المملكة تستهدف إنتاج 16.2 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بالي : البلاد
أكد مدير التخطيط بوكالة المياه في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور سعود المرشد، أن القدرة الإنتاجية لمحطات تحلية المياه في المملكة تبلغ حاليًا 9.4 ملايين متر مكعب في اليوم، وتستهدف الوصول إلى 16.2 مليون متر مكعب يوميًا، موضحًا أن المملكة نجحت في بناء قاعدة بيانات جيومكانية ضخمة تتضمن المواصفات الفنية والمكانية لجميع الأصول في مناطق إمداد المياه وأنه يعمل على تطبيق استخدامها للتقنيات الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأتمتة عمليات الإدارة والتخطيط.
وأكد في جلسة حوارية على هامش المنتدى العالمي العاشر للمياه في إندونيسيا، أن خطوط نقل المياه المحلاة في المملكة تبلغ أطوالها الحالية 14 ألف كيلو متر، وتستهدف الوصول إلى 18 ألف كيلو متر، بينما تبلغ قدرة شبكات التوزيع الحالية 78%، وتستهدف الوصول إلى 100% لتغطية السكان بحلول 2030م، مشيرًا إلى أن قدرات الخزن الحالية تجاوزت 24 مليون متر مكعب في 2023م، وتستهدف الوصول إلى 120 مليون متر مكعب بحلول 2030م.
وبين المرشد أن التميز في أنظمة إمدادات المياه في المملكة، مكّنها من تحقيق هدف إيصال المياه المحلاة إلى جميع التجمعات السكانية في المملكة. وفيما يخص إعادة الاستخدام.
أشار إلى أن المملكة تقدمت في هذا المجال باستخدام أحدث التقنيات، وتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية، حيث تستهدف بناء شبكات نقل إعادة الاستخدام بأطوال خطوط تتجاوز 5 آلاف كيلو متر.
يشار إلى أن المنتدى العالمي العاشر للمياه، يعد الحدث الأكبر في مجال إدارة المياه عالميًا؛ حيث تلتقي فيه الحكومات والمنظمات والمسؤولون والمتخصصون في جميع المجالات ذات العلاقة لتبادل الخبرات وفتح أوجه التعاون في سبيل تطوير القطاع وضمان استدامته.
ويوفر المنتدى منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل تعاون من شأنها ضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المياه المحلاة ملیون متر مکعب فی المملکة
إقرأ أيضاً:
100 درس علمي يوميًا في المسجد الحرام خلال رمضان
أعلنت الرئاسة العامة للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن إطلاق 100 درس علمي يوميًا خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن جدول البرنامج العلمي الدائم لهذا الموسم، في إطار تنفيذ الخطة التشغيلية الرمضانية لعام 1446 هـ، التي تهدف إلى إثراء تجربة قاصدي المسجد الحرام وتعزيز الأجواء الإيمانية لهم، من خلال نشر العلم الشرعي وتقديم الدروس التوجيهية والإرشادية التي تعينهم على أداء عباداتهم وفق الضوابط الشرعية.
وأكد رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن هذه الدروس العلمية تأتي ضمن مستهدفات الرئاسة في شهر رمضان المبارك، حيث تركز الرئاسة على تحقيق شعار “على كل سارية درس، وفي كل موقع حلقة”.
أخبار متعلقة إعلان نتائج اختبار الرخص المهنية للوظائف التعليمية 4 رمضانإمام الحرم: رمضان فرصة لاعتياد مجاهدة النفس وكف الألسن عن السوء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 درس علمي يوميًا في المسجد الحرام خلال رمضان
وذلك حرصًا على تعزيز الحراك العلمي والتوجيهي والإرشادي في الحرمين الشريفين، بما يعود بالنفع على قاصدي الحرمين وإثراء تجربتهم التعبدية في هذا الشهر الفضيل، إلى جانب تعزيز التوعية العلمية وفق الأصول الشرعية المعتمدة.
وأوضح أن برامج الدروس التوجيهية والعلمية التي أعدتها الرئاسة ستتضاعف خلال الشهر الكريم لمواكبة الأعداد المليونية التي ستتوافد إلى المسجد الحرام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديسإيصال رسالة الحرمينوأشاد السديس، بجهود أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، والعلماء، في تفعيل الجانب التوجيهي والإرشادي والتوعوي، ونشر العلم النافع، والعناية بقاصدي وزائري الحرمين الشريفين خلال الشهر الكريم، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين عالميًا من خلال إقامة البرامج والدروس العلمية للزوار وطلبة العلم والمعتمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن الرسالة الوعظية والتوجيهية والإرشادية والعلمية التي يقدمها أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، والعلماء، تعد محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، حيث تسهم هذه الدروس العلمية في ترسيخ مبادئ الاعتدال ونشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح، وتعظيم الرحلة الإيمانية للقاصدين، وإثراء تجربتهم الدينية خلال تواجدهم في رحاب المسجد الحرام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 درس علمي يوميًا في المسجد الحرام خلال رمضان
وسيشهد شهر رمضان المبارك مشاركة نخبة من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة من العلماء المتخصصين، ومدرسي المسجد الحرام في إلقاء الدروس العلمية بمختلف التخصصات الشرعية، مثل الفقه، والعقيدة، والتفسير، والسيرة النبوية، والأصول، إضافةً إلى برامج التوجيه والإرشاد الديني.
وستُقام هذه الدروس في مختلف أروقة المسجد الحرام، عقب صلاتي الفجر والعصر، وبعد صلاة التراويح، مع تكثيفها خلال العشر الأواخر من الشهر المبارك، بحيث لا يخلو ركن من أروقة الحرم الشريف من حلقات العلم والدروس الشرعية.
ويأتي تنظيم هذه الدروس بالتعاون بين الرئاسة العامة وهيئة كبار العلماء، بهدف تعزيز التعاون العلمي، وإثراء تجربة القاصدين وطلاب العلم، والاستفادة من الدروس العلمية التي يقدمها العلماء والمشايخ، والتي تسهم في نشر القيم الإسلامية الأصيلة، وتعزيز الفهم الصحيح للدين، وتقديم النصح والإرشاد لضيوف الرحمن بما يساعدهم على أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 100 درس علمي يوميًا في المسجد الحرام خلال رمضان
كما دعت الرئاسة جميع الطلاب والعامة إلى الحضور والمشاركة في هذه الدروس العلمية القيمة، والاستفادة منها في تعزيز المعرفة الدينية، والارتقاء بالوعي الشرعي، مؤكدًة حرصها على تقديم برامج علمية شاملة تناسب جميع الفئات، وتلبي احتياجات القاصدين من مختلف الجنسيات والمستويات العلمية.
وسيتم بث هذه الدروس العلمية عبر المنصات الرقمية الرسمية للرئاسة بعدة لغات، مع استثمار التقنية الحديثة والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، لضمان وصول المستهدفات العلمية إلى أكبر شريحة ممكنة من طلبة العلم والباحثين وعموم المسلمين في مختلف أنحاء العالم، تحقيقًا لرسالة الحرمين الشريفين في نشر العلم الشرعي الوسطي المعتدل عالميًا.