رؤساء جامعات أمريكية أمام مجلس النواب للإدلاء بشهاداتهم بشأن فعاليات مناصرة لغزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يمثل رؤساء ثلاث جامعات وجمعية شرفية للفنون والعلوم في الولايات المتحدة أمام لجنة التعليم والقوى العاملة بمجلس النواب الأمريكي، الخميس، للإدلاء بشهاداتهم فيما يتعلق بتعامل جامعاتهم مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وجلسة الاستماع هذه هي السادسة التي تعقدها اللجنة ولجانها الفرعية بشأن ردود فعل الجامعات على التوترات التي اندلعت منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على مستوطنات في الأراضي المحتلة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي عشرات الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة، نصب طلاب خياما ونظموا مسيرات لمطالبة الرئيس جو بايدن ببذل مزيد من الجهد لإنهاء القتال في غزة ومطالبة جامعاتهم بسحب استثماراتها من الشركات التي تدعم حكومة إسرائيل.
واستقالت رئيستا جامعتي هارفارد وبنسلفانيا بعد ردود فعل عنيفة على شهادتيهما أمام الكونغرس في كانون الأول/ ديسمبر حول معاداة السامية في حرمي الجامعتين.
وسوف يستمع المشرعون في مجلس النواب إلى رؤساء جامعات نورث وسترن وروتجرز وكاليفورنيا-لوس أنجليس.
وقال متحدث باسم جمعية فاي بيتا كابا للفنون والعلوم إن رئيس الجمعية سيدلي بشهادته بصفته الشخصية.
وفي جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس، اشتبك طلاب مخيمون مع متظاهرين ملثمين مناهضين لهم. ومرت ساعات قبل أن تتدخل الشرطة.
وفي اليوم التالي، فضت الشرطة بالقوة مخيما للمتظاهرين، إذ وصلت قبل الفجر واستخدمت قنابل الصوت وأدوات مكافحة الشغب لاختراق صفوف المتظاهرين الذين شبكوا أذرعهم في محاولة لصد الشرطة. وقالت شرطة لوس أنجليس إنها اعتقلت 210 أشخاص في الجامعة.
ومن المتوقع أن يقول مستشار جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس جين بلوك، وفقا لشهادته المكتوبة "بالنظر لكل ما حصل، كان ينبغي لنا أن نكون غلى استعداد لإزالة المخيم على الفور إذا كانت سلامة مجتمعنا عرضة للخطر".
وتوصلت جامعتا روتجرز ونورث وسترن إلى اتفاقين مع الطلاب المتظاهرين لإنهاء الاحتجاجات. ويسمح الاتفاق في نورث وسترن للمتظاهرين بالبقاء حتى الأول من حزيران/ يونيو.
ورفع أحد الطلاب في جامعة نورث وسترن دعوى قضائية جماعية ضد الجامعة يوم الاثنين، متهما إياها بأنها سمحت "بتوطين معاداة السامية" لاستبعاد الطلاب اليهود من التجربة التعليمية بشكل كامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة امريكا احتلال فلسطين غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة لأنصار عمدة مدينة اسطنبول أثناء مثوله أمام القضاء للإدلاء بشهادته
شهدت إسطنبول، الجمعة، مواجهات بين أنصار عمدة المدينة أالمعارض كرم إمام أوغلو، وقوات الشرطة، أثناء إدلائه بشهادته في تحقيقين قانونيين جديدين ضده. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا أمام محكمة تشاغليان دعماً له.
اعلانوتجمّع الآلاف من مؤيدي الزعيم البارز في حزب الشعب الجمهوري المعارض، أمام المحكمة، احتجاجًا على التحقيقات التي وصفها منتقدوه بأنها محاولة لإقصائه من المشهد السياسي، خصوصًا أنه يعد من أبرز المنافسين المحتملين للرئيس رجب طيب أردوغان. وأدلى إمام أوغلو بشهادته أمام المدعين العامين لمدة ساعتين، بشأن تصريحات أدلى بها سابقًا حول رئيس الادعاء وخبير في المحكمة.
ويواجه إماما أوغلو سلسلة من القضايا، منها إدانته السابقة بتهمة إهانة أعضاء المجلس الانتخابي الأعلى في تركيا، وهي القضية التي قد تؤدي إلى منعه من العمل السياسي إذا أيدت المحكمة العليا الحكم الصادر ضده عام 2022. كما أنه يُحاكم أيضًا على خلفية مزاعم التلاعب في مناقصات تعود إلى عام 2015.
أنصار رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، يهتفون أثناء تجمعهم أمام محكمة إسطنبول، الجمعة 31 يناير 2025. AP Photo/Emrah Gurelاشتباكات أمام المحكمة وتصعيد أمنيتصاعدت التوترات عندما منعت شرطة مكافحة الشغب حافلة تابعة لحزب الشعب الجمهوري من الاقتراب من مبنى المحكمة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. ولم يتضح بعد ما إذا ما أسفرت المواجهات عن أية اعتقالات.
وفي وقت لاحق، خاطب إمام أوغلو أنصاره من أعلى الحافلة في موقع آخر، قائلاً: "للأسف، هذه نتيجة مؤامرة يُراد تدبيرها في إسطنبول".
رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، يخاطب أنصاره أمام محكمة إسطنبول، الجمعة 31 يناير 2025. AP Photo/Emrah Gurelوقد برز إمام أوغلو، البالغ من العمر 53 عامًا، كأحد الشخصيات السياسية الأكثر حضورًا في المشهد التركي بعد فوزه برئاسة بلدية إسطنبول في آذار/مارس 2019، منهياً سيطرة حزب العدالة والتنمية على المدينة التي استمرت 25 عامًا.
ورغم اعتراض الحزب الحاكم على نتائج الانتخابات وإلغائها، تمكن هذا السياسي من تحقيق فوز أكبر في جولة الإعادة. وفي العام الماضي، أُعيد انتخابه رئيسًا لبلدية أكبر مدن تركيا، مما عزز مكانته كأحد أبرز وجوه المعارضة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول صفقة صواريخ مع تركيا انهيار مبنى في مدينة قونيا وسط تركيا وفرق الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت الأنقاض استئناف حركة الطيران بعد توقف دام لـ13 عاما.. انطلاق أول رحلة جوية من تركيا إلى سوريا رجب طيب إردوغاناحتجاجاتمحكمةشرطةاشتباكاتاسطنبول، تركيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. إسرائيل تجري مشاورات أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين يعرض الآنNext إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة يعرض الآنNext "احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيين يعرض الآنNext انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار يعرض الآنNext قولوا وداعًا لأمريكا.. ترامب يُعيد تهديد مجموعة "بريكس" إذا فكرت في استبدال الدولار اعلانالاكثر قراءة ترامب يؤكد مقتل جميع ركاب الطائرة المدنية وطاقم المروحية العسكرية بالعاصمة واشنطن السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق القران عدة مرات الرئيس السوري أحمد الشرع يخاطب السوريين الليلة ودمشق تستقبل أمير قطر حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا الزبيدي الممنوع من العودة إلى جنين؟ يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبحركة حماسغزةقطاع غزةسرقةشرطةسوريااليابانروسياالاتحاد الأوروبيأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025