إيران تستخدم العلم العثماني بدلًا من التركي!
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في رسائل التعزية على موقع الرئاسة الإيرانية، تم تضمين العلم العثماني بدلاً من العلم التركي في القسم الفارسي.
ولقي الرئيس الإيراني وعدد من مرافقيه مصرعهم في حادث تحطم مروحية شمال شرق تبريز أثناء عودتهم إلى بلادهم، بعد افتتاح سد في أذربيجان.
وبعد وفاة الرئيس، أعلنت تركيا يوم حداد وطني في عموم البلاد.
وظهرت في رسائل التعزية على الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية بالفارسي تحت عنوان “رسائل تعزية من دول ومنظمات دولية وشخصيات إلى إيران”، أعلام الدول التي أرسلت رسائل التعزية إلى جانب صورة رئيس الدولة، لكن لم يكن بينها العلم التركي.
بالإضافة إلى ذلك، ورد في جملة صغيرة في الأسفل أن تركيا قررت إعلان الحداد الوطني.
أما في النسخة الإنجليزية لموقع الرئاسة الإيرانية فقد ظهر العلم العثماني الذي يعود للقرن الثامن عشر بدلاً من العلم التركي.
Tags: إيرانالعلم التركيالعلم العثمانيتحطم طائرةتركياطهرانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران العلم التركي تحطم طائرة تركيا طهران العلم الترکی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب
قال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، خلال حديثه في قمة "دافوس"، بأن بلاده قررت عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب.
إيران: لو أردنا إنتاج الأسلحة النووية لفعلنا ذلك جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية
وبحسب "سبوتنيك"، أضاف ظريف، أنه "إذا مشيت في شوارع طهران، سترى أن بعض النساء لا يرتدين الحجاب، وعلى الرغم من كون هذا العمل غير قانوني، فقد قررت الحكومة عدم الضغط عليهن"، حسبما نقل موقع "دنيا اقتصاد" الإيراني.
وأشاد المسؤول الإيراني بتلك الخطوة، قائلا "يجب أن أقول إن ذلك تم بجهود السيد بيزشكيان وبموافقة كبار المسؤولين في إيران".
وفي وقت سابق، سلط حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن "شرطة الأخلاق"، الضوء على طبيعة عملها الذي يرتبط بتطبيق قوانين اجتماعية صارمة.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال مؤتمر صحفي في طهران تزامنا مع الذكرى الثانية لوفاة الناشطة الإيرانية مهسا أميني، حيث أكد أن الشرطة ليست موجهة ضد النساء.
وتوفيت أميني بعد أيام من توقيفها من قبل دوريات الإرشاد في طهران وهو ما تسبب في احتجاجات واسعة داخل البلاد استمرت عدة أشهر.
وتتوافق تصريحات بزشكيان مع مواقفه السابقة في هذا الشأن، حيث تعهد خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بسحب عناصر شرطة الأخلاق من الشوارع، كما تتوافق مع مواقفه السابقة عندما وجه انتقادات لشرطة الأخلاق في سبتمبر عام 2022، عندما كان نائبا بمجلس الشورى.
وتحمل شرطة الأخلاق اسم "غشتي إرشاد" أو "دوريات التوجيه"، وهي مكلفة بفرض قوانين اللباس الإسلامي على النساء والفتيات خلال وجودهن في الأماكن العامة، حيث تراقب ارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة التي تعرف بـ"الشادور" وتستند في ذلك إلى تفسيرها للشريعة الإسلامية.
وقد تأسست هذه الشرطة، خلال حقبة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ومع أن ارتداء الحجاب أصبح إلزاميا في إيران عام 1983، لكن في عام 2006 بدأت وحدات "شرطة الأخلاق" في تسيير دوريات في الشوارع حيث اُنيط بها مراقبة مدى الامتثال بقوانين ارتداء "الزي الإسلامي" في الأماكن العامة.
وفي سياق أخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إن إيران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
وأضاف جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة”.
واستطرد قائلًا: “أملي أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماما عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي ينخرطون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة”.