ليلة ثقيلة.. آخر تطورات الوضع في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال أيمن عماد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن الشعب الفلسطيني شهد ليلة ثقيلة، والذي يعاني من جراء العمليات العسكرية -تحديدا- في هذه الليلة التي شهدت قصفا كبيرا من المدفعية الإسرائيلية على المناطق الشرقية والجنوبية في رفح الفلسطينية بشكل متسارع وكبير.
الوضع في رفح الفلسطينيةوأضاف "عماد"، خلال لقاء خاص عبر القناة،، أن محيط منفذ رفح من الجهة الفلسطينية شهد اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مدار هذه الليلة كانت الأصوات مرتفعة بشكل ملحوظ سواء بتبادل إطلاق النيران بواسطة الأسلحة المتوسطة أو الخفيفة، إضافة إلى المدفعية التي تلقى قنابلها بشكل متواصل على المناطق الشرقية من رفح الفلسطينية ولا سيمما حيي الزهور والسلام ومنطقة وسط البلد والمناطق المحيطة بمنفذ رفح من الجهة الفلسطينية.
ولفت أن هذه العمليات تستمر بالتزامن مع ما تم الإعلان عنه من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي ببدء المرحلة الثانية من التوغل في مدينة رفح الفلسطينية، ودفع بلواء جديد لتصبح أعداد الألوية التي تقوم بعمليات عسكرية في المدينة 5 ألوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية معبر رفح القاهرة الإخبارية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الأونروا»: سكان غزة يعيشون أياما ثقيلة مع تساقط الأمطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا في غزة، إنّ سكان قطاع غزة يعيشون أيام ثقيلة، في ظل تساقط الأمطار خاصة الذين يسكنون الخيام، موضحة أنّ الخيام لا تقي من برد الشتاء أو حر الصيف، إذ إننا على أعتاب فصل الشتاء البارد، بالتالي هناك الكثير من الرياح والأمطار.
وأضافت «حمدان» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ هناك عدد من الخيام بقطاع غزة والتي نُصبت بالقرب من شاطئ البحر، أُغرقت بفعل الأمواج الشديدة، مشيرة إلى عدم وجود أماكن فارغة أو مساحات لنقل هؤلاء النازحين الفلسطينيين، معلقة: «نحن في الأونروا نحاول بشتى الطرق تقديم اللوازم الخاصة بالشتاء، إذ قدمنا خلال الأيام الماضية قرابة 13 ألف من الشوادر وهي قطع من النايلون تستخدم لصنع وتغطية الخيام، فضلا عن تقديم البطانيات».
وتابعت حمدان، القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا في غزة: «رغم ما قدمناه من لوازم الشتاء لسكان قطاع غزة لكن لا يكفي لوجود أعداد هائلة من النازحين، كما أنَّ النازحين الذين يزالون داخل مراكز الإيواء، التي لم تُدمر بعد بحاجة إلى الأغطية والمفارش ولوازم الشتاء».