شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السيستاني في رسالة جوابية لبابا الفاتيكان التأكيد على كيان الأسرة والالتزام بالقيم السامية، شفق نيوز كشف مكتب المرجع الديني الاعلى علي السيستاني، اليوم الاربعاء، عن نص رسالة جوابية من المرجع إلى بابا الفاتيكان، أكد فيها ضرورة الحفاظ .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيستاني في رسالة جوابية لبابا الفاتيكان: التأكيد على كيان الأسرة والالتزام بالقيم السامية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السيستاني في رسالة جوابية لبابا الفاتيكان: التأكيد...

شفق نيوز/ كشف مكتب المرجع الديني الاعلى علي السيستاني، اليوم الاربعاء، عن نص رسالة جوابية من المرجع إلى بابا الفاتيكان، أكد فيها ضرورة الحفاظ على كيان الأسرة وقيمها "كما فطر الله الإنسان عليها".

وتنشر وكالة شفق نيوز،  نص رسالة المرجع الاعلى إلى الحبر الأعظم البابا فرنسيس جواباً على رسالته إليه وجاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة الحبر الأعظم البابا فرنسيس رئيس دولة الفاتيكان المحترم

تحية طيبة مع الاحترام والتقدير

وبعد: فقد سرّني كتابكم الكريم الذي بعثتم به إليّ بمناسبة الذكرى الثانية لزيارتكم التاريخية للعراق، واللقاء الذي جمعني بكم في النجف الأشرف، ذلك اللقاء المهمّ الذي أصبح حافزاً للكثيرين من أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية  بل ولغيرهم أيضاً  للتحلّي بقدرٍ أكبر من التسامح وحسن التعايش مع من يخالفهم في الدين والعقيدة.

لقد أشرتم في رسالتكم الكريمة الى بعض المواضيع التي أكّدنا عليها في ذلك اللقاء الرائع، ومنها أهمية تضافر الجهود في سبيل الترويج لثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية وتثبيت قيم التآلف بين الناس، المبني على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين معتنقي مختلف الأديان والاتجاهات الفكرية.

إنني أشاركم الرأي في ضرورة بذل المزيد من الجهود للدفاع عن المضطهدين والمظلومين في مختلف أنحاء العالم، منوّهاً الى أنّ للمآسي التي يعاني منها العديد من الشعوب والفئات العرقية والاجتماعية في أماكن كثيرة في شرق الأرض وغربها  نتيجةً لما يمارس ضدّها من الاضطهاد الفكري والديني وقمع الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية  دوراً في بروز بعض الحركات المتطرفة التي لا تتورع عن الاعتداء على الآخرين المختلفين معها في الفكر أو العقيدة، وأجد أنّ من المهمّ أن يولي الجميع اهتماماً أكبر برفع هذه المظالم، ويعملوا بما في وسعهم في سبيل تحقيق قدرٍ لائق من العدالة والطمأنينة في مختلف المجتمعات، ومن المؤكّد أنه سيساهم في الحدّ من مظاهر الكراهية والعنف بشكل عام.

ويهمّني أن أشير هنا الى ما سبق التأكيد عليه من الدور الأساس للإيمان بالله تعالى وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجهها الانسانية في هذا العصر، وحاجتها الماسّة الى التزوّد بالجوانب الروحية والمعنوية السليمة، والى الحفاظ على كيان الأسرة وقيمها كما فطر الله الإنسان عليها، والى رعاية التقوى التي بها ينال الانسان الكرامة الإلهية كما ورد في القرآن المجيد (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، وقد ألهم الله سبحانه النفس البشرية جانباً مهماً منها كما ورد في قوله تعالى: (ونفسٍ وما سوّاها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكّاها).

وختاماً أكرر دعائي وتضرّعي الى الله العلي القدير بأن يلهمنا جميعاً الصواب في القول والعمل، ويتفضّل على البشرية جمعاء من الخير والصلاح والسلام ما يليق برحمته الواسعة وعطائه الذي لا حدود له.

كما أعبّر عن تمنياتي لشخصكم الكريم بالصحة والسلامة والتعافي من العارض الذي ألمّ بكم مؤخراً.

النجف الأشرف في الرابع عشر من شهر ذي الحجة الحرام عام 1444ه الموافق 3/7/2023م

علي الحسيني السيستاني

التوقيع / الختم

وكان البابا فرنسيس قد بعث برسالة الى المرجع السيستاني في الذكرى السنوية الثانية لزيارته للعراق، وفيما يأتي ترجمتها:

آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

صاحب السماحة أيها الأخ العزيز

تحية طيبة وبعد:

يسرّني أن أنتهز هذه الفرصة لأخاطبكم من جديد بعد لقائنا قبل عامين في النجف، والذي كان مفيداً لنفسي كما قلت عند عودتي من العراق، وكان علامة فارقة في مسيرة الحوار بين الأديان والتفاهم بين الشعوب.

أتذكر شاكراً الحديث الأخوي والمشاركة الروحية في مواضيع سامية مثل التضامن والسلام والدفاع عن الأضعفين، وأيضاً التزامكم لصالح الذين تعرّضوا للاضطهاد، وحمايتكم لقدسيّة الحياة وأهمية وحدة الشعب العراقي.

التعاون والصداقة بين المؤمنين في مختلف الأديان أمر لا غنى عنه، من أجل تنمية ليس فقط الاحترام المتبادل، ولكن قبل كل شيء الانسجام الذي يساهم في خير الإنسانية، كما يعلّمنا تاريخ العراق الحديث، لذلك يمكن أن تكون جماعتنا بل يجب أن تكون مكاناً متميزاً للشراكة والوحدة ورمزاً للعيش السلمي معاً، فيه نضرع الى خالق الجميع من أجل مستقبل تسود فيه الوحدة على الأرض.

أيها الأخ العزيز: كلانا مقتنع بأن احترام كرامة وحقوق كل فرد وكل جماعة  وخاصة حرمة الدين والفكر والتعبير  هو مصدر الطمأنينة للفرد والمجتمع والانسجام بين الشعوب.

لذلك علينا نحن أيضاً القادة الدينيين أن نشجّع أصحاب المسؤوليات في المجتمع المدني لكي يجتهدوا ويرسّخوا ثقافةً تقوم على العدل والسلام، وتعزيز الإجراءات السياسية التي تحمي الحقوق الأساسية لكل واحد.

في الواقع إنه أمر جوهري أن تكتشف الأسرة البشريّة من جديد معنى الأخوة والترحيب المتبادل كإجابة عملية على تحديات اليوم.

لهذا فإن الرجال والنساء من مختلف الديانات الذين يسيرون متفقين نحو الله هم مدعوّن الى التلاقي في المساحة الهائلة للقيم الروحية والإنسانية والاجتماعية المشتركة، واستثمار ذلك في نشر الأخلاق والفضائل السامية التي تدعو اليها الأديان. (وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك 4 شباط / فبراير 2019).

أتمنى أن نتمكن معاً مسيحيين ومسلمين من أن نكون دائماً شهوداً للحقيقة والمحبة والرجاء في عالم يتميّز بالصراعات العديدة، ويحتاج بالتالي الى الرأفة والشفاء.

أرفع صلاتي الى الله العلي القدير من أجل سماحتكم ومن أجل جماعتكم ومن أجل أرض العراق الحبيبة.

حاضرة الفاتيكان 28 شباط 2023

فرنسيس

الختم

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السيستاني في رسالة جوابية لبابا الفاتيكان: التأكيد على كيان الأسرة والالتزام بالقيم السامية وتم نقلها من شفق نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شفق نیوز من أجل

إقرأ أيضاً:

بدعوى معاداة السامية.. ألمانيا تحاكم آلاف المتضامنين مع غزة

كشف الادعاء العام في العاصمة الألمانية برلين أنه ينظر ما يقرب من 3200 قضية، رفعتها الشرطة ضد متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام لوكالة الأنباء الألمانية إن الادعاء العام ينظر الآن 1070 قضية، تتعلق بجرائم وقعت خلال مظاهرات تخص الصراع في الشرق الأوسط.

وبحسب بيانات المتحدث، تتعامل شرطة برلين مع حوالي 5300 قضية أخرى اعتبارا من 10 سبتمبر/أيلول الماضي، ومن المرجح أن ينتهي الكثير منها إلى مكتب المدعي العام.

وزعم المتحدث أن الشرطة والقضاء في برلين سجلوا زيادة كبيرة في جرائم "معاداة السامية" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدا أن 103 حالات من حوالي 3200 حالة تم تصنيفها على أنها جرائم كراهية معادية للسامية، وهو ما يطلق غالبا في دول غربية على أي انتقاد موجه لإسرائيل.

A 6-year old migrant child, seen here waving the #Palestine flag, was reportedly snatched away from his parent and detained on the side by German Police officers in #Berlin today. Even children are not safe from the @Bundeskanzler Police State. #GazaGenocide‌ pic.twitter.com/S5nMYEAo1t

— Ghassan ???? ☭ غسان (@GhassanKDE) June 9, 2024

وأضاف المتحدث أن الكثير من القضايا تتعلق بإتلاف ممتلكات من خلال الكتابة على الجدران، أو التحريض على الكراهية عبر شعارات محظورة، أو تأييد "جرائم" المقاومة الفلسطينية، أو مقاومة سلطات إنفاذ القانون.

ووفقا لمكتب المدعي العام، تم حتى الآن تحريك دعاوى قضائية أو فرض عقوبات بغرامة عن طريق أمر جزائي في أكثر من 360 قضية، في حين تمت إدانة 20 متهما فقط بصورة غير قابلة للنقض.

وتم تسجيل أكثر من 3200 جريمة، تتعلق بما يُطلق عليه "معاداة السامية" على مستوى ألمانيا منذ مطلع هذا العام حتى أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية.

وقبل أيام، اعتدت الشرطة الألمانية على مشجع فريق سلتيك الأسكتلندي خلال دخوله الملعب حاملا العلم الفلسطيني، وذلك أثناء مباراة فريقه ضد بوروسيا دورتموند الألماني، أمس الثلاثاء، ضمن مباريات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ونشر المشجع مقطع فيديو على صفحته في منصة إكس أظهر اعتداء الشرطة الألمانية عليه وسحب العلم الفلسطيني منه، حيث علّق قائلا "فقط لأنني أؤيد فلسطين".

الشرطة الألمانية تعتدي على مشجع اسكتلندي بسبب حمله علم #فلسطين أثناء مباراة سيلتك الاسكتلندي وبروسيا دورتموند الألماني pic.twitter.com/yk7aS6GWbI

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 2, 2024

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتخذ ألمانيا مواقف وُصفت بأنها قريبة من إسرائيل، إذ فرضت بعض الولايات شرط الاعتراف بإسرائيل على المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية.

وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير طالب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بالنأي بأنفسهم عن معاداة السامية وعن حركة حماس.

أما المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت، فعقّب بدوره على اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين في مايو/أيار الماضي، بالقول إن بلاده ملتزمة بحل الدولتين عن طريق التفاوض، لكن الاعتراف بفلسطين كدولة هو أمر بعيد المنال في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • بدعوى معاداة السامية.. ألمانيا تحاكم آلاف المتضامنين مع غزة
  • من هو هاشم صفي الدين الذي يحاول الاحتلال اغتياله؟ (إنفوغراف)
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • مكتب السيد السيستانـي يعلن يوم السبت اول أيام شهر ربيع الآخر
  • مكتب السيد السيستاني يحدد غرة شهر ربيع الآخر
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • السيسي والغزواني يجددان التأكيد على دعم مصر وموريتانيا الحل السياسي الليبي
  • بابا الفاتيكان يدعو لتخصيص السابع من أكتوبر المقبل للصلاة من أجل السلام
  • من هو جعفر قصير الذي اغتالته إسرائيل؟.. صهر حسن نصر الله
  • مستشار رئيس الحكومة اللبنانية: ندعو لتطبيق هدنة والالتزام بالمبادرة الفرنسية