طبيب يكشف مخاطر الأوردة المنتفخة وتأثيرها على الجسم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تورم الأوردة يمكن أن يشير إلى حدوث أمراض خطيرة، وتحدث طبيب العيون ديمتري ديمنتييف عن هذا، وووفقا له، يمكن أن يحدث تورم الأوردة أيضا لدى الأشخاص الأصحاء، ولكن في ظل ظروف معينة، مثل سوء التغذية، وقلة النوم المزمنة، والإجهاد، والإفراط في تناول الملح.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون تورم الجفون من أعراض أمراض أكثر خطورة وغير سارة، وأي أنه إذا لاحظ الشخص باستمرار تورم الجفون العلوية والسفلية، فقد يشير ذلك إلى أمراض الجهاز القلبي الوعائي وكقاعدة عامة، هذا هو وأوضح الطبيب أن تورم الجفون السفلية قد يكون لدى الشخص مرض في الكلى، وهو تورم مميز ذو صبغة صفراء لا يزول في اليوم التالي أو كل يومين.
في بعض الأحيان يمكن أن يشير تورم الأوردة إلى أمراض القنوات الدمعية واضطرابات الغدة الدرقية ومشاكل في نظام الغدد الصماء.
تورم الأوردة
الدوالي الوريدية أوردةٌ منتفخة ومتضخمة ويكون أي وريد قريب من سطح الجلد أو ما يُعرف بالوريد السطحي عُرضة للإصابة بالدوالي ولكن في الغالب تصيب الدوالي الوريدية أوردة الساقين. ويرجع هذا إلى أن الوقوف والمشي يزيدان الضغط على أوردة الجزء السفلي من الجسم.
الدوالي الوريدية مجرد مشكلة شكلية بالنسبة إلى كثير من الأشخاص وكذلك الأوردة العنكبوتية، وهي نوع شائع وطفيف من الدوالي ولكن الدوالي الوريدية تسبب للآخرين ألمًا وانزعاجًا بالغين وقد تؤدي إلى مشكلات صحية أخطر في بعض الأحيان.
ويشمل العلاج ممارسة الرياضة، أو رفع الساقين عند الجلوس أو الاستلقاء، أو ارتداء الجوارب الضاغطة. ويمكن العلاج بإجراء ربط الأوردة أو إزالتها.
قد يؤدي ضعف الصمامات أو تلفها إلى الإصابة بالأوردة الدوالية، وتحمل الشرايين الدم من القلب إلى بقية أعضاء الجسم. وتعيد الأوردة الدم من بقية أعضاء الجسم إلى القلب ولإعادة الدم إلى القلب، يجب أن تعمل أوردة الساقين عكس اتجاه قوة الجاذبية.
تنقبض العضلات الموجودة في أسفل الساقين لتكون بمنزلة مضخات. وتساعد جدران الأوردة على إعادة الدم إلى القلب. وتنفتح الصمامات الدقيقة في الأوردة أثناء تدفق الدم نحو القلب ثم تنغلق لمنع عودة الدم إلى الخلف. وإذا كانت هذه الصمامات ضعيفة أو تالفة، فقد يتدفق الدم إلى الخلف ويتجمع في الأوردة، ما يسبب تمدد الأوردة أو التواءها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوردة سوء التغذية الإجهاد الملح الدم إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عواقب “خطيرة” لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
ينصح الأطباء منذ فترة طويلة الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بالتوقف عن تناول الطعام بعد غروب الشمس، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.
والآن، أشار باحثون من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا إلى فائدة رئيسية أخرى لهذه النصيحة فيما يتعلق بالصحة الأيضية، إذ قالوا إن تناول 45 بالمئة على الأقل من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقالت إحدى المشاركات في الدراسة، الدكتورة ديانا دياز ريزولو: “إن قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض”.
وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما وكانوا يعانون من زيادة الوزن.
تم تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، مجموعة تتناول الطعام مبكرا ومجموعة تتناوله متأخرا.
وتناول المشاركون نفس الأطعمة ونفس كمية السعرات الحرارية، ولكن في أوقات مختلفة من اليوم.
وبحسب النتائج، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، مستويات أعلى من الغلوكوز، وبالتالي فهم في دائرة خطر تضطرب فيها مستويات السكر في الدم.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب