البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن تغير المناخ في مصر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نظم مركز البحوث الزراعية ممثلا في أكاديمية التدريب والتنمية البشرية المتكاملة والشهادات المهنية بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) ورشة عمل بعنوان “الآفاق المستقبلية للتوسع في تطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الإنتاجية والتكيف مع تغير المناخ في مصر" بالقاعة الرئيسية لمركز البحوث الزراعية .
و افتتح الورشة نيابة عن الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور محمد الخولى مدير معهد بحوث الأراضى والمياه
وقد حاضر في الورشة خبراء من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) ومركز البحوث الزراعية وحضرها عدد كبير من الباحثين و المهتمين بهذا المجال .
ومن جانبه قال الدكتور اشرف حسين المشرف علي الاكاديمية الوطنية للتدريب بمركز البحوث الزراعية ان هذه الورشة تعد اول تعاون بين اكاديمية مركز البحوث الزراعية للبرامج التدريبية والتنمية البشرية المتكاملة والشهادات المهنية والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة ايكاردا.
و أكدت الدكتورة بيزا خبير الايكاردا عن أهمية وجود استراتيجيات توسيع نطاق التقنيات الزراعية علي نحو مستدام واشارت الي المكونات الهامة اللازمة لتطوير استراتيجيات مدروسة
كما تحدث دكتور محي الدين عمر خبير الأراضي بايكاردا عن آليات تحسين كفاءة الري وتعظيم إنتاجية وحدة المياة علي المستوي الحقلي وتحقيق الري الدقيق الذكي من خلال تطبيق الري في الوقت المناسب بالكميات المناسبة اعتمادا علي جدولة الري باستخدام رطوبة التربة والتصوير الحراري وتوفير البنية التحتية لتحقيق عدالة توزيع المياة علي مستوي المراوي لتمرين المزارعين من تطبيق نظم الري الدقيق .
ومن جانبة تحدث الدكتور محمد عطية عن دور الميكرويوم التربة في تحسين التربة وزيادة الإنتاجية النباتية وأشار الي أنه تم تطوير اول كواشف معملية يمكنها قياس مستويات ميكرويوم التربة ومدي تأثيرها علي صحة التربة مما يؤدي الي زيادة الإنتاجية للمحاصيل المنزرعة وانه سوف يتابع هذة الكواشف المعملية وان اهم أهداف هذه الورشة هو تنمية القدرات علي التكيف مع تغير المناخ وذلك من خلال تعميق الفهم لاثار التغير المناخي وكيفية تطبيق التكنولوجيا الحديثة للتكيف مع تغير المناخ في مصر
و أكدت الدكتورة كريمان دياب المدير التنفيذي للأكاديمية بأن ورشة العمل قد خرجت بعدد من التوصيات من ضمنها تعزيز استخدام التكنولوجيا في المجال الزراعى لتحسين الأنتاجية الزراعية و التكيف مع التغيرات المناخية مثل استخدام جدولة الرى والرى المقنن بما يضمن اتاحة الظروف المثلى للنمو وزيادة الإنتاجية مع توفير استهلاك المياه والأسمدة وكذلك استخدام نتائج الأبحاث التطبيقية في تحسين الإنتاجية مثل استخدام المؤشرات المبكرة لتشخيص حالة صحة التربة الزراعية. ومن جانبها قالت الدكتورة هالة ابويوسف وكيل المعمل المركزى للمبيدات عضو اللجنة الاعلامية وعضو المكتب التنفيذى لاكاديمية التدريب بالمركز ان هذه الورشة مهمة لأنها تتناول كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مواجهة التحديات التى تواجه القطاع الزراعى وهو مجابهة التغيرات المناخية وتأثيرها على جودة وانتاجية المحاصيل الزراعية واستكمال للمسيرة فى النهوض بالزراعة المصرية كما سيتم عقد سلسلة من الندوات والدورات التدريبية التى تتناول اهم الموضوعات التى تساهم فى تنمية مهارات الباحثين بالمركز
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد بحوث الأراضي مركز البحوث الزراعية المناطق الجافة التكنولوجيا الحديثة البحوث الزراعیة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
د. منال علام تفتتح ثاني مستويات ورشة "تعلم لغة الإشارة"
افتتحت صباح اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، ثاني مستويات الورشة التدريبية " لتعلم لغة الإشارة " والتي استهدفت العاملين بأقاليم شرق الدلتا والقناة وسيناء والقاهرة وشمال الصعيد التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، في الفترة من 28:25/11/2024 بمقر إعداد القادة بمصر الجديدة ممن تلقوا المستوى الأول من الورشة.
يأتي ذلك بهدف تيسير طرق التواصل مع رواد المواقع الثقافية وما تقدمه من خدمات بجودة عالية.
من ناحيتها، أشارت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي ببني سويف في أولى المحاضرات أن لغة الإشارة هي لغة تترجم المشاعر والأفكار بلغة الجسد فليس كل الكلام يُعبر عنه بالصوت ،وأنها لا تنحصر على الأبجدية الإشارية، بل هي قليلة الاستعمال في مجتمع الصم فهم يستخدمونها بكثرة عن استخدامهم للحركات الوصفية .
واضافت أن تعلم الإشارية يحقق قدرة على التواصل مع أي أصم،إذا ما استطعنا استخدامها في إرشاده ومساعدته في التحدث مع من يريد في أي زمان ومكان .
كانت البداية بعمل مراجعة عن كل ما تم طرحه خلال المستوى الأول من الورشة من كلمات وطلب من كل متدرب عمل تركيب جمل بمفرده، مشدداً على التأكيد بأن لغة الإشارة هي لغة طبيعية كاملة التميز ، تختلف في جوهرها عن لغتنا المنطوقة من الناحية الهيكلية عن اللغات المنطوقة ويجب علينا قدر المستطاع الالتزام بها وتسهيل تعلمها لتعزيز الهوية اللغوية لمجتمع الصم.
فالأصم بارع فى إقامة جسور لسد ثغرات اللغة مع الآخر والتواصل معه .
شملت المحاضرة الكثير من التطبيقات العملية وورش العمل باستخدام اليدين بإشارات محددة وتكون الاشارات تبعا لكل حرف من الحروف الابجدية ومن خلالها يتم تكوين جمل قصيرة ، وكذلك تعابير الوجه وحركة الشفاه والتعابير بحركة الجسم والتعبير بحركة العين والشفاة، وتختص لغة الاشارة بتحويل الاشارة الوصفية التى ترتكز على تعابير الوجه وايماءات الجسم الى رموز بصرية يمكن كتابتها وقراءتها وذلك باستخدام حروف تناظر اللغات اللفظية فى الوظيفة والتى تعكس الايقونة التى تتميز بها لغة الإشارة.