الغموض يخيم على واقعة اغتيال مسؤول في المخابرات الإيرانية ويعمق الشكوك حول حادثة سقوط مروحية رئيسي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي"إكس" صورة لحادثة اغتيال رئيس جهاز المخابرات الإيرانية في مقاطعة لورستان الإيرانية.
ويظهر في الصورة القيادي في المخابرات الإيرانية ساقطا على الأرض مدرجا في دمائه، فيما يبدو أنه تعرض لعملية اغتيال بسلاح ناري عبر رصاصة في الرأس أودت بحياته على الفور.
ورغم الصمت الرسمي الإيراني، رجح متتبعون أن يكون حادث الاغتيال صحيحا، مشيرين إلى احتمالية ارتباطه بحادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
وشكك آخرون في الحادث، معتبرين إياه محاولة لإثارة الداخل الإيراني لخروج المواطنين والمعارضين في تظاهرات في ظل ارتباك المؤسسات الإيرانية بعد حادث وفاة الرئيس الإيراني، بصحبة وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وخطيب جمعة تبريز وعدد آخر من المسؤولين.
يذكر أن العديد من المهتمين والمتتبعين للشأن الإيراني شككوا في حادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال عودته من زيارة إلى أذربيجان الشرقية لافتتاح سد مائي بحضور رئيس أذربيجان إلهام علييف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، استقال الأحد من منصبه.
وكان ظريف، أعلن استقالته منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي من منصبه الجديد كنائب للرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، لكنه عدل عن قراره لاحقا.
وذكر ظريف حينها في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، العديد من الأسباب وراء استقالته أبرزها "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرًا والمؤلفة من 19 وزيرا".
وقال: "أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت".
وظريف الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامَي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني كان قريبا من الإصلاحيين لكن دون أن يكون منتميا لأي جناح. وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لـ بزشكيان، حيث أدى دورا مهما في فوزه.
يشار إلى أن ظريف، هو مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
لكن الاتفاق بدأ بالانهيار في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات على طهران.