تورم الأوردة يمكن أن يشير إلى حدوث أمراض خطيرة، وتحدث طبيب العيون ديمتري ديمنتييف عن هذا، وووفقا له، يمكن أن يحدث تورم الأوردة أيضا لدى الأشخاص الأصحاء، ولكن في ظل ظروف معينة، مثل سوء التغذية، وقلة النوم المزمنة، والإجهاد، والإفراط في تناول الملح.

 

وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون تورم الجفون من أعراض أمراض أكثر خطورة وغير سارة، وأي أنه إذا لاحظ الشخص باستمرار تورم الجفون العلوية والسفلية، فقد يشير ذلك إلى أمراض الجهاز القلبي الوعائي وكقاعدة عامة، هذا هو وأوضح الطبيب أن تورم الجفون السفلية قد يكون لدى الشخص مرض في الكلى، وهو تورم مميز ذو صبغة صفراء لا يزول في اليوم التالي أو كل يومين.

 

في بعض الأحيان يمكن أن يشير تورم الأوردة إلى أمراض القنوات الدمعية واضطرابات الغدة الدرقية ومشاكل في نظام الغدد الصماء.

 

تورم الأوردة

الدوالي الوريدية أوردةٌ منتفخة ومتضخمة ويكون أي وريد قريب من سطح الجلد أو ما يُعرف بالوريد السطحي عُرضة للإصابة بالدوالي ولكن في الغالب تصيب الدوالي الوريدية أوردة الساقين. ويرجع هذا إلى أن الوقوف والمشي يزيدان الضغط على أوردة الجزء السفلي من الجسم.

 

الدوالي الوريدية مجرد مشكلة شكلية بالنسبة إلى كثير من الأشخاص وكذلك الأوردة العنكبوتية، وهي نوع شائع وطفيف من الدوالي ولكن الدوالي الوريدية تسبب للآخرين ألمًا وانزعاجًا بالغين وقد تؤدي إلى مشكلات صحية أخطر في بعض الأحيان.

 

ويشمل العلاج ممارسة الرياضة، أو رفع الساقين عند الجلوس أو الاستلقاء، أو ارتداء الجوارب الضاغطة. ويمكن العلاج بإجراء ربط الأوردة أو إزالتها.

 

قد يؤدي ضعف الصمامات أو تلفها إلى الإصابة بالأوردة الدوالية، وتحمل الشرايين الدم من القلب إلى بقية أعضاء الجسم. وتعيد الأوردة الدم من بقية أعضاء الجسم إلى القلب ولإعادة الدم إلى القلب، يجب أن تعمل أوردة الساقين عكس اتجاه قوة الجاذبية.

 

تنقبض العضلات الموجودة في أسفل الساقين لتكون بمنزلة مضخات. وتساعد جدران الأوردة على إعادة الدم إلى القلب. وتنفتح الصمامات الدقيقة في الأوردة أثناء تدفق الدم نحو القلب ثم تنغلق لمنع عودة الدم إلى الخلف. وإذا كانت هذه الصمامات ضعيفة أو تالفة، فقد يتدفق الدم إلى الخلف ويتجمع في الأوردة، ما يسبب تمدد الأوردة أو التواءها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوردة سوء التغذية الإجهاد الملح الدم إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

نقص السوائل في الجسم يسبب مخاطر صحية خطيرة

يمانيون |
أظهرت دراسة طبية حديثة أن نقص السوائل في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، خاصةً فيما يتعلق بتأثيره على استجابة الجسم للتوتر.

ونشرت مجلة American Journal of Physiology-Endocrinology and Metabolism نتائج الدراسة التي أكدت أن نقص السوائل يؤثر بشكل مباشر على استجابة الجسم الهرمونية للتوتر. وقد أجرى الباحثون دراسة شملت 32 متطوعًا، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى استهلك أفرادها حوالي 1.3 لتر من الماء يوميًا، بينما تجاوزت كمية الماء التي تناولتها المجموعة الثانية 4 لترات يوميًا.

وتبين من نتائج الفحوصات أن مستويات هرمون الكورتيزول (الذي يعرف بهرمون التوتر) كانت أعلى بكثير لدى أفراد المجموعة الأولى، مقارنة بالمجموعة الثانية. هذا يشير إلى أن شرب كميات أكبر من الماء يمكن أن يقلل من مستويات التوتر في الجسم.

وتعتقد الدراسة أن قلة السوائل في الجسم، والتي يمكن أن تظهر من خلال لون البول الداكن، تؤثر سلبًا على الغدد الصماء وتزيد من المخاطر الصحية على المدى الطويل.

وأكد الباحثون أن الحفاظ على مستويات مناسبة من الماء في الجسم يمكن أن يسهم في تخفيف استجابة الجسم للتوتر، داعين إلى مراعاة هذه العلاقة في الدراسات المستقبلية في مجال علم النفس الفسيولوجي.

مقالات مشابهة

  • انتبه قد تسبب أمراض القلب.. أعراض نقص فيتامين ك2
  • ارتفاع نسب الجلطات والأزمات القلبية.. جمال شعبان يكشف عن سبب خطير
  • ما ‫أهمية المغنيسيوم لصحتك؟
  • تورم الساقين وكدمات اليد.. هل يخفي البيت الأبيض حقيقة مرض ترامب بعد زيارة غامضة للمستشفى؟
  • طبيب يكشف حقيقة فوائد فيتامين С في الوقاية من الأمراض
  • وفاة من كل 5 وفيات في أوروبا بسبب أمراض القلب يمكن تفاديها
  • نقص السوائل في الجسم يسبب مخاطر صحية خطيرة
  • هل المشي نصف ساعة يوميًا يقلل مخاطر أمراض القلب؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف أمراض القلب باستخدام ساعة ذكية
  • واحدة من كل 5 وفيات في أوروبا بأمراض القلب يمكن تفاديها