قال الأمين العام لمجلس الإمارات للمسثمرين بالخارج جمال بن سيف الجروان، إن مصر وجهة سياحية عالمية بما تملكه من مقومات وأثار يتوافد عليها السائحين من جميع أنحاء العالم.

مشروع رأس الحكمة

و أضاف الجروان خلال حوار أجرته الإعلامية منال السعيد لبرنامج الفرصة على قناة الشمس، أن اتقافية تطوير رأس الحكمة، قد دخلت حيز التنفيذ بالفعل، بأعتبارها مشروع فريد من نوعه داخل المنطقة.

وأكد الجروان سعادة دولة الإمارات بصفقة رأس الحكمة بأعتبارها  شراكة استراتيجية، مضيفًا أن المشروع الجديد رفع الاستثمارات الاماراتية في مصر من 30 مليار دولار إلى 65 مليار دولار، لتصبح الإمارات الأولى عالميًا من حيث الاستثمارات،  وتصبح مصر ثانى أكبر سوق استثمارى للإمارات بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

ليلة ثقيلة.. آخر تطورات الوضع في رفح الفلسطينية مستشار الرئيس: مشروع تصنيع مشتقت البلازما استراتيجي.. والسيسي يدعمه

وتابع الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين فى الخارج قائلا؛ "هي صفقة العقد وتستحق أن نعطيها درجة الامتياز ونسميها أم الصفقات". وستكون البداية لسلسلة استثمارات كبرى بين مصر والإمارات.

وحول التأشيرة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجى المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ مطلع2025، قال الجروان أنها ستسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة التى  تلعب دورًا هامًا بمساهمتها  فى الناتج القومي لدولة الأمارات بنسبة 11%،  ومع دخول عام 2025 من المتوقع أن تصل مساهمة القطاع السياحي في الناتج القومي إلى 14%، منوهًا أن الامارات تحتل المرتبة الأولى اقليميًا والـ 18 عالميًا  في جذب السائحين  حسب مؤشرات منتدى الاقتصاد العالمي.

توقع الجروان أن تجذب صناعة السياحة استثمارات تصل إلى 100 مليار درهم للامارات خلال الـ 5 سنوات القادمة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة الإمارات مصر قناة الشمس

إقرأ أيضاً:

توسعات كبيرة في مشروعات الطاقة المتجددة.. توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء باستثمارات 1.9 مليار دولار.. إنشاء أكبر مشروع في مصر وإفريقيا للطاقة الشمسية.. خبراء: استراتيجية متكاملة لإنتاج الهيدروجين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقعت الحكومة منتصف سبتمبر الجاري، عدة اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة باستثمارات تتخطى 1.9 مليار دولار. بالشراكة مع عدد من الشركات المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة بهدف إنتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة بنظام BOO بقدرة إجمالية تصل إلى 2150 ميجاوات، منها 1100 ميجاوات تخزين بنظام البطاريات. 

المشروعات الجديدة شملت اتفاقيات لتنفيذ مشروع إنتاج كهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، مع نظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاوات في الساعة، بمنطقة بنبان بأسوان "ابيدوس 2"، إلى جانب توقيع "ملحق اتفاقيات" لإضافة 300 ميجاوات تخزين بالبطاريات للمشروع القائم بقدرة 500 ميجاوات شمسي بمنطقة كوم أمبو بأسوان "ابيدوس 1"، وذلك باستثمارات تتخطى 800 مليون دولا.، ومن المتوقع أن يصبح مشروع "أبيدوس 2" عند تشغيله الأكبر من نوعه في مصر وإفريقيا، وفق البيان.

على صعيد متصل، تم التوقيع على "ملحق اتفاقية حق الانتفاع بالأرض لإضافة قدرات 150 ميجاوات من طاقة الرياح للمشروع الخاص بتحالف (أوراسكوم - انجي - تويوتا) الجاري تنفيذه بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، وكذا ملحق اتفاقية شراء الطاقة من هذا المشروع".

في حين، جرى توقيع "اتفاقيتي الانتفاع بالأراضي لإنشاء محطتين لإنتاج الكهرباء، الأولى من الطاقة الشمسية، والثانية من طاقة الرياح، لتغذية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر وتحويله إلى الأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية حوالي 74 ألف طن أمونيا سنويا وتصديره بالكامل إلى الخارج، وذلك باستثمارات أجنبية مباشرة تصل لحوالي 500 مليون دولار".

وشهد رئيس الوزراء كذلك توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع طاقة شمسية بقدرة 1000 ميجاوات، مع نظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاوات في الساعة بمدينة نجع حمادي في محافظة قنا باستثمارات أجنبية مباشرة تصل الى نحو 600 مليون دولار، وذلك بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة سكاتك النرويجية.

التوسع في اسخدام الطاقة المتجددة

 

تسعى مصر من خلال هذه المشروعات إلى التوسع في توفير الكهرباء من خلال مصادرالطاقة المتجددة، بهدف نشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة، وذلك ضمن توجهات مصر التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42%، واعتماد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون باعتباره مصدرا واعدا للطاقة في المستقبل القريب. 

في هذا الشأن ، قال الدكتور فاروق الحكيم، رئيس شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين، إن مصر تسعى للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة بهدف تنويع مصادر الطاقة من المصادر الجديدة والمتجددة ، بالإضافة إلى عوائده الاقتصادية إلا أنها في نفس الوقت صديقة للبيئة، وتخفض بشكل كبير من تلوث الهواء الناتج عن استخدام وسائل الطاقة الأخرى وبخاصة البترولية. 

وأكد الحكيم في تصريحات لـ "البوابة نيوز" أن مصر نجحت في تهيئة مناخ الاستثمار في مصر، حتى أصبحت بيئة سانحة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة أو "النظيفة"، فمصر لديها جو مشمس في شتى بقاع الجمهورية، خاصة في أسوان التي تستضيف أكبر مجمع للطاقة الشمسية، كذا محافظات صعيد مصر.    


من جهته، أكد الدكتور محمد السبكى، خبير الطاقة المتجددة، أن الاتجاه الذي تتبناه الدولة المصرية يشكل رأس حربة لمشروعات الطاقة، كما أن المشروعات الضخمة التي تقيمها الدولة في مجال الطاقة المتجددة تسهم في تقليل الفوارق في الشبكة الكهربائية وتزيد من فرص التنوع في مصادر الطاقة.

وأضاف "السبكي" في تصريحات تليفزيونية، أن مصر اتجهت في الآونة الأخيرة إلى التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة خاصة من قبل أصحاب المشروعات الصغيرة، مشددا على أن هذا التوجه يرمي في الاتجاه الصحيح، كما أنه يتميز بتوافر التمويلات اللازمة، حيث تمهد الدولة كل الطرق أمام المشروعات الصغيرة، وبخاصة المتعلقة بخطوط إنتاج أو صناعات صغيرة.

مقالات مشابهة

  • 29 مليار دولار استثمارات "ميناء صحار والمنطقة الحرة" بنهاية النصف الأول من العام الجاري
  • «القومي للمرأة» يبحث نتائج مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية
  • 5 دول أفريقية تخطط لتنفيذ عملية "مقايضة الديون بالطبيعة" لجمع 2 مليار دولار
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
  • 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات
  • توسعات كبيرة في مشروعات الطاقة المتجددة.. توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء باستثمارات 1.9 مليار دولار.. إنشاء أكبر مشروع في مصر وإفريقيا للطاقة الشمسية.. خبراء: استراتيجية متكاملة لإنتاج الهيدروجين
  • على غرار رأس الحكمة.. مصر تعتزم طرح 5 مناطق بالبحر الأحمر.. ومستثمرون يعلقون
  • المغرب..المديونية العمومية تجاوزت 111 ألف مليار
  • مصر تخطط لزيادة استثمارات الشركات اليابانية في قطاع الطاقة المتجددة
  • نيوزيلندا والإمارات تبرمان اتفاقا تجاريا