طرق دبي تعيد تأهيل 900 وحدة إنارة بطول 9 كم على شارع الشيخ راشد
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي - الخليج
انتهت هيئة الطرق والمواصلات في دبي من تأهيل 900 وحدة إنارة على شارع الشيخ راشد، وتحويلها من النمط التقليدي إلى وحدات إنارة بتقنية الليد (LED) الصديق للبيئة، وتخدم أعمال الإنارة مرتادي شارع الشيخ راشد من الاتجاهين، على 10 مسارات بإجمالي طول 9 كم. وتسعى الهيئة إلى استدامة أصول شبكة إنارة الطرق في إمارة دبي بما ينسجم مع غاياتها وأهدافها الاستراتيجية في ترشيد الطاقة ودعم الاقتصاد الأخضر، ويتماشى مع مبادرة دولة الإمارات لعام الاستدامة 2024.
وتضمنت أعمال تأهيل الإنارة في شارع الشيخ راشد 3 مراحل استغرقت في مجملها 6 أشهر، واستهدفت المرحلة الأولى تأهيل الإنارة للشارع من منطقة ديرة ولغاية جسر القرهود الفاصل لشارع الشيخ راشد بين ديرة وبر دبي، الذي شملته أعمال الإنارة في المرحلة الثانية، وجرى في المرحلة الثالثة استكمال تأهيل الإنارة من بردبي ولغاية تقاطع شارع الشيخ خليفة مع تقاطع الشيخ راشد.
وقال عبدالله لوتاه، مدير إدارة صيانة الطرق ومنشآتها في مؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات: «نُفذت أعمال الإنارة عبر إعادة هندسة التشغيل مُنَظِّمَة لوحدات إنارة الطرق بنوع مستدام وصديق للبيئة وأعلى كفاءة، بما يتناسب مع أفضل الممارسات والوسائل الحديثة والمبتكرة في صيانة أصول الهيئة، لتؤكد التزامها بتحقيق التنمية المستدامة ودعم البيئة النظيفة في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم».
وأضاف لوتاه: «تتمتع الإنارة بتقنية الليد (LED) بالعديد من المزايا التي تجعلها صديقة للبيئة، ومنها انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 60% مقارنة بوحدات الإنارة التقليدية، وطول العمر الافتراضي للمصابيح الجديدة بنسبة تصل إلى 173% مقارنة بمصابيح الطرق القديمة، حيث يبلغ العمر الافتراضي لإنارة الطرق الجديدة 60 ألف ساعة مقارنة بنحو 22 ألف ساعة للمصابيح التقليدية مما يسهم في تقليل دورية استبدال المصابيح، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل، إلى جانب انخفاض نسبة الفقد في الطاقة والانبعاث الحراري بنسبة 38% مقارنة بالمصابيح التقليدية، وهو ما يرفع كفاءة نظام تشغيل إنارة الطرق في إمارة دبي».
واستطرد لوتاه، قائلاً: «تتمتع وحدات الإنارة الحديثة بمعدل أعلى في السطوع ووضوح الألوان مقارنة بالوحدات التقليدية السابقة مما يعزز الرؤية والسلامة المرورية لمستخدمي المركبات على شوارع دبي خلال الليل حيث توفر وحدات الإنارة من نوعLED توفر دقةً ووضوحاً بمقدار 4000 درجة مقابل 2000 درجة للوحدات التقليدية مما يسهم في تحسين جودة الإنارة بنسبة 100%. كما أن الوحدات الجديدة لا تحتوي مواد ضارة للبيئة، مما يعزز رؤية الهيئة وإمارة دبي في تحقيق الاستدامة البيئية».
هذا وتستكمل هيئة الطرق والمواصلات، جهودها في تطوير شبكة الطرق ومرافقها، ومن ضمنها تطوير نظم إنارة الطرقات بإمارة دبي، عبر الاستعانة بأحدث الحلول التقنية الذكية والمبتكرة التي توائم البيئة المناخية في دولة الإمارات، وتساهم بشكل فعال في تحقيق منحى إيجابي داعم للاستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي الإمارات شارع الشیخ راشد إنارة الطرق
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث
كما هو الحال بالنسبة لكل المغاربة، يعتبر عيد الفطر، عند المراكشيين مناسبة خاصة للتعبير عن تمسكهم الراسخ بتقاليدهم وعاداتهم التي ترافق هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، خصوصًا على مستوى الزي والمأكل.
وحرصًا على استمرارية هذا التراث العريق، يحتفل سكان المدينة الحمراء بهذه المناسبة الدينية وفق تقاليد خالصة، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثهم بالحفاظ على التقاليد، رغم تأثيرات الحداثة على أسلوب الحياة.
ولعل أبرز تجليات ذلك هو الإقبال الكبير مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تعكس تنوع وغنى التراث المغربي، مثل البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.
وتنتشر المحلات التجارية في المدينة بعروض متنوعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الزوار، سواء من الأطفال أو الكبار، من النساء والرجال، ما يتناسب مع أذواقهم بكل تأكيد. فمجرد جولة بسيطة في الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش تكشف عن هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والانتعاش التجاري في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وأكد رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، على تمسك الأسر بارتداء الملابس التقليدية للاحتفال بشكل لائق بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين لشراء هذه الملابس التقليدية، حيث تصمم معظم المنتجات الحرفية داخل هذا النسيج الحضري العتيق.
وأوضح أن الأيام الأخيرة من رمضان تشهد إقبالًا متزايدًا على الملابس التقليدية، مشيرًا إلى أن بعض المهن المتخصصة تشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة، خصوصًا في تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر قائمة المبيعات، تليها الجلابة بالنسبة للرجال، ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.
كما أضاف أبو البقاء أن الحرفيين يحرصون على تزويد السوق بعروض مخصصة للأطفال، خاصة الجبدور المكون من قطعتين أو ثلاث، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.
من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية في سوق “السمارين” على الحركة التجارية والإقبال الكبير على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، مما يعكس حرص المراكشيين، والمغاربة بشكل عام، على الحفاظ على هذا التراث العريق.
وأشاروا إلى أن ارتداء الملابس التقليدية في عيد الفطر يمثل تعبيرًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، ويعكس عمق ارتباطها بعادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال. كما أكدوا على الجودة والمهارة الرفيعة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أيدٍ ماهرة، لافتين إلى أن العرض الوفير يلبّي مختلف القدرات الشرائية للأسر.
ولم يدخر التجار جهدًا في تلبية طلبات الزبناء، سواء من حيث اللون أو النسيج، مما يعكس التنوع في الأشكال والألوان التي تملأ المحلات التجارية ويمنح الزبناء خيارات متعددة تتناسب مع أذواقهم.