ماستركارد تتعاون مع Payment24 لتعزيز اعتماد معايير EMV
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت ماستركارد عن تعاونها مع "Payment24" بهدف توسيع نطاق حلولها عبر منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا، للمساعدة في تعزيز مستويات الأمان والابتكار في قطاع المدفوعات الخاصة بالوقود والأسطول في المنطقة.
وفي الوقت الراهن، يتم تقديم معيار EMV لأمن التجارة عن بُعد في أكثر من 80 سوقًا، مما ساهم بشكل كبير في الحد من عمليات الاحتيال بالبطاقات المزيفة المرتبطة بالبطاقات ذات الشريط المغناطيسي، وتفادي المئات من حالات الاحتيال المحتملة.
وتسهم هذه الشراكة في تعزيز الابتكار في قطاع المدفوعات الخاصة بالوقود والأسطول، فضلًا عن تسريع التحول نحو تطبيق معيار EMV الآمن والموثوق لمساعدة مشغلي الأساطيل في تقليل مخاطر الاحتيال المرتبطة ببطاقات الأسطول ذات الشريط المغناطيسي.
وستعمل هذه الشراكة على توسيع نطاق الحلّ الناجح، لتوفير خيارات دفع حديثة للبنوك ومصدري بطاقات الأسطول في جميع أنحاء المنطقة. كما سيتيح للسائقين وسيلة دفع سريعة وآمنة ومريحة، مع تمكين مشغلي الأساطيل من تتبع الإنفاق وضبط الحدّ الأعلى له وتقليل المعاملات النقدية في الوقت الفعلي.
وقال كلايد روزانوسكي، نائب الرئيس الأول للحلول التجارية في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد: "يقدم هذا الحلّ الذي يجمع بين تقنيات ماستركارد الرائدة ومنصة مدفوعات الوقود الناجحة في Payment24 إمكانية تعزيز مستويات الأمان والراحة وتوفير قيمة غنيّة للعملاء في المنطقة".
وبموجب هذه الشراكة، سيتمكن العملاء من الاستفادة من حل إدارة الأسطول المتكامل لمساعدتهم في تسريع تفعيل منتجاتهم الآمنة الخاصة بالدفع للوقود والأساطيل. وجرى تصميم المنتج لتوفير مجموعة من منتجات الدفع القائمة على معيار EMV، ويشمل العديد من طرق الدفع الحديثة التي تقدمها منصة Payment24، بما في ذلك العلامات الرمزية والقسائم والمحافظ الإلكترونية.
قال شاداب رحيل، الرئيس التنفيذي المشارك لدى Payment24: "نحن فخورون للغاية بتطور ونمو شراكتنا مع ماستركارد على مدار السنوات الماضية، ويأتي توسيع نطاق شراكتنا لتشمل منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا استجابة للحاجة الملحة لاستباق عمليات الاحتيال في قطاع المدفوعات الخاص بالأسطول والوقود. ونؤمن بأن الحلّ المشترك الذي نقدمه سيساعد العملاء في القطاع المصرفي على إدارة المخاطر المرتبطة بالتقنيات التقليدية بشكل أفضل، وتعزيز الشفافية والمرونة في عملهم".
وأضاف نولان دانييل، الرئيس التنفيذي المشارك لدى Payment24: "نحن نمتلك خبرة عميقة وواسعة في مجال تقنيات الأسطول والوقود المخصصة، ونقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تشمل بطاقات EMV الآمنة، وخدمات الدفع عبر الهاتف المحمول، وعلامات تحديد الهوية، وتقنيات تتبع حركة المركبات والوقود في الوقت الفعلي، وجميع هذه التقنيات مدمجة في منصة واحدة متكاملة لإدارة المركبات والأسطول، بما يتيح للعملاء إمكانية مراقبة نفقات واستهلاك الوقود، وكشف عمليات الاحتيال ومنع وقوعها".
واليوم، سيحصل العملاء في المنطقة على تجربة آمنة وموثوقة تضمن حماية معاملاتهم في جميع الأوقات، وذلك بالاستفادة من تقنيات منع الاحتيال وعمليات حل النزاعات وإجراءات الأمان المتقدمة من ماستركارد، المدعومة بخبرة Payment24 العميقة في تقنيات المدفوعات الخاصة بالوقود.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هكذا عاش العمال في مراكز الاحتيال على الحدود بين ميانمار وتايلاند
تشهد الحدود بين ميانمار وتايلاند معاناة كبيرة، حيث أصبح الآلاف من العمال ضحايا عمليات الاحتيال الإلكتروني العابر للحدود، عالقين في ظروف قاسية بعد أن تم تحريرهم من مراكز الاحتيال.
وخلال السنوات الماضية، ازدهرت مراكز الاحتيال الإلكتروني على طول الحدود بين ميانمار وتايلاند، حيث تم استغلال آلاف الأشخاص للعمل في عمليات احتيال على الإنترنت، وتم خداعهم بعروض وظائف جذابة، ليجدوا أنفسهم محتجزين في ظروف مرعبة، تحت تهديد مستمر من العنف.
بحسب شهادات لضحايا تم تحريرهم مؤخرًا، أكد "مايك" الذي كان محتجزًا مع 450 شخصًا آخر في أحد المباني على الحدود، أن الظروف في المخيمات التي وُضعوا فيها بعد التحرير، لا تزال غير إنسانية.
وبحسب شبكة "بي بي سي" أضاف "مايك" أنه كان يعاني من نوبات هلع شديدة بعد عام من العمل في هذه المراكز، حيث تعرض للضرب بشكل روتيني وأجبر على الاحتيال على ضحايا آخرين عبر الإنترنت.
وينتمي الضحايا إلى دول مختلفة، مثل إثيوبيا وبنغلاديش، التي لا تملك معظمها سفارات في تايلاند مما يجعل إعادتها لهؤلاء المواطنين معقدًا للغاية، ولا يزال الآلاف من هؤلاء العالقين في ميانمار بسبب بطء الإجراءات المتعلقة بترتيب رحلاتهم إلى ديارهم.
ولا يزال هناك أكثر من 7,000 شخص في المخيمات في ميانمار، يعانون من نقص حاد في الطعام والظروف الصحية المتدهورة، وبعض المخيمات لا تحتوي على مرافق صحية كافية، حيث يضطر هؤلاء الضحايا إلى استخدام المرحاض المشترك الذي يخدم مئات الأشخاص.
وبذلت العديد من الدول، مثل الصين، التي تعتبر مصدرًا للعديد من المحتالين، جهودًا لإغلاق مراكز الاحتيال داخل حدودها، ولكن الوضع على الحدود بين تايلاند وميانمار لا يزال يشكل تحديًا، وعلى الرغم من الإجراءات المتخذة ضد قادة المجموعات المسلحة التي كانت تحمي هذه المراكز، إلا أن المساعدات الإنسانية لا تزال غير كافية.
من جانب آخر، تستمر الجهود من قبل بعض المنظمات الإنسانية لمد يد العون للعمال المحررين، كما أن تايلاند تعمل على توفير وسائل النقل للعمال المحررين الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار بالبشر.
وتشمل التجربة المروعة التي مر بها هؤلاء العمال المعاملة القاسية من قبل رؤسائهم الصينيين الذين كانوا يحددون لهم أهدافًا أسبوعية، وعلى سبيل المثال، كان أحد الضحايا يجبر على تحقيق 5000 دولار أسبوعيًا، وإذا فشلوا، كانوا يتعرضون لصدمات كهربائية أو يُحتجزون في غرف مظلمة، وامتدت المعاملة السيئة ليشمل تهديدات ضد عائلاتهم.
وتعرض العمال للضغط النفسي المستمر، حيث كانوا مجبرين على إجراء مكالمات مع ضحايا آخرين في أنحاء مختلفة من العالم، وغالبًا ما كان يتم إيهامهم بأنهم أشخاص مختلفين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويعاني الكثيرون من العمال في المخيمات من مشاكل صحية بسبب الظروف غير الصحية والافتقار إلى الرعاية الطبية. كانت بعض التقارير تشير إلى وجود حالات مرضية خطيرة مثل مرض السل، مما يضيف عبئًا إضافيًا على الوضع المتأزم.