إصابة طفلين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال شرق قلقيلية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أُصيب طفلان شقيقان فلسطينيان اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على طفلين شقيقين أثناء وجودهما قرب جدار الفصل العنصري في بلدة جيوس شرق مدينة قلقيلية، ما أدى إلى إصابتهما بجروح في القدم واليد.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وأطلقت قنابل الغاز على الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات الاختناق.
وفي شمال القدس المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام وتمركزت عند دوار الشهداء، واعتدت على الفلسطينيين وطلبة المدارس بالرصاص وقنابل الغاز السام.
إلى ذلك، اعتدى مستوطنون على الأراضي الفلسطينية في بلدة دير دبوان شرق رام الله، وفي قرية كرمة وبلدة يطا جنوب الخليل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل فرض هيمنته البصرية على القدس في ذكرى استقلاله المزعوم
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إنه في مشهد يتكرر كل عام، تغرق شوارع القدس المحتلة بالأعلام الإسرائيلية التي ترفرف من كل زاوية ومبنى، في محاولة من سلطات الاحتلال لتثبيت رموز السيادة على مدينة ما زالت عصيّة على التهويد، يأتي هذا في إطار ما يُعرف إسرائيليًا بذكرى "الاستقلال"، وهي المناسبة التي تتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع بسنت أكرم، أن إسرائيل تسعى وفق ما يرصده سكان المدينة، إلى تطبيق نوع جديد من السيطرة يُعرف بـ"الاحتلال البصري"، عبر تكتيكات تهدف إلى اختراق الوعي والحواس، لا بمجرد القوة العسكرية، بل باستخدام أدوات ناعمة كالإشارات البصرية والرموز. وتتمثل هذه الممارسات في رفع الأعلام، وتثبيت لافتات عبرية بأسماء تهويدية، ومحاولة طمس أي مظهر يدل على الهوية الفلسطينية.
وتابعت أنه تشير الوقائع الميدانية إلى اعتماد الاحتلال على استراتيجيتين بصريتين متوازيتين: "الإغراق والتغييب"، حيث يغرق المدينة بعلامات الاحتلال ورموزه، ويغيب في المقابل كل ما يمتّ بصلة للوجود الفلسطيني، حتى إن إنزال العلم الفلسطيني في ذكرى النكبة أصبح طقسًا قسريًا مفروضًا من قبل الاحتلال، موضحة أن هذا المشهد، بحسب ناشطين ومراقبين، لا يُعد مجرد إجراء رمزي، بل هو جزء من سياسة استعمارية ممنهجة تستهدف ترسيخ الوجود الإسرائيلي في وعي الفلسطينيين وأبصارهم، وإعادة تشكيل صورة المدينة في الذاكرة الجماعية بما يخدم الرواية الصهيونية.
واستطردت أنه في مدينة تعاني من تهويد يومي على المستويات كافة، تظل القدس شاهدة على معركة مستمرة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل أيضًا بالرموز والصور. معركة تسعى إسرائيل لحسمها على جبهات الذاكرة والهوية، إلا أن المدينة تقاوم حتى في صمتها البصري.