فيرستابن يتطلع إلى «فض الأشباك» مع سينا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
موناكو (أ ف ب)
بعد أسبوع من تتويجه على حلبة إيمولا بأقل من ثانية، سيحمل الانطلاق القياسي التاسع توالياً أهمية مضاعفة لسائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم في المواسم الثلاثة الأخيرة، عندما يخوض غمار سباق جائزة موناكو الكبرى الجولة الثامنة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1».
وكان فيرستابن عادل رقم الأسطورة البرازيلي أيرتون سينا (8 مرات) بالانطلاق من المركز الأول في السباق الأخير الأحد الماضي، في طريقه إلى حسمه في مصلحته رغم معاناة كبيرة خلال التجارب، قبل أن يحسم السباق بصعوبة أيضاً وبفارق ضئيل بلغ سبعة أعشار من الثانية فقط عن البريطاني لاندو نوريس (ماكلارين) الفائز في الجولة السابقة في ميامي.
يدرك فيرستابن أنه سيخوض معركة في كل سباق وسيحتاج إلى القيام بذلك مرة أخرى السبت على الشوارع الضيقة والمنعطفات الصعبة في الإمارة المتوسطية، حيث يكون للتأهل تأثير أكبر من أي مكان آخر في جولات «الفورمولا-1».
وقال فيرستابن عن الحلبة «إنها فريدة من نوعها».
وأضاف «كان الأمر مختلفاً تماماً، لقد كان الأمر متقارباً بشكل لا يُصدّق في إيمولا وفي موناكو دائماً ما يكون الأمر معقداً للغاية، عليك أن تحسم الأمور في التجارب للحصول على لفة مثالية، ودائماً ما يكون الأمر صعبا للغاية»، وأوضح «موناكو مميزة جداً وتمثل تحدياً خاصاً».
وفي حال قُدّر للهولندي الانطلاق من المركز الأول، سيحطم الرقم القياسي الذي يتقاسمه مع سينا في هذه الفئة، علماً بأنه بدأ السلسلة في السباق الأخير الموسم الماضي في أبوظبي، قبل أن يحقق الانطلاق من المركز الأوّل في الجولات السبع حتى الآن هذا الموسم.
ويسعى فيرستابن إلى تكرار انتصاره في سباق العام الماضي على المسار الذي فازت فيه ريد بول بالسباقات الثلاثة الأخيرة، بينها مرتان له وواحدة لزميله المكسيكي سيرخيو بيريز عام 2022.
ويساور حظيرة ريد بول القلق لأن سيطرتها على السباقات في السنوات الأخيرة بدأت تخفت.
ويتولّى المطاردة فريقا ماكلارين وفيراري، حيث قال شارل لوكلير ابن موناكو من فريق الحصان الجامح إنه واثق من أن «سكوديريا القرمزية» ستكون قوية على حلبة مسقط رأسه حيث سارت حافلته المدرسية على الحلبة وكان على متنها، بعد سلسلة من الحظ السيئ، لا يزال سائق موناكو (26 عاماً) يبحث عن أول منصة تتويج له في الإمارة، علماً بأنه انطلق من المركز الأول في هذا السباق عام 2021 ويعتقد أن سيارة فيراري المتطوّرة يمكن أن تساعده على النجاح هذا العام.
وقال لوكلير «حلبة موناكو مميزة للغاية لدرجة أننا نحتاج إلى البدء من الصفر».
وتابع «التجارب الحرّة أمر بالغ الأهمية لبناء الوتيرة شيئاً فشيئاً، لكنني واثق من أننا سنكون أقوياء». وأوضح «إنه مكان خاص جداً بالنسبة لي بالطبع، على الرغم من أنني لم اصب النجاح على الحلبة حتى الآن».
وبالنظر إلى أنه من المرجح أن يفصل بين الفرق الثلاثة الأولى ما يزيد قليلاً عن عُشر من الثانية، فان التفاصيل الصغيرة ستكون حاسمة بالنسبة للنتيجة في نهاية هذا الأسبوع، ويأمل لوكلير، بعد بداية مشجعة مع مهندس السباق الجديد براين بوتزي، أن تحمل مشاركته السادسة في الإمارة نتيجة إيجابية.
ويتصدر فيرستابن ترتيب السائقين برصيد 161 نقطة، أمام لوكلير (113) وزميله في ريد بول المكسيكي سيرخيو بيريز (107)، فيما يحتل نوريس المركز الرابع (101).
وخلافا للوكلير، يخشى زميله الإسباني كارلوس ساينز أن تكون سيارتهما أقل تنافسية قليلاً من ريد بول وماكلارين في التجارب «يبدو أن هؤلاء الشباب يملكون قدرات أقوى منا في التجارب، وبالتالي فهذا شيء يجب أن ننظر إليه في موناكو».
ويسعى بيريس أيضاً إلى الحصول على دفعة معنوية في نهاية هذا الأسبوع، ذلك لان أداءه السيئ واحتلال المركز الثامن في إيمولا، خلف سيارتي مرسيدس، جعله يواجه تكهنات حول مستقبله مرة أخرى.
ويحتاج ريد بول الى سائقه المكسيكي لمساندة فيرستابن إذا أراد الفريق النمساوي المحافظة على تفوقه.
وبعيدا عن المسار، من المرجح أن يكون هناك الكثير من الجدل حول مستقبل السباق الأكثر بريقا في جدول «الفورمولا-1» بعد عام 2025، مع تحول الاهتمام إلى لاس فيجاس وأحداث أميركية أخرى، مما يشير إلى المزيد من التغييرات واحتمال وجود سباقات جديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 ماكس فيرستابين أبوظبي موناكو
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد الكبرى للهجن تنطلق بـ«السباق التراثي»
عبدالله عامر (الوثبة)
انطلقت أمس بميدان الوثبة للهجن في أبوظبي، منافسات مهرجان جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وشهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، منافسات السباق التراثي باليوم الأول للمهرجان.
كما حضر المنافسات عدد من ملاك ومحبي رياضة سباقات الهجن من أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي، وأقيم السباق التراثي على مدار 13 شوطاً في الفترة المسائية، لمسافة 2 كلم لأبناء القبائل، للفئة من 15 الى 20 سنة، وحصل الفائزون بالأشواط على جوائز نقدية وصلت إلى 100 ألف درهم، بينما شهدت الفترة الصباحية إقامة 20 شوطاً للحقايق، لمسافة 5 كلم.
وظفر حمدان الظبيب بن معيوف العرياني على ظهر «لفان» بناموس الشوط الأول محققاً المركز الأول بزمن 3:07:77 دقيقة، وكسب عبدالله محمد محمود آل رضا مع «جمر» ناموس الشوط الثاني، بتوقيت قدره 3:06:62 دقيقة، وفازت حمدة عبدالله بن حمدان على ظهر «سراب» بناموس الشوط الثالث، بتوقيت قدره 3:20:69 دقيقة، وحاز محمد عبدالله هلال إبراهيم مع «عناب» على لقب الشوط الرابع، وتصدر محمد أميهدر مع «الأبيض» الشوط الخامس.
وحصل عبيد جمعة عبيد الراشدي، مع «رعد» على لقب الشوط السادس، وسابرينال بوفير مع «الطي» على لقب الشوط السابع، وحصلت ريما بنت محمد حامد الحربي، مع «طويق» على لقب الشوط الثامن، وحصل مطر محمد راشد بالضبيعة الكتبي، مع «هملول» على لقب الشوط التاسع، ومطر محمد مطر بالحصبا المهيري، مع «برزان» على لقب الشوط العاشر، وأحمد راشد سعيد المنصوري، مع «مكرم» على لقب الشوط 11، وراشد سالم بالضبيعة الكتبي، مع «شاهين» على لقب الشوط 12، وحميد حمد عبيد الراشدي، مع «عجيب» على لقب الشوط 13.
وفي نهاية المنافسات، توج عبدالله مبارك المهيري مدير اتحاد سباقات الهجن، الفائزين في الأشواط التراثية، التي دشنت المهرجان، والذي تستمر منافساته حتى يوم الأول من ديسمبر المقبل.
«أمر» تخطف نجومية «الصباحية»
انتزعت «أمر» لصالح مبارك محمد عويره الكربي، ناموس الشوط الأول للحقايق الأبكار في الأشواط الصباحية، بعد أن وصلت إلى خط النهاية في زمن قدره 5:53:84 دقيقة، وذهب ناموس الشوط الثاني المخصص للحقايق الجعدان إلى «ملهم» لأحمد سلطان بالرشدي السويدي، وأحرز الفائز، المركز الأول بتوقيت زمني قدره 5:51:36 دقيقة.
وفي الشوط الثالث، فازت «سما» لساري سيف ساري بلوش المزروعي، بتوقيت قدره 5:56:41 دقيقة، وفي الرابع تألق «ضاري» لخالد المر سعيد حلوة الكتبي، بتوقيت 5:55:53 دقيقة، وفي الشوط الخامس، نالت «طرب» لسعيد هلال بن طراف المنصوري، لقب الشوط بتوقيت زمني 5:55:77 دقيقة، وفي الشوط السادس فازت «عجايب» لعبدالله غدير حمدان الوهيبي، بتوقيت زمني 5:55:34 دقيقة.
وفي الشوط السابع، تصدر«المتحد» لسيف سالم حمد الدرعي، بتوقيت زمني 5:54:64، وفي الشوط الثامن حازت «حدث» لسعيد راشد محمد سالم الغيلاني، بتوقيت زمني 5:56:65 دقيقة، وفي الشوط التاسع، فازت «الغزيل» لمبارك علي مسلم المنصوري، بتوقيت زمني 5:57:66 دقيقة، وفي الشوط العاشر، حسم «خطير» لأحمد سلطان بالرشد السويدي، لقب الشوط، بتوقيت زمني 5:51:13 دقيقة.
وأسفرت نتائج الأشواط من الـ 11 حتى الـ 20 على التوالي عن فوز، «هوايل» لناصر حمد ناصر عويره الكربي، بتوقيت زمني 5:51:6 دقيقة بالتوقيت الأفضل، و«الريم» لمحسن مبخوت غانم المنهالي، بتوقيت زمني 5:55:61 دقيقة، و«المختبر» لسعيد محمد سعيد راشد الخاطري، بتوقيت 5:51:93 دقيقة، و«رعود» لحسين صالح ناصر الكربي، بتوقيت زمني 5:57:59 دقيقة، و«رفحاء» لأحمد ناصر محمد الوهيبي، بزمن 5:56:38 دقيقة، و«الغزال» لسعيد مبارك عيضة سهيل العامري، بزمن 5:53:51 دقيقة، و«الفاتنة» لسالم سعيد عمان المهيري، بزمن 5:55:83 دقيقة، و«مصوب» لسالم مسلم طرشوم العامري، بزمن 5:51:37 دقيقة، و«حيلة» لسعيد عامر سالم المغيري، بزمن 5:50:41 دقيقة، و«شاهين» لعلي سلطان محمد علي الهاشمي، في زمن 5:53:09 دقيقة.