الكشف على 54 ألف مريض عيون من الأولى بالرعاية في الشرقية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت جمعية الأورمان بالشرقية الكشف الطبي على أكثر من 54 ألف مريض عيون من غير القادرين على مستوى القرى والمراكز، منذ بداية عملها بالمحافظة وحتى الآن، وذلك من خلال تنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالزقازيق والمراكز الطبية المتخصصة.
دعم الأسر الأولى بالرعاية بالشرقيةوأكد عبدالحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، توفير كافة سبل الدعم والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا وتقديم أوجه الدعم والرعاية الطبية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم.
من جهته، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إنه جرى الكشف الطبي على 54 ألفا و782 مريضا، وإجراء أكثر من 11 ألف عملية جراحية تنوعت ما بين المياه البيضاء والزرقاء، وجراحات الشبكية، وزرع القرنية، فضلا عن تسليم عدد 20 ألفا و729 نظارة طبية
وأشار مدير عام جمعية الأورمان، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الشرقية، مؤكدًا أن الجمعية تقوم بمسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة.
وأضاف أن جمعية الأورمان لها تدخلات عديدة للحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية في الشرقية، منها توفير دعم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التضامن الأورمان قافلة طبية الأولى بالرعایة جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج: تطوير شامل لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بالبدء في أعمال تطوير شاملة لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر، وذلك بهدف توفير حياة كريمة لقاطني تلك العمارات، وتحسين جودة الحياة في المنطقة، وذلك من خلال المساهمة المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني، في إطار جهوده المستمرة لتحسين البيئة السكنية وتعزيز مستوى معيشة المواطنين.
وقد أوضح المحافظ أن المشروع يتضمن تحسين البنية التحتية، صيانة شبكات مياه الشرب، والصرف الصحي، والكهرباء، وإعادة طلاء واجهات المباني بما يتناسب مع الطابع الجمالي للمنطقة.
وأشار "سراج" إلى أن خطة تطوير المنطقة تشمل استغلال أحد المساحات الشاغرة لإنشاء حديقة جديدة تكون متنفسًا اجتماعيًا وترفيهيًا لأهالي المنطقة، بما يساهم في خلق بيئة صحية ومناسبة للعيش، ورفع مستوى الراحة في الحياة اليومية للسكان.
وفي إطار العمل على ضمان استفادة جميع الأسر المقيمة بالعمارات، ستتم إعادة تقييم أوضاعهم وفقًا للمعايير والشروط اللازمة، مع تقديم الدعم المناسب لضمان توفير مصادر رزق ثابتة تساعد في تحقيق استقرار اجتماعي واقتصادي طويل الأمد.
وأكد المحافظ أن هذه الخطوة لا تمثل مجرد تطوير للبنية التحتية، بل تعزز من حس المسؤولية والانتماء لدى سكان المنطقة، وتساهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا للجميع.
هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية شاملة لتحسين ظروف الحياة في المجتمعات السكنية، خاصة الأسر الأولى بالرعاية، مع الحرص على تحقيق التنمية المستدامة التي تواكب تطلعات المواطنين.