الدورات الصيفية في مأرب.. أنشطة متنوعة وإقبال كبير
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الوحدة نيوز/ تشهد الدورات الصيفية في محافظة مأرب إقبالاً وزخماً متنوعاً في البرامج والأنشطة، بمساندة رسمية ومجتمعية كبيرة في مختلف المديريات.
وعكس التفاعل الشعبي والرسمي غير المسبوق، مع الأنشطة والدورات الصيفية، تنامي الوعي المجتمعي بأهمية المدارس الصيفية والاستفادة من العطلة الدراسية في حماية الأجيال وتربيتهم وفق رؤية إيمانية قرآنية.
فمنذ إعلان بدء التسجيل في المدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية، تسابق أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للتسجيل بحرص شديد ووعي عالٍ بالثمرة المفيدة للطلاب والنشء والشباب في استثمار أوقات فراغهم في قراءة القرآن ودراسة العلوم المفيدة، بعيدا عن رفقاء السوء والألعاب الإلكترونية المضيعة للوقت والجهد.
وصاحب الاندفاعةَ المجتمعيةَ الكبيرةَ تفاعلٌ رسميٌ كبيرٌ من قِبل اللجنة الفرعية للدورات الصيفية في المحافظة والسلطة المحلية، ومختلف الجهات، والمكاتب ذات العلاقة، التي عملت وفقا لخطة مُعَدة مسبقا لاستيعاب الطلاب الملتحقين بالمدارس، وتهيئة الأجواء المناسبة من حيث توفير المعلمين والمنهج الدراسي والبدلات الرياضية، ومتطلبات السكن الداخلي بالنسبة للمدارس النموذجية.
وجسَّد التفاعل من كافة المكوِّنات الشعبية والرسمية، مع الدورات الصيفية، الحرص على تحصين النشء والشباب، وبناء قدراتهم العلمية والمهارية، وتعزيز هدى الله في نفوسهم من خلال الذِّكر والتلاوة وحفظ القرآن بما يحقق لهم الفلاح في الدنيا والآخرة.
ويحظى الطلاب الملتحقون بالدورات الصيفية باهتمام كبير من قِبل اللجان الفرعية للدورات الصيفية، التي عملت على تنويع الأنشطة هذا العام، وتنفيذ رحلات أسبوعية للطلاب إلى المعالم التاريخية والسياحية في المحافظة، وإقامة المسابقات والبرامج الإبداعية، وتكريم المتفوقين بجوائز عينية ومالية؛ لتشجيع المبدعين، وتحفيز الطلاب على التميّز والتفوّق.
كما عكست الزيارات الرسمية والشعبية من قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة، ومدراء المكاتب التنفيذية، ومدراء المديريات، والشخصيات الاجتماعية، بشكل يومي للمدارس الصيفية اهتماما كبيرا لمتابعة أحوال الطلاب، والاطلاع على الأنشطة والبرامج المنفذة، والمساهمة وفقا للإمكانات في دعم المدارس الصيفية، وتشجيع الطلاب.
وشهدت مختلف مديريات المحافظة، خلال الأسبوع الجاري، مسيراً طلابياً وكشفياً مهيباً وغير مسبوق لطلاب الدورات الصيفية المفتوحة والنموذجية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني؛ عكس الوعي الذي يحمله الطلاب بقضايا الأمة المركزية، وتحمل المسؤولية في نصرة المستضعفين، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأوضح محافظ مأرب، علي طعيمان، في تصريح لوكالة “سبأ”، أن المدارس الصيفية شهدت هذا العام إقبالا كبيرا من قِبل الطلاب، وزخما غير مسبوق من قِبل المجتمع، الذي ساهم بشكل كبير في الدفع بالطلاب إلى المدارس الصيفية؛ إيماناً بأهميتها في استيعاب النشء والشباب، وحمايتهم من الأفكار المغلوطة، وإكسابهم معارف وعلوم نافعة لهم في الدنيا والآخرة، وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم وتجويده.
وأشار إلى أن بعض المديريات والعُزل تم فتح المدارس الصيفية فيها لأول مرة في تاريخها، بعد عقود وسنوات من التضليل، وتدريس الثقافات المغلوطة.. لافتا إلى أن مهمة نشر الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع، وتحصينهم من الثقافات التكفيرية، مسؤولية كبيرة تتجلى ثمارها في بناء أمة قوية تأبى الإذلال والقهر، وتحافظ على الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.
وأكد محافظ مأرب الحرص على إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لتحقيق أهدافها النبيلة في تعليم الأجيال كتاب الله، وسنة نبيه -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بما يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم وأمتهم؛ باعتبارهم أمل الأمة والوطن.
وأشاد بالجهود الكبيرة، التي يبذلها القائمون على المدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية من معلمين وإداريين وعاملين، الذين يقدمون رسالة عظيمة في تثقيف الأجيال بالثقافة القرآنية، وتعليمهم العلوم المفيدة.. معتبرا عملهم ورباطهم في محاريب العلم جهادا في سبيل الله، لا يقل شأناً عما يبذله المقاتلون الأبطال في جبهات العزة والكرامة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الدورات الصیفیة المدارس الصیفیة الصیفیة فی من ق بل
إقرأ أيضاً:
مأرب..قبائل خولان الطيال تعلن النكف استعدادا لمواجهة أي تصعيد
وخلال النكف القبلي الحاشد بمديرية صرواح بمأرب بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى مبارك المشن الزايدي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع اللواء عبدالله الحاكم، ومحافظ مأرب علي طعيمان ، ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد فارس الحمزي أكدت قبائل خولان الطيال الجهوزية لخوض معركة العزة والكرامة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة والمرتزقة حتى تحرير الوطن من الغزاة.
كما أعلنت النفير العام استعدادا لأي تصعيد من قبل الشيطان الأكبر أمريكا والصهاينة المجرمين ضد الشعب اليمني،.. مؤكدة أن الأيدي على الزناد للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ومقدسات وقضايا الأمة.
وجددت التأييد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي، ومواصلة إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال النكف القبلي أشاد الشيخ محمد الزايدي من كبار مشايخ خولان بالخروج الكبير والمشرف لمشايخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان الطيال وتلبيتهم لدعوة النكف القبلي والذي يعد رسالة قوية للعدو الامريكي والبريطاني والصهيوني وأذنابهم.
وأكد أن قبائل خولان الطيال بخروجها اليوم ترسل رسالة للأعداء بأنها ستظل الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات وتفشل أمامها كل المخططات والمشاريع التي تسعى للنيل من اليمن وفلسطين.
بدوره اشار الشيخ عبدالله بن علي الغادر أن الشعب اليمني بقبائله جاهزون ومستعدون لمواجهة الأعداء والتنكيل بهم، منطلقين من مشروعهم وثقافتهم القرآنية وهويتهم الإيمانية وتوليهم الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى.. مؤكدا على أهمية التحرك الجاد من كل قبائل اليمن لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وأدواتهم.
وبارك للشعب الفلسطيني بالنصر التاريخي على العدو الصهيوني.. مؤكدا استمرار الجميع في طريق الجهاد حتى تحرير فلسطين من الاحتلال.
وعبر بيان صادر عن النكف القبلي تلاه الشيخ أحمد صالح شديق عن التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة اي تصعيد امريكي اسرائيلي لاستهداف الشعب اليمني وحماية السيادة الوطنية.
وأدان البيان التصنيف الأمريكي بإدراج أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.. مؤكدا ان القرار الإجرامي يعد ورقة فاشلة من أمريكا أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم.
وبارك للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال هذا الانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل الله تعالى وبصبرهم وجهادهم وتضحياتهم العظيمة، والذي قدم شاهدا للأمة بأن طريق الجهاد في سبيل الله هو الطريق الأسلم لانتصار الأمة على أعدائها، والذي سيحقق لها عزتها وكرامتها.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في طريق الجهاد، ووقوفه إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى يتحقق وعد الله المحتوم بتحرير كل فلسطين وزوال الكيان الغاصب.
كما أكد جهوزية أبناء قبائل خولان للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقات للعدو.