النائب البرلماني عبد العزيز الدرويش يطالب بإستراتيجية لمراقبة مستوردي الأغنام لتفادي إبقائها في الضيعات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شدد النائب البرلماني عبد العزيز الدريوش خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس النواب ليوم الاثنين الماضي على ضرورة تنوير المغاربة بكل التفاصيل المرتبطة بعملية استيراد الأغنام من الخارج سواء على مستوى السعر أو الدعم أو الجهات المكلفة بالاستيراد.
وأكد في ظل النقاش الذي شهدته قبة البرلمان بين البرلمانيين ووزير الفلاحة ولا سيما على مستوى الأثر الذي يفترض ان تحققه عملية الاستيراد على مستوى القدرة الشرائية للمغاربة واستقرار أسعار اللحوم الحمراء إن سعر الخروف المستورد يجب أن يكون في أثمنة معقولة وفي متناول الأسر المغربية بما أن الدولة ترصد 500 درهم كدعم لكل راس من الغنم ليواصل في الاتجاه .
كما تساءل النائب البرلماني عبد العزيز درويش عن مدى وجود استراتيجية وزارية لمراقبة الجهات التي تستورد الخرفان مؤكدا بحكم الاحتكاك بفئة الفلاحين والتواصل معهم أن عددا من المستوردين يبقون على الخرفان المستوردة في الضيعات من أجل بيعها لاحقا بعد عيد الأضحى مما يخالف الاهداف المسطرة والنتائج المطلوبة من عملية الاستيراد برمتها.
هذا ونادى بضرورة اعتماد استراتيجية لدعم الخرفان لمدة سنتين وتوفيرها علي للفلاحين قصد تحقيق اكتفاء ذاتي عوض الاستمرار في عملية الاستيراد كل سنة موضحا في هذا الإطار لم لما لا ندعم الفلاح الصغير والبسيط بعشر نعجات لأجل تكثيف الإنتاج الحيواني من الأكباش ويمكننا بذالك بعد سنتين أن تتغلب على الخصاص.
من جهة ذكر محمد صديقي في توضيحاته تفاعلا مع هذا النقاش أن إجراء دعم استيراد الأغنام الموجهة للأضاحي بقيمة 500 درهم للراس ابتداء من 15 مارس إلى لغاية 15 يونيو من السنة الجارية هو إجراء استثنائي ومؤقت يروم المحافظة على القطيع الوطني واستقرار الأثمان كاشفا إن عدد الأغنام المستورة بلغ 200 ألف رأس وسيصل 250 ألف منتصف هذا الأسبوع في أفق تصل إلى 600 ألف مع اقتراب عيد الاضحى وأوراد أن مجموعة قطيع الأغنام بلغ 20.3 مليون رأس وهو ما يمثل نقصا بنسبة 2 في المئة مقارنة بالسنة الماضية يبنما بلغ قطيع الماعز 5.4 مليون رأس، مما يمثل نقصًا بنسبة 4 في المئة مقارنة بالسنة الماضية وسجل ان الطلب على الأضاحي يقدر بحوالي 6 ملايين راس منها 5.4 مليون رأس من الأغنام 81 في المئة الخرفان و19 من النعجة و600 الف من الماعز.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
زيارة رسمية لرئيس الشيوخ إلى صربيا لتعزيز التعاون البرلماني
توجَّهَ المستشارُ عبدُ الوهابِ عبدُ الرازقِ، رئيسُ مجلسِ الشيوخِ، إلى صربيا في زيارةٍ رسميةٍ اليوم ، حيثُ التقى آنا برنابيتش؛ رئيسةَ الجمعيةِ الوطنيةِ لجمهوريةِ صربيا
في مؤتمرٍ صحفيٍّ مع رئيسةِ الجمعيةِ الوطنيةِ الصربيةِ، آنا برنابيتش، عبّرَ المستشارُ عبدُ الوهابِ عبدُ الرازقِ، رئيسُ مجلسِ الشيوخِ المصري، عن شكرِهِ للحكومةِ والشعبِ الصربيين على حفاوةِ الاستقبالِ، وأكّدَ تطلّعَهُ لتعزيزِ التعاونِ الثنائيِّ بين البلدين.
وأشارَ إلى العلاقاتِ التاريخيةِ بين مصرَ وصربيا التي تعودُ إلى عامِ 1908، موضحاً أن القيادةَ السياسيةَ في البلدين تدعمُ تعزيزَ هذهِ العلاقاتِ، وخصَّ بالذكرِ الزخمَ الإيجابيَّ بعد زياراتِ الرئيسين عبدِ الفتاحِ السيسي وألكسندر فوتشيتش، وتوقيعِ اتفاقيةِ التجارةِ الحرةِ التي تُسهمُ في تعزيزِ التعاونِ الاقتصاديِّ والتجاري.
وأعلنَ " عبدُ الرازقِ" عن تشكيلِ جمعيةِ صداقةٍ بين مجلسِ الشيوخِ المصري والجمعيةِ الوطنيةِ الصربيةِ في أكتوبر 2024، برئاسةِ النائبِ حسين عبدِ اللهِ عبدِ العالِ، لتوطيدِ التعاونِ البرلماني. وشدَّدَ على أهميةِ استمرارِ التنسيقِ والحوارِ الثنائيِّ حولَ القضايا ذاتِ الأولويةِ المشتركةِ، وتعزيزِ التعاونِ في مجالاتٍ متعددةٍ مثل الاقتصادِ، الزراعةِ، الطاقةِ، والسياحةِ، وتنظيمِ اجتماعاتٍ منتظمةٍ للتعاونِ الثنائي.
وقد أعربتْ برنابيتش عن شكرِها لتشكيلِ لجنةِ الصداقةِ من جانبِ مجلسِ الشيوخِ المصري، وأعلنتْ عن تشكيلِ جمعيةٍ مناظرةٍ لتعزيزِ التعاونِ البرلمانيِّ بين البلدين، كما أكّدتْ على سعيِ الجمعيةِ للعملِ على تنفيذِ عشرِ اتفاقياتٍ موقّعةٍ بين البلدين في يوليو الماضي.
هذا وقد حضرَ اللقاءَ المستشارُ محمود عتمان؛ أمينُ عامِّ مجلسِ الشيوخِ النوابُ: "حسين خضير – ناجح جلال – سها سعيد".