآن.
وتابع: «غزة عبارة عن كتلة بشرية مدنية، وكل المؤسسات هي مؤسسات مدنية من مساكن ومدارس ومستشفيات، وبالتلي توفير تدابير حماية لهذه المنشآت المدنية من أوجب واجبات القانون الدولي، وهذا ما نتظره من محكمة العدل الدولية».
الولايات هي الراعي الأول للعدوان الإسرائيليأعرب عن خوفه في ألا يتخذ مجلس الأمن قرارًا مُلزمًا بإنهاء الحرب على غزة، بسبب إصرار الولايات المتحدة على حماية إسرائيل، وحماية استمرار العدوان، لافتا إلى أنّ الولايات المتحدة استخدمت الفيتو ضد القرارات التي تُلزم إسرائيل بوقف العدوان، مواصلا: «نأمل أن ينتصر مجلس الأمن للقانون الدولي، ونخشى في الوقت ذاته، أن الولايات المتحدة التي نعتبرها الراعي الأول للعدوان الإسرائيلي، ونُحمّلها المسؤولية عن كل الدماء التي سالت، من أنّ تتخذ نفس الموقف المُناوِئ للعدالة والإنسانية والشعب الفلسطيني، وتستخدم الفيتو في مجلس الأمن مرة آخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال إسرائيل الولايات مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي العراقي يكشف موعد انتهاء مهام قوات التحالف
أكد مستشار الأمن العراقي قاسم الأعرجي أنه لا خطر على الأراضي العراقية من الجانب السوري ، مشيرا إلى أن وجهات النظر التي ترى أن العراق تابع لإيران خاطئة.
وذكر الأعرجي في تصريحات صحفية له انه تم الإتفاق مع واشنطن على إنهاء مهمة التحالف سبتمبر 2026 ، مشددا على رفض العراق لتواجد أي جهة أو مجموعة تؤثر على العلاقات مع تركيا.
وبيًن مستشار الأمن العراقي أن بغداد قادرة على منع أي جهة من استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار، مشيرا الي ان البلاد تجاوزت الأزمة ولا يوجد الآن أي تهديد يواجه العراق.
وفي سياق آخر، نجحت هيئة "الحشد الشعبي" العراقية أمس الخميس في إسقاط الهيكل العام لما يُعرف بهيئة "فكاك الأسرى" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل السجون العراقية.
وذكرت الهيئة في بيان لها : "في عملية أمنية معقدة وكبيرة، تمكنت المديرية العامة للأمن والانضباط / مديرية التحقيقات والأمن الوقائي في هيئة الحشد الشعبي، من إسقاط الهيكل العام لما يُعرف بـ(هيئة فكاك الأسرى) التابعة لتنظيم داعش داخل السجون".
وأضافت: "جاء هذا الإنجاز بعد متابعة استخبارية دقيقة وجهود ميدانية محكمة، حيث تم اختراق منظومات التنظيم وإفشال مخططاته الرامية إلى زعزعة الأمن".
وأشارت الهيئة إلى أن هذه العملية تؤكد الجهوزية العالية لحشدنا المبارك في مواجهة التهديدات الإرهابية، وضرب أوكار التطرف بقبضة من حديد، حفاظًا على أمن الوطن واستقراره.
وختم البيان بالقول، إن عملية الإسقاط لم تكن هذه مجرد عملية أمنية، بل كانت رسالة: بأن "الإرهاب لا مستقبل له" في العراق ولا أمان لمن يخطط للفوضى ولا عودة لمن يحلم بإعادة الخراب.