نقرة (زمان التركية) – دعا رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، شعب بلاده إلى التخلي عن هدفهم المتمثل في الأراضي الأرمنية مع أذربيجان.

وردًّا على أسئلة نواب البرلمان، أدلى باشينيان بتصريحات حول الحدود المتنازع عليها لأرمينيا.

وفي إشارة إلى المناقشات الحدودية مع أذربيجان أثناء تفكك الاتحاد السوفيتي، ذكر باشينيان أن لجنة أنشئت عام 1988 قامت بدراسات الحدود، لكن هذه الحدود لم تصبح رسمية قانونية.

وأشار إلى أن الحدود بين أذربيجان وأرمينيا تم تحديدها قانونيًّا عندما انهار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.

وقال باشينيان: “كانت هناك حدود قانونية بين أرمينيا وأذربيجان في عام 1991، وعملنا على هذه الحدود اليوم، كما طرحنا المبررات القانونية لتلك الحدود، كنا متأكدين من الحدود القانونية لأرمينيا“.

وأشار باشينيان إلى أن المناقشات بشأن الحدود استمرت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وقال: “نحن نبحث عن وطن داخل الوطن، الآن رسالتنا السياسية هي هذه، أيها المواطنون الأعزاء في جمهورية أرمينيا، علينا أن نتوقف عن البحث عن (أرمينيا التاريخية) لأننا وجدنا هذا الوطن، هذا الوطن هو جمهورية أرمينيا التي تضم 29 ألفاً و743 كيلومتراً مربعاً من الأراضي ذات السيادة، يتعين علينا قبول الحدود القانونية المعترف بها في الساحة الدولية“.

 

Tags: أذربيجانأرمينياأنقرةاسطنبولالأراضي المتنازع عليهاتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا أنقرة اسطنبول الأراضي المتنازع عليها تركيا

إقرأ أيضاً:

ما "مضمون" زيارة رئيس وزراء العراق السابق عادل عبد المهدي إلى صنعاء؟

كشف خبراء عراقيون عن مضمون زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

 

العنوان الرئيسي لزيارة عبد المهدي كان المشاركة في أعمال «المؤتمر الدولي الثالث - فلسطين قضية الأمة» الذي ينظمه الحوثيون في صنعاء. لكن تفاصيل كثيرة ارتبطت بالزيارة وكانت مدار نقاشات عراقية عريضة.

إبراهيم الصميدعي، مستشار رئيس الوزراء السابق، استنتج أن واشنطن "اختارت" عبد المهدي ليكون «رسولها إلى اليمن بهدف التفاوض مع الحوثيين" وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

 

ويخلص الصميدعي من هذا الاحتمال إلى أن «العمق المحافظ الشيعي العراقي قد حسم خلافاته مع أميركا، والأمور تسير باتجاه التطبيع واستقرار الدولة، وإيران قد نقلت ملف الحوثي إلى العراقيين للوصول إلى تسوية مع (الصديق) الأميركي، ولضمان بقاء وجود سياسي لها في اليمن، ولكي تخفف العبء عن نفسها في مفاوضاتها المزمعة مع ترمب».

 

لكن ضابط المخابرات العراقي السابق، سالم الجميلي، رأى في تدوينة عبر منصة «إكس» أن «سلطنة عُمان تتمتع بعلاقات وثيقة بالحوثيين، كما أنها محل ثقة من طرف أميركا، وهي وسيط ضالع في هذه الأزمة منذ بدايتها».

 

وأضاف أن «أميركا لو أرادت إيصال رسالة للحوثيين، لطلبت من السلطنة القيام بالمهمة، ولا يكلفون رئيس وزراء فاشلاً وشخصية ولائية فجة بهذه المهمة».

 

ويقول الجميلي: «احتمال واحد؛ هو أن الفرنسيين أرسلوه بصفته (يحمل الجنسية الفرنسية) لاستطلاع وجهة نظر الحوثيين، أو الدعوة إلى وقف نشاطاتهم، وفرنسا ماكرون تبحث عن أدوار وتتحرك بهذه الزوايا».

 

وكتب ليث شبّر، الناشط السياسي والمقرب سابقاً من عادل عبد المهدي، أن البريطانيين اتصلوا بعادل عبد المهدي لغرض نقل رسالة إلى الحوثيين مفادها: (لكم البر ولنا البحر، الملاحة مقابل السلطة). الإيرانيون أعطوا الضوء الأخضر للوساطة.

 

وتتشابك هذه الأحاديث مع «رسائل» يقال إن قائد «فيلق القدس» الإيراني، إسماعيل قاآني، قد حملها إلى بغداد خلال زيارته الأخيرة، وطلب فيها إيصال رسالة للحوثيين بـ«ضرورة التهدئة وإيجاد نافذة للتفاوض مع واشنطن وإيقاف التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب».

 

ورداً على تقرير من صحيفة «فورين بوليسي» الأميركية، عن أن للحوثيين وجوداً في العراق، نفى المتحدث باسم «خلية الإعلام الأمني» اللواء سعد معن، الخميس الماضي، ذلك، وقال إن «بعض وسائل الإعلام تداول أنباء بشأن استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب بمنطقة الخالص في محافظة ديالى... ننفي هذه الأنباء جملة وتفصيلاً».


مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء غرينلاند يندد "بالتدخل الخارجي" قبل زيارة وفد أمريكي
  • ما "مضمون" زيارة رئيس وزراء العراق السابق عادل عبد المهدي إلى صنعاء؟
  • رئيس وزراء كندا: ترامب يريد كسرنا ولن نسمح له بذلك
  • سيناتور مؤيد لترامب يلتقي رئيس وزراء الصين في بكين
  • حكم قضائي يعيد رئيس وزراء كوريا الجنوبية إلى منصب الرئيس بالإنابة
  • رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة للتعامل مع تهديد ترامب
  • رئيس وزراء كندا يطلب تفويضاً لمواجهة ترامب
  • رئيس وزراء كندا : ترامب يريد كسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا
  • رئيس وزراء باكستان يهنئ الشعب باليوم الوطنى
  • فتح تدعو حماس إلى التخلي عن السلطة والرفق بسكان غزة