شركة بن غاطي تكشف عن مشروعها الجديد على الواجهة البحرية بقيمة 3 مليار درهم اماراتي في منطقة الخليج التجاري
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت بن غاطي للتطوير العقارية، الشركة الرائدة في مجال العقارات في دبي، عن إطلاق مشروع "وان باي بن غاطي"، على أن يتم الكشف تفاصيله الحصرية يوم 27 مايو 2024 في نادي يخوت بولغري، جميرا.
ويستوحي المشروع تصميمه من التناغم بين مجموعة من العناصر المتنوعة، وتبرز روعته في واجهة خلابة تأسر الأنظار. ويتميز المشروع الضخم بموقعه المميز على الواجهة البحرية في منطقة الخليج التجاري في دبي، حيث يوفر وصولًا سهلًا إلى وسط المدينة، وإطلالات خلابة على برج خليفة الشهير وقناة دبي المائية.
ويقدم المشروع تجربة حضرية فريدة من نوعها، حيث يقع بالقرب من مجموعة من المشاريع السكنية التابعة للعلامات التجارية الفاخرة والتي نفذتها شركة بن غاطي، بما في ذلك بوغاتي ريزيدنسز من بن غاطي، ومشروع مرسيدس بنز بليسز- بن غاطي، وبرج بن غاطي جاكوب اند كو ريزيدنسز. وتتألق هذه المشاريع السكنية الرائدة بالتعاون المتميز بين بن غاطي وأبرز العلامات التجارية عالميًا.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة بن غاطي القابضة: "يسرنا إطلاق مشروعنا الجديد ون باي بن غاطي، الذي يؤكد التزامنا الدائم بتقديم تجربة متميزة وفريدة من نوعها لعملائنا في جميع المشاريع. ويوفر المشروع نمط حياة غير مسبوق، ويتميز بموقعه الفريد وتصميمه الاستثنائي، مما يعكس مفهوم الإبداع في التصميم المعماري".
يجسد المشروع هوية معمارية فريدة من نوعها ليقدم تجربة حضرية حصرية من خلال وسائل الراحة الفاخرة التي يوفرها لضيوفه. ويضم المشروع مجموعة من أحواض السباحة المخصصة للكبار والأطفال، إلى جانب مرافق رياضية متنوعة، بما في ذلك مرافق كرة السلة والتجديف والتنس وكرة قدم الشوارع.
كما يحتضن عددًا من مرافق تجديد النشاط مثل الجاكوزي والساونا وغرفة البخار، ونادٍ صحي مجهز بأحدث المعدات، بالإضافة إلى مرافق خارجية مثل أماكن الجلوس المكشوفة وممرٍ للجري ومنصة مشاهدة. ويقدم المشروع تجربة فاخرة وفريدة للسكان من خلال الجمع بين التصميم الاستثنائي والمساحات المميزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بن غاطي للتطوير دبي بن غاطی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقرّ رسوماً جمركية على واردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو
الاقتصاد نيوز - متابعة
وافق الاتحاد الأوروبي على فرض رسوم جمركية انتقامية تطال بضائع أميركية بقيمة تُقدَّر بحوالى 21 مليار يورو (23.2 مليار دولار)، رداً على الرسوم بنسبة 25% التي فرضها الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي على صادرات الكتلة من الصلب والألمنيوم.
وصوّتت غالبية الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد لصالح هذه الإجراءات، والتي سيبدأ تنفيذ بعضها في منتصف أبريل نيسان.
وستستهدف الرسوم الجديدة ولايات أميركية حسّاسة سياسياً، وتشمل منتجات مثل فول الصويا من ولاية لويزيانا، التي ينتمي إليها رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إضافة إلى الألماس، والمنتجات الزراعية، والدواجن، والدراجات النارية.
وكانت الكتلة المكوّنة من 27 دولة قد حذّرت من أنها ستتحرك لحماية مصالح الشركات والمستهلكين الأوروبيين، بعدما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم الأوروبية.
وقالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، في بيان: "يرى الاتحاد الأوروبي أن الرسوم الأميركية غير مبررة وتُلحِق أضراراً اقتصادية بكلا الطرفين، فضلاً عن تأثيرها السلبي على الاقتصاد العالمي. وقد أعرب الاتحاد عن رغبته الواضحة في التوصل إلى حلول تفاوضية مع الولايات المتحدة تكون عادلة ومفيدة للطرفين".
وتُضاف هذه الخطوة إلى الحرب التجارية المتصاعدة عبر الأطلسي، إذ فرضت واشنطن أيضاً رسوماً موحّدة بنسبة 20% على معظم الصادرات الأوروبية، إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 25% على السيارات وبعض قطع الغيار.
وأعلن ترامب عزمه فرض رسوم جديدة على الأخشاب، والرقائق الإلكترونية، والمنتجات الدوائية. وتشمل الرسوم الأميركية الجديدة ما يقارب 380 مليار يورو من البضائع الأوروبية.
من جهتها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد مستعد للرد، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة إعطاء الأولوية للمفاوضات. وقالت: "نحن مستعدون للرد"، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يجهّز لإجراءات انتقامية إضافية إذا لم تفضِ المحادثات مع الجانب الأميركي إلى نتائج. وأضافت: "لم يفت الأوان بعد لمعالجة المخاوف من خلال التفاوض".
موعد تطبيق الرسوم الأوروبية على الواردات الأميركية
أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش، يوم الإثنين، أن الكتلة الأوروبية ستبدأ بفرض الشريحة الأولى من الرسوم الجمركية على الواردات القادمة من الولايات المتحدة اعتباراً من 15 نيسان أبريل، على أن تتبعها حزمة ثانية في 15 أيار مايو.
وأوضح شيفتشوفيتش، خلال مؤتمر صحفي، أن الرسوم الأميركية تطال صادرات أوروبية إلى الولايات المتحدة تُقدَّر قيمتها بـ380 مليار يورو (نحو 420.45 مليار دولار)، أي ما يعادل نحو 70% من إجمالي الصادرات الأوروبية إلى السوق الأميركية.
وأضاف: "لإعطاء فكرة عن حجم التأثير، نحن نتحدث عن أكثر من 80 مليار يورو من الرسوم، وهو ما يمثل قفزة بمقدار أحد عشر ضعفاً مقارنةً بالسبعة مليارات يورو التي كانت تجمعها الولايات المتحدة سابقاً".
ويأتي هذا التصعيد في سياق الحرب التجارية المتصاعدة بين الجانبين، بعدما فرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية شاملة طالت صادرات الحديد والألمنيوم الأوروبية، بالإضافة إلى رسوم إضافية على السيارات وقطع الغيار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام