قصة جديدة لمختطف خرج من سجون الحوثي جثة هامدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استنكرت رابطة أمهات المختطفين ما تعرض له المختطف نجيب حسان علي فارع العنيني في سجون مليشيات الحوثي التي لم يخرج منها الا جثة هامدة.
الرابطة اشارت إلى أن اختطاف العنيني تم بتاريخ 22 فبراير 2017 من أمام منزله في قرية الدبح بمديرية التعزية بمحافظة تعز. ومنذ ذلك الحين، كان مختفيًا قسريًا، ولم تتلقَ عائلته أي معلومات عنه رغم محاولاتها المستمرة للبحث عنه.
وقالت الرابطة في بيان لها إن المختطف العنيني كان ضحية للعنف والظلم ابتداء باختطافه ثم اخفائه قسراً لثمان سنوات كجثة دون علم أسرته بمكان وظروف احتجازه آنذاك، حتى الابلاغ عن وفاته في ظروف غامضة السبت الماضي، ليضاف إلى أكثر من 80 مختطفاً ومخفياً قسراً توفوا في سجون الحوثيين سواء بسبب التعذيب أو التصفية الجسدية أو في ظروف غامضة.
وحمل البيان جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن وفاة المخفي قسراً نجيب حسان علي فارع العنيني في سجونها.
وطالب بإجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات وفاة المختطفين والمخفيين قسراً في السجون، آخرها وفاة المختطف “نجيب العنيني”، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب وإنهاء إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الأوغندية المختطف يظهر في محكمة عسكرية
ظهر كيزا بيزيجي، أحد أبرز قادة المعارضة في أوغندا، في محكمة عسكرية في العاصمة الأوغندية كامبالا، بعد اختفائه المفاجئ أثناء زيارة إلى كينيا الأسبوع الماضي، حيث تم اختطافه وفقًا لما ذكرته زوجته، وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الحملة ضد المعارضين في دول شرق إفريقيا.
أوغندا تدعو ضيوف قمة الاستثمار العربي الإفريقي لزيارة بلادها وزير الخارجية يسلم رسالة من السيسي إلى رئيس أوغندا اختفاء غامض وتحول مثيراختفى بيزيجي، المرشح الرئاسي السابق في أوغندا، يوم السبت الماضي أثناء حضوره حفل إطلاق كتاب في نيروبي، عاصمة كينيا، على يد سياسي كيني. زوجته، ويني بيانويما، أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن بيزيجي تعرض للاختطاف، ولم توضح تفاصيل الحادثة أو هوية الخاطفين. لكنها أضافت أن زوجها تم نقله إلى سجن عسكري في كامبالا دون أن يتمكن من التواصل مع عائلته أو محاميه.
اتهامات خطيرة أمام المحكمةبعد ساعات من إعلان اختفائه، ظهر بيزيجي في محكمة عسكرية حيث تم توجيه تهم تتعلق بحيازة أسلحة نارية وذخيرة بشكل غير قانوني، بحسب ما كشفته لائحة الاتهام التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز. كما أُتهم هو ورفيقه هاجي عبيد لوتالي، بتخطيط لقاءات في دول مثل سويسرا واليونان وكينيا على مدار العام الماضي بهدف الحصول على دعم لوجستي وتحديد أهداف عسكرية في أوغندا، مما يهدد أمن القوات المسلحة الأوغندية. ورفض بيزيجي ولوتالي التهم الموجهة إليهما.
القمع المعارض في أوغندا وكينياتعد هذه الحادثة جزءًا من مسلسل طويل من القمع الذي يمارسه الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ضد المعارضين، حيث يواجه العديد من الشخصيات المعارضة اعتقالات متكررة وتهمًا ملفقة. وتعرض بيزيجي في السابق للعديد من الاعتقالات والمضايقات، بما في ذلك وضعه قيد الإقامة الجبرية ومنعه من تنظيم التجمعات السياسية.
من جهته، انتقد المغني والناشط السياسي بوباي واين، الذي يعد أبرز معارضي موسيفيني، اعتقال بيزيجي واعتبره بمثابة "مؤشر مقلق" على تصاعد القمع في المنطقة. وكان واين قد تعرض في وقت سابق للضرب والغاز المسيل للدموع، وفي سبتمبر تم إطلاق النار عليه من قبل الشرطة.
الموقف الدولي والانتقادات للعمليات السريةالاختطاف والاعتقال جاء في وقت حساس في كينيا، التي تشهد أيضًا موجة من الاختطافات ضد نشطاء ومعارضين للحكومة. هذا التصعيد أثار ردود فعل غاضبة من قبل العديد من المسؤولين السياسيين في كينيا وأوغندا، حيث دعت شخصيات مثل جيمس أورينغو، حاكم مقاطعة سييا الكينية، إلى ضرورة أن تحدد كينيا ما إذا كانت ترغب في أن تكون دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، أم دولة تمارس القمع والطغيان.
ووجهت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام انتقادات شديدة للحكومة الكينية بعد أن تم إعادة لاجئين أتراك تم اختطافهم من قبل مسلحين في أكتوبر، مما أثار تساؤلات حول موقف كينيا من حقوق الإنسان والقانون الدولي.
رسالة معارضة ورسالة تضامنهذه الحادثة تفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول حالة الحقوق والحريات في دول شرق إفريقيا، لا سيما في ظل تصاعد الهجمات على المعارضين السياسيين والناشطين في كينيا وأوغندا.
ويعتبر الناشطون أن هذا النوع من القمع يمثل تهديدًا حقيقيًا للعدالة والديمقراطية في المنطقة.