بالصور..كيف كانت ستبدو فنانات السينما المصرية بعصرنا الحالي خلال الخمسينيات؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك في أن حِقبة الخمسينيات كان لها بريق خاص، كيف لا وهي الفترة التي شهدت العصر الذهبي للسينما المصرية، التي قدّمت للمشاهد العربي أجمل نجمات الزمن الجميل، اللاتي تمتّعن بالرقي، وجمال المظهر، والملبس، من سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، إلى مارلين مونرو العرب هند رستم، والسندريلا سعاد حسني.
وبالاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي، يعيد مصمم غرافيك مصري إحياء أجواء جيل الخمسينيات من خلال نجمات السينما المصرية المعاصرات، أمثال منى ذكي، ونيللي كريم، ومنّة شلبي.
ويوضح مصمم الغرافيك المصري محمد جابر أن فكرة السلسلة التي نشرها عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، بعنوان "العودة إلى الخمسينيات"، خطرت له أثناء تفقّده إحدى التطبيقات التي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي، التي وجد بها خاصية بإمكانها تحويل صور الأشخاص إلى بورتريهات من زمن الخمسينيات.
ويقول جابر: "بشكل تلقائي تخيلت تطبيقها على فنانات الجيل الحالي في السينما المصرية، إذ أن انطلاقتي في عالم التصميم الرقمي كانت بإعادة بعض نجوم الفن المصريين إلى القرن الـ17".
ويضيف: "أردت اختبار تقنية الذكاء الاصطناعي بإنتاج صور الفنانين كأنهم من حقبة الخمسينيات".
وبحث جابر عن بعض الصور المناسبة لأبرز الفنانين من الجيل الحالي السينما المصرية، كما أنه اعتمد على هيئة الفنانة ومدى تماشيها مع هذه الحقبة من الزمن.
وبالنسبة إلى جابر، فإن مجموعة الفنانات المصريات اللواتي شملهن المشروع، هنّ دنيا سمير غانم، وآيتن عامر، وهبة مجدي، وناهد السباعي، ونيللي كريم ، ومنة شلبي، وهنا الزاهد.
وقد لقيت هذه السلسلة انتشارًا واسع النطاق من قبل متابعي جابر على منصة "انستغرام"، حتى أنه قرر تنفيذ سلسلة مخصصة للفنانين الرجال والتي شملت كريم عبد العزيز، وأحمد عز، وهاني سلامة، وأمير كرارة، ومحمد هنيدي، وغيرهم.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Gaber (@mgpexel)
وبالنسبة إلى جابر، تعد فترة الخمسينيات مميزة بشكل خاص، وتتمتع بأسلوب أزياء راق وأنيق، مشيرا إلى أنه عادة ما يميل في مشاريع الفن الرقمي إلى تسليط الضوء على العصور السابقة التي تعزز شعور الحنين إلى الماضي.
ويوضح جابر: "كانت حقبة الخمسينيات بمثابة العصر الذهبي للأزياء، مع ظهور عدد كبير من مصممي الأزياء الأكثر شهرة في التاريخ، وبروز عدد كبير من نجمات السينما كأيقونات للموضة وأيضاَ ظهور التصاميم التي احتفت بالمرأة".
ومن أجل تنفيذ المشروع، قام جابر بإضافة بين 10 و15 صورة لكل فنانة على تطبيق الذكاء الاصطناعي، ومن ثم قام بإضافة بعض تعديلات من خلال برنامج "فوتوشوب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السينما الذکاء الاصطناعی السینما المصریة
إقرأ أيضاً:
فنانات رفضن الاستسلام للقيود: نجمات خلعن أزواجهن بحثًا عن الحرية والاستقرار
في كواليس الشهرة والأضواء، تختبئ قصص إنسانية مؤلمة ومواقف شخصية صعبة لا يعرفها الجمهور، أبرزها قضايا الخلع التي رفعتها نجمات شهيرات على أزواجهن، في محاولة لإنهاء علاقات زوجية فاشلة أثقلت كاهلهن.
ورغم أن بعض النجمات يُفضلن الصمت حفاظًا على حياتهن الخاصة، إلا أن أخريات قررن المواجهة وكشف الأسباب، ليُصبحن رموزًا لقوة المرأة واستقلالها.
سمية الخشاب... بداية الطريق
من أبرز تلك الحالات كانت الفنانة سمية الخشاب، التي تقدمت بطلب خلع من المطرب أحمد سعد، بعد سلسلة من الخلافات التي انتهت باتهامات متبادلة. سمية كشفت لاحقًا أن العلاقة كانت مؤذية نفسيًا وجسديًا، وأنها اختارت "الخلع" لتضع حدًا لحياة لم تعد تطاق، وتبدأ من جديد بعيدًا عن العنف والضغوط.
زينة... الخلع بعد معركة إثبات النسب
الفنانة زينة بدورها خاضت معركة طويلة مع الفنان أحمد عز، بدأت بإثبات نسب طفليها التوأم وانتهت بقضية خلع بعد رفضه الاعتراف بالزواج. ورغم أنها لم تكن زوجة مسجلة رسميًا في البداية، إلا أن المحكمة اعترفت بزواجها شرعًا، مما أتاح لها الحق في طلب الخلع، لتنهي فصلًا دراميًا طويلًا في حياتها الشخصية.
أنغام... خلع من أجل الكرامة
رغم تكتمها الشديد حول حياتها الخاصة، فإن الفنانة أنغام تقدمت بطلب خلع من أحد أزواجها السابقين، بعد أن ضاقت ذرعًا بالخلافات وغياب التفاهم. رفضت الإفصاح عن التفاصيل احترامًا لأبنائها، لكنها أكدت في أكثر من لقاء أن الخلع حق مشروع لأي امرأة ترى أن استمرار العلاقة يشكل خطرًا على سلامها النفسي.
غادة عبدالرازق... القرار الصعب
الفنانة غادة عبدالرازق أيضًا لجأت للخلع في إحدى زيجاتها، بعدما شعرت بأن الحياة الزوجية لا تُشبه طموحاتها ولا تدعم مسيرتها الفنية. وبرغم تجاربها المتعددة في الزواج، لم تتردد في إنهاء العلاقة حين فقدت الثقة والاستقرار، مؤكدة أن المرأة يجب أن تختار ما يُناسبها حتى لو كان الانفصال.
الخلع ليس هروبًا بل قوة
قضايا الخلع التي رفعتها نجمات الفن كشفت جانبًا إنسانيًا عميقًا، وألقت الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة، حتى وإن كانت مشهورة وتعيش تحت الأضواء. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن الخلع هروب من المسؤولية، ترى فنانات كثيرات أنه قوة وقرار شجاع لإنقاذ الذات.
ومع تزايد وعي المرأة بحقوقها القانونية والاجتماعية، أصبح الخلع أحد الوسائل القانونية التي تُمكن النساء من استعادة حريتهن بعيدًا عن العلاقات المؤذية، مهما كانت مكانتهن أو شهرتهمن. وقد ساهمت هذه النجمات، عن قصد أو دون قصد، في تشجيع نساء أخريات على اتخاذ مواقف حاسمة في حياتهن الخاصة.