كثرة شامات الجلد حافزا لتطور السرطان.. طبيب أورام يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد عالم الأورام بوريس كاسباروف أن الضرر المستمر للشامات يمكن أن يصبح حافزا لتطور السرطان، وفقا لكبير المتخصصين في مركز بتروف الوطني للأبحاث الطبية لعلاج الأورام في العيادات الخارجية، بوريس كاسباروف، فإن سبب السرطان لا يمكن أن يكون فقط العوامل الوراثية والتعرض طويل الأمد لظروف معاكسة في الجسم، ولكن أيضًا الإصابات اليومية.
وتجدر الإشارة إلى أن السرطان يتطور في أغلب الأحيان نتيجة تلف دائم للشامات، كما أوضح كاسباروف على صفحة المركز على شبكة التواصل الاجتماعي وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه يمكن لأي شخص أن يلحق الضرر بالوحمات المفرطة التصبغ دون علم ولكن بشكل منتظم وينتج عن ذلك ضرر مزمن يعزز تكوين الخلايا السرطانية.
ولهذا ينصح بإزالة الشامات الموجودة في مناطق الجسم الأكثر عرضة للإصابة، بحسب ما يقوله أحد المتخصصين، الدكتور بيتر.
أخبرت الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا موقع MedicForum على وجه التحديد عن العلامات التي يمكن استخدامها للاشتباه في الإصابة بالسرطان.
تقول زاخاروفا: “سرطان الجلد هو اسم عام لمجموعة من الأورام الخبيثة التي يمكن أن تتطور على الجلد وهناك عدة أنواع رئيسية من سرطان الجلد، ولكل منها خصائصه الخاصة وعلاماته الأولى.
سرطان الخلايا القاعدية
في المرحلة الأولية، تظهر عادةً على شكل نتوء صغير شفاف أو مصفر على الجلد، وغالبًا ما يكون ذو ألوان حمراء أو لؤلؤية.
قد ينزف أو يشكل قشرة لا تلتئم لعدة أسابيع.
يحدث غالبًا على الوجه والرقبة والأذنين، ولكنه يمكن أن يظهر في أي منطقة أخرى، خاصة على الجلد المعرض لأشعة الشمس.
سرطان الجلد الحرشفية
قد يبدأ كقرحة مسطحة أو حمراء أو قرحة أو قرحة لا تلتئم.
قد تتشكل الثآليل أو الأورام، والتي قد تنزف ويزداد حجمها ببطء.
يتطور عادة على الجلد المعرض لأشعة الشمس، مثل الوجه والأذنين والشفتين والظهر والذراعين.
سرطان الجلد
غالبًا ما يبدأ بتغير في مظهر الشامة أو نمو جديد على الجلد.
قد يكون غير متساوي اللون (أسود، بني، محمر، أبيض، أزرق)، له شكل غير عادي وقطره أكثر من 6 ملم.
قد تصبح الشامة أغمق أو يتغير لونها أو حجمها أو شكلها بمرور الوقت.
من المهم أن تتذكر أن العلامات الأولى لسرطان الجلد يمكن أن تختلف من شخص لآخر وفي حالات مختلفة إذا لاحظت أي تغيرات مشبوهة على جلدك، خاصة إذا استمرت أو تغيرت لفترة طويلة، فمن المهم أن ترى طبيبًا "طبيب للتقييم والتشخيص المهني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الأورام علاج الأورام الأورام الخبيثة الجلد سرطان الجلد سرطان الجلد على الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
القليل جداً من الكربوهيدرات خطر على القولون
قارنت دراسة كندية حديثة بين 3 أنظمة غذائية مختلفة و3 سلالات بكتيرية لمعرفة تأثيراتها على تطور سرطان (الأمعاء) القولون والمستقيم.
وتبين أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ومنخفض الألياف مع سلالة معينة من الإشريكية القولونية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الزوائد اللحمية في القولون، ما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
نظام الكيتو الغذائيووفق "مديكال نيوز توداي"، زادت شعبية الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو الغذائي، كوسيلة لضبط الوزن، وتقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وبينما تشهد مناطق مختلفة من العالم زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بسرطان القولون والمستقيم، امتدت إلى الفئة العمرية التي تقل عن 50 عاماً، يسعى العلماء لتفسير أسباب هذه الظاهرة.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تورنتو، وتم التركيز على بكتريا الإشريكية القولونية والتي ترتبط بحوالي 60% من حالات سرطان القولون والمستقيم.
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات أدى إلى ترقيق الطبقة المخاطية في القولون التي تحمي من الميكروبات، وسمح هذا بإتلاف الحمض النووي للخلايا القولون، وزيادة شيخوخة الخلايا.
وعلى الرغم من مدى إثارة هذه النتائج للقلق، فقد وجد الباحثون أن إضافة الألياف إلى النظام الغذائي لهذه الفئران قلل من تكوين الورم وساعد في السيطرة على الالتهاب.
ويعتبر سرطان القولون من الأورام التي تقل فرص النجاة منها.
طرق الوقاية من سرطان القولون:• الإقلاع عن التدخين.
• الحد من تناول الكحول.
• تناول نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
• الحد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء.