غدًا.. أمسية كلاسيكية للفلوت والتشيللو والهارب في الأوبرا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ضمن الفعاليات الإبداعية للثقافة المصرية تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد أمسية موسيقية في الثامنة والنصف مساء غدًا الجمعة الموافق 24 مايو بالمسرح الصغير للعازفين صفاء الجندي(فلوت)، أماني غنيم (تشيللو) وأميرة حامد(هارب) بمشاركة ضيفا الشرف نغماية (بيانو)، ياسر غنيم (فيولينه).
أعمال الحقبة الكلاسيكية والرومانسية
يتضمن البرنامج عدد من أعمال الحقبة الكلاسيكية والرومانسية والقرن العشرين التى وضعها كبار المؤلفين العالميين منهم موتسارت، دفورجاك، جلينكا، دوبلر، اندريس، كاسادو، بياتسولا وأعمال من التراث الفلكلوري لدول "بولندا، المجر، روسيا" بالإضافة إلى أحد المؤلفات اليابانية احتفالًا بمرور 150 عام على التعاون الثقافي الياباني المصري.
يذكر أن العازفين المشاركين من أساتذة الكونسيرفتوار وأعضاء بأوركسترا القاهرة السيمفونى وأوركسترا أوبرا القاهرة، وسبق وقدموا العديد من الحفلات على مسارح دار الأوبرا.
صالون ثقافي
يذكر أن دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد نظمت أمس صالون ثقافي بمناسبة ذكرى تحرير سيناء ضمن نشاطها الثقافي والفكري وبالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية على المسرح الصغير.
وبدأت الفعاليات بعزف النشيد الوطني وانقسمت الندوة لثلاث محاور أولهم المحور العسكرى وتحدث خلاله اللواء أركان حرب محمد قشقوش مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية والمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، وثانيهم المحور التاريخي وتحدث خلاله الدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ وعميد كلية الآداب جامعة القاهرة سابقًا متناولًا أهمية سيناء من النواحي التاريخية، والثالث المحور الإبداعى وتحدث فيه الناقد السينمائي الأمير أباظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا حفلات المسرح الصغير القاهرة السيمفوني امسية كلاسيكية الدكتورة لمياء زايد أمسية موسيقية
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.
الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).
احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفيافتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.
كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.
تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحدياتأوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.
عشر سنوات من البناء الثقافيوعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.
تكريم لجان العملشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.
أجواء الاحتفالتخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.
كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.
واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.
تابعوا أخبار سانا على