روسيا.. دواء جديد لعلاج مرض السل المقاوم لمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة الأورال الفيدرالية جزيء يمكن أن يصبح العنصر الفعال في دواء جديد لعلاج مرض السل المقاوم لمضادات الحيوية.
وقد أجرى الباحثون تجارب في المختبر أثبتت أن مركبات من فئة تريازولوبيريميدين تمنع نمو البكتيريا المسببة للأمراض.
ووفقا لهم، بالإضافة إلى مكافحة مرض السل بصورة مباشرة، يمكن للمركب الذي حصلوا عليه أن يعالج بنجاح الالتهابات المصاحبة التي يعاني منها المرضى المصابين بالبكتيريا الفطرية.
ويقول غريغوري زيريانوف كبير الباحثين في مختبر المواد الواعدة والأساليب الخضراء والتقنيات الحيوية في الجامعة: "تشبه مركباتنا نوعا ما الإيزونيازيد. لأنها تحتوي على نظيره الهيكلي. أي أن الدواء، من ناحية، يتكون من جزء من عقار مضاد للسل، ومن ناحية أخرى، ينتمي الجزيء نفسه إلى الأزوبورينات، التي هي تقليديا من مكونات مضادات البكتيريا ذات الهياكل المختلفة، تكون سلفا نشطة بيولوجيا".
وتتعقد مكافحة مرض السل بسبب ظهور سلالات مقاومة لمضادات الحيوية. أي تطور البكتيريا مناعة ضد الأدوية التي تستخدم تقليديا في كبح نشاطها، ما يؤدي إلى انخفاض فعالية العلاج وإطالة مدته. ولهذا السبب يضطر الأطباء إلى زيادة جرعة الدواء، ما يؤدي إلى زيادة العبء على أعضاء جسم المريض وخاصة الكبد. لذلك فإن حل هذه المشكلة يكمن في ابتكار أدوية جديدة ليس لمسببات المرض مقاومة جاهزة ضدها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الصحة العامة الطب امراض معلومات عامة مرض السل
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: الاحتلال يستهدف حرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار
أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع مخططاته الاستيطانية على أراضي الضفة الغربية، خاصة في الأغوار الفلسطينية، وربطها بمستوطنات شمال الضفة الغربية.
وأوضحت الهيئة أن المخطط الاستيطاني سيلتهم أكثر من 20 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، وسيتسبب في تهجير تجمعات فلسطينية.
ولفتت إلى أن منطقة الأغوار التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية، تشهد عمليات استيطان غير مسبوقة، بهدف فرض وقائع على الأرض، تمهيدًا للاستيلاء عليها بشكل كامل، وحرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار، التي تعد سلة غذاء الفلسطينيين في الضفة الغربية.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن قطاع غزة يشهد شحًا في الغذاء والماء والخدمات الصحية، بعد قرار سلطات الاحتلال وقف إدخال المساعدات وقطع الماء والكهرباء عن القطاع منذ 11 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطيني خلال مظاهرة ضد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية - رويترز
وقال المكتب إن "سكان غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية، وغير ذلك من مستلزمات حيوية"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
توقف نقاط الخدمات الطبيةوقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، إن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي.
ويشمل ذلك 3 من بين 5 مستشفيات، و6 من بين 50 نقطة طبية و4 من أكثر من 20 مركزًا طبيًا.
وعن جمع النفايات الصلبة، أفاد المتحدث بوجود تحديات كبيرة، وقال إن تكدس القمامة يؤدي إلى ظروف غير صحية ويزيد من المخاطر على الصحة العامة.
وتتفاقم المشكلة بسبب عدم توافر قطع الغيار، إذ إن 80% من عربات وحاويات جمع القمامة إما مدمرة أو لحقت بها أضرار.