إصابتك بالسرطان قد يكون مصدره داخل سيارتك.. دراسة حديثة تطلق تحذيرا هاما
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت دراسة جديدة نشرتها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، احتواء السيارات على سموم ضارة يمكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان.
هذا وتوصل الباحثون إلى أن المواد الكيميائية الضارة المثبطة للهب، التي تضاف عمداً إلى الأجزاء الداخلية للسيارة، يتم إطلاقها في هواء المقصورة، ليتم استنشاقها من قبل الركاب.
وبينت الدراسة التي أجريت على 101 سيارة في الولايات المتحدة، من إصدار عام 2015 أو أحدث، أنه تم العثور على تركيزات أعلى من مثبطات اللهب خلال الطقس الدافئ.
كما نصحت المؤلفة الرئيسية ريبيكا هون، الأستاذة في جامعة ديوك، بتهوية السيارة لتقليل خطر تعرض الناس لهذه المواد الضارة، كما لفتت إلى أن التحكم في درجة حرارة مقصورة السيارة قد يقلل أيضاً من هذا التعرض.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
دراسات حديثة تربط الكافايين بالجينات العقلية
الجمعة, 7 مارس 2025 1:04 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كشفت دراسة جديدة، نُشرت في دورية علم الأدوية النفسية Psychopharmacology، أن الطريقة التي يؤثر بها الكافيين على مهارات التفكير لا تتعلق فقط بكمية القهوة التي يشربها الشخص، بل تتعلق أيضًا بجيناته الوراثية. اكتشف باحثون من “جامعة سانت ماري” البريطانية أن الأشخاص الذين لديهم جينات لمعالجة الكافيين بسرعة أدوا بشكل مختلف في الاختبارات المعرفية اعتمادًا على مستويات استهلاكهم للكافيين، وخاصة في المهام التي تنطوي على التعرف على المشاعر والتفكير المعقد.
وبحسب ما نشره موقع PsyPost، تشير النتائج إلى أن التركيبة الجينية تلعب دورًا مهمًا في كيفية استجابة الأشخاص لتأثيرات الكافيين على قوة أدمغتهم.
ولطالما اهتم العلماء بفهم كيفية تأثير المواد المختلفة على قدراتنا المعرفية، من الطلاب الذين يحاولون تعزيز جلسات دراستهم إلى كبار السن الذين يأملون في الحفاظ على عقول حادة. الكافيين، الموجود في القهوة والشاي والعديد من المشروبات الأخرى، هو المنشط الأكثر استخدامًا في العالم وغالبًا ما يُعتبر معززًا محتملًا للدماغ. في حين أنه من المعروف أن الكافيين يمكن أن يُحسن المهام العقلية البسيطة مثل الانتباه ورد الفعل السريع، فإن تأثيراته على القدرات الأكثر تعقيدًا مثل اتخاذ القرار أقل وضوحًا. تشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك الكافيين بانتظام قد يكون مرتبطًا بتحسين الذاكرة ومهارات التفكير، لكن هذا لا يُرى باستمرار في جميع الدراسات.
إن أحد أسباب هذه النتائج غير المتسقة هو أن الاختلافات الفردية بين الأشخاص، حيث يعالج بعض الأشخاص الكافيين بشكل أسرع من غيرهم، وربما يكون هذا بسبب الاختلافات في جيناتهم. ويمكن أن تفسر هذه الاختلافات الجينية سبب حصول بعض الأفراد على دفعة قوية من الكافيين بينما يشعر آخرون بتأثير ضئيل، أو حتى تأثيرات سلبية مثل القلق أو مشاكل النوم