أساتذة جامعة الفرات الأوسط يواجهون (تعنتًا) في الحصول على تقارير الاستلال
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
23 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
فجر أساتذة جامعة الفرات الأوسط التقنية فضيحة إدارية كبرى، إذ يواجهون صعوبات جمة في الحصول على تقارير الاستلال الإلكترونية للبحوث العلمية من قبل قسم ضمان الجودة في الجامعة.
وقال عدد من الأساتذة الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إن هناك طلبات مقدمة منذ أكثر من شهرين لم يتم الرد عليها حتى الآن، دون تقديم أي مبررات مقنعة لهذا التأخير المريب.
ويشكل تقرير الاستلال الإلكتروني أحد المتطلبات الأساسية لترقية الأساتذة علميًا، الأمر الذي جعل العديد منهم يواجهون عرقلة في مسيرتهم الأكاديمية بسبب هذا التعنت الإداري.
ودعا الأساتذة المتضررون وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة إلى التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة، وكشف أسباب هذا التأخير غير المبرر الذي يعرقل سير العملية التعليمية والبحثية في الجامعة.
وتقرير الاستلال أو تقرير السرقة الأدبية (Plagiarism Report) هو تقرير إلكتروني يتم إصداره عن طريق برامج متخصصة لكشف الانتحال في النصوص والأبحاث العلمية.
يعمل هذا التقرير على مقارنة نص البحث العلمي مع قواعد بيانات ضخمة تحتوي على ملايين المصادر المنشورة سابقًا، سواء كانت كتب أو مقالات أو أبحاث علمية أو مواقع إلكترونية وغيرها، وذلك بهدف الكشف عن أي نصوص متطابقة أو مقتبسة دون توثيق مصدرها بشكل صحيح.
يوضح تقرير الاستلال نسبة النصوص المقتبسة ومصادرها الأصلية، ويساعد ذلك الباحثين والأساتذة على التأكد من أصالة أبحاثهم وعدم وجود سرقات أدبية فيها قبل نشرها أو تقديمها للترقية العلمية.
لذلك يعتبر تقرير الاستلال متطلباً أساسياً للنشر العلمي والترقيات الأكاديمية في معظم المؤسسات التعليمية والبحثية حول العالم، لضمان جودة الأبحاث وأخلاقيات النشر العلمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الجيل: إغلاق المعابر جريمة إنسانية تثبت تعنت الاحتلال وازدواجيته
أكد حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القرار الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر يعد جريمة إنسانية مكتملة الأركان، تهدف إلى خنق الفلسطينيين وفرض واقع جديد يتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية، مشددًا على أن الاحتلال يواصل استراتيجيته العدوانية القائمة على التجويع والحصار للضغط على المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذه الخطوة تؤكد بوضوح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الاحتلال، حيث يرفض تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار، ويواصل سياسة التهرب والمماطلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب الأبرياء، مشيرا إلى أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، ما يتطلب موقفًا عربيًا ودوليًا حازمًا لإلزام إسرائيل بفتح المعابر فورًا.
وأضاف أنه على المجتمع الدولي ألا يكتفي ببيانات الإدانة، بل يجب التحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل الانسحاب الكامل من غزة، بما فيها محور فلادلفيا، مؤكدًا أن إسرائيل لا تملك الحق في فرض شروط جديدة بعد أن وافقت على الاتفاق بوساطة دولية.
وشدد هجرس على أن بنيامين نتنياهو يمارس مقامرة خطيرة بأمن واستقرار المنطقة، حيث يستخدم الشعب الفلسطيني كورقة مساومة لتحقيق أهدافه السياسية الداخلية، في ظل أزمته المتفاقمة، محذرًا من أن استمرار هذا النهج العدواني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد الذي قد يخرج عن السيطرة، ما يستوجب تدخلًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.