تقرير: واشنطن تعتزم منح كينيا صفة حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفادت مجلة "بوليتيكو" الأميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين، بأن الرئيس جو بايدن، يعتزم منح كينيا صفة "حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي"، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الدولة الإفريقية، وليام روتو، هذا الأسبوع إلى واشنطن.
وبذلك ستكون كينيا أول دولة من جنوب الصحراء تمنح مثل هذا التصنيف، الذي يسمح لها بالحصول على أسلحة أكثر تطورا من الولايات المتحدة، والانخراط في تعاون أمني أوثق.
ووفق المجلة، يُعد التصنيف الجديد بمثابة ترقية للعلاقة بين البلدين، مما يمنح واشنطن "نفوذا أكبر" في شرق أفريقيا.
وتتمتع واشنطن ونيروبي بعلاقة طويلة الأمد في مجال مكافحة الإرهاب، حيث تعملان معا لمكافحة حركة الشباب الإرهابية التي تشن هجمات إقليمية منذ فترة طويلة.
كما أن كينيا تشارك في مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، وهي تحالف يضم حوالي 50 دولة تجتمع بانتظام للتنسيق حول أفضل السبل لتسليح كييف لصد الغزو الروسي.
كينيا.. قاعدة عسكرية تصبح محط منافسة أميركية صينية تطالب كينيا من الولايات المتحدة بدفع تكاليف توسعة قاعدة مشتركة لمكافحة الإرهاب، مما يثير مخاوف بواشنطن من أن الدولة الواقعة في شرق أفريقيا قد تلجأ إلى الصين إذا امتنعت أميركا عن الدفع، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أميركيين.وتأتي العلاقة المتنامية بين واشنطن ونيروبي في الوقت الذي "تشعر فيه الإدارة الأميركية بالقلق من نفوذ الصين المتزايد في القارة الأفريقية، وأيضا من علاقات روسيا مع كينيا"، حسب المجلة.
ونقلت المجلة عن جود ديفيرمونت، الذي قاد حتى هذا العام الشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، قوله إن "كيفية تطوير شراكتنا مع أفريقيا .. أمر مهم".
وفي عام 2022، أصدر البيت الأبيض استراتيجية لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وعقد في ديسمبر من ذات العام، قمة لزعماء الولايات المتحدة وأفريقيا.
وبناء على القرار، ستصبح كينيا الدولة الـ19 التي يتم اختيارها كحليف رئيس من خارج "الناتو"، وهي أحدث دولة يتم منحها التصنيف، بعد قطر في مارس 2022.
وحصلت 3 دول أخرى في القارة الأفريقية، على هذا التصنيف بالفعل، هي مصر والمغرب وتونس، حسب المجلة.
وبينما تقول وزارة الخارجية الأميركية، إن التصنيف يوفر "فوائد معينة في مجالات التجارة الدفاعية والتعاون الأمني"، إلا أن الولايات المتحدة وكذلك دول حلف شمال الأطلسي، ليست ملزمة بالدفاع عن الدول.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: بريطانيا تسجل أول انتقال محلي لفيروس إمبوكس خارج أفريقيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء أن شخصين أصيبا بالسلالة الجديدة من فيروس "إمبوكس" (المعروف سابقا بـ"جدري القردة") في المملكة المتحدة بعد اتصالهما بمريض عائد من أفريقيا، في أول انتقال محلي للمرض خارجها.
وقالت المنظمة في بيان إن المصابيْن يقطنان "في المنزل نفسه الذي يقطن فيه شخص ثبتت إصابته بالمرض بعد وقت قصير من رحلة قادته إلى عدد من البلدان الأفريقية".
وأضافت أن هذه "أول حالتين منقولتين محليا في أوروبا والأولى على الإطلاق خارج أفريقيا منذ أغسطس/آب 2024".
وفي البيان، طمأن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ إلى أن "الخطر العام على سكان المملكة المتحدة والمنطقة لا يزال منخفضا، لكن الانتقال المحلي لمرض "1 بي إمبوكس" يجب أن يدفع السلطات الصحية إلى تعزيز تدابير المراقبة والاستعداد لتتبع الاتصال السريع للحالات المشتبه فيها والمؤكدة".
من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن المصابيْن يتعالجان في مستشفى غاي وسانت توماس بلندن، محذرة من احتمال ظهور حالات أخرى في المنزل نفسه.
وقبل أسبوع، رصدت الوكالة البريطانية أول إصابة بهذا المتغير الجديد في لندن.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس بأفريقيا، إذ سجلت نحو 48 ألف إصابة منذ يناير/كانون الثاني كما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الأفريقي (سي دي سي- أفريقيا).
وإمبوكس مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، لكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب حمى وآلاما في العضلات وتقرحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتا.